حاكم الشارقة يطلع على خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اطلع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، أمس الخميس، على الخطط والبرامج التطويرية لوزارة التربية والتعليم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في دارة الدكتور سلطان القاسمي، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم.
واستمع سموه إلى أبرز الاستراتيجيات التي وضعتها الوزارة في مجال تطوير المناهج التعليمية، والارتقاء بمستوى الكوادر التدريسية والإدارية وطلبة المدارس من خلال الاستعانة بالبرامج التدريبية العالمية التي تركز على الجودة التعليمية والقيم التربوية والسلوكيات الحميدة.
كما استمع صاحب السمو حاكم الشارقة، إلى شرح مفصل عن تعاون الوزارة مع أولياء أمور الطلبة ومتابعتهم في المنزل، لإكمال دور المدرسة وتحقيق أفضل النتائج الدراسية والتربوية.
واطلع سموه على أحدث التقنيات والوسائل التعليمية المختلفة في نقل المعلومة وتزويد المؤسسات التعليمية كافة بالكوادر التعليمية والخبرات ذات الكفاءة، وتجهيز تلك المؤسسات بالمختبرات والتجهيزات التعليمية التي تضمن مواكبة أحدث وسائل التعليم على مستوى العالم.
وتعرف سموه على استراتيجية التعليم العالي وإطار تصنيف مؤسسات التعليم العالي، الذي اعتمد مؤخرا، ويعد أحدث البرامج التصنيفية التي تتبناها الوزارة على مستوى الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم في الدولة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز جودة التعليم وقياس رغبة سوق العمل في توظيف خريجي الجامعات وقوة البحث العلمي لديهم وتمكين الأسر من اختيار الجامعة الأنسب والأفضل لأبنائهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية: نشكر كل الأسرة التربوية على ضمان عودة الاستقرار إلى مؤسساتنا التربوية
أصدرت وزارة التربية الوطنية، مساء اليوم الاحد، بيانا صحفيا حول دور الأسرة التربوية في ضمان عودة الاستقرار إلى المؤسسات التربوية.
وتوجهت الوزارة في بيانها بخالص الشكر إلى الأسرة التربوية بجميع مكوناتها، مديري التربية وموظفي مديريات التربية وأساتذة ومديرين ونظار ومشرفين ومستشارين ومفتشين وموظفي المصالح الاقتصادية، ومخبريين، وعمال مهنيين ومنظمات نقابية وجمعيات أولياء التلاميذ الوطنية والمحلية.
كما توجهت الوزارة أيضا إلى جميع الهيئات والمصالح والأفراد الذين ساهموا في مرافقة التلاميذ وضمان عودة الاستقرار إلى المؤسسات التربوية وعلى الأدوار الإيجابية التي قاموا بها.