كشف خالد البلشي، نقيب الصحفيين، تفاصيل لقائه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

“البلشي”: استعادة روح الصحف القومية تبدأ من تعيين الصحفيين المؤقتين البلشي والباز ضيفا ندوة اليوم العالمي لحرية الصحافة بالمسرح الصغير

وقال "البلشي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الخميس، "هذا اللقاء كان مهم، جزء من التواصل بين النقابة وأجهزة الدولة وكان على مستوى رئيس الحكومة".

تفاصيل اللقاء

وأضاف "خلال اللقاء تم استعراض أوضاع الصحافة والجهود وإعداد المؤتمر القادم لمناقشة كل قضايا الصحفيين ومطالبهم من أجل تطوير المهنة وأوضاعهم ومستقبل النقابة وتوفير موارد للنقابة ومن خلال الدعم الذي تقدمه الحكومة للنقابة".

وتابع "خلال اللقاء كان هناك تقدير واضح للصحافة وكنا حريصين على استعراض الأزمات التي تواجه المهنة والمشاكل التي تتعلق بالأجور وأوضاع بعض الزملاء بالصحف القومية، واللقاء امتد ساعة وربع وكان لقاء متنوع وشهد الكثير من التفاصيل المختلفة".

وأردف "الأهم هو الأوضاع الاقتصادية للصحفيين والجزء الآخر هو أوضاع المهنة ومستقبل الصحافة الرقمية وأوضاع التشريعات والحريات والعقبات التي تقف أمام الصحافة خلال هذه الفترة وأن يكون كل ما يتعلق بالصحافة تحت رعاية الحكومة بنقاشات واضحة ورئيس الوزراء أبدى اهتمام بهذا الأمر، وكذلك تطوير جوائز الصحافة المصرية رعاية جائزة النقابة هذا العام".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدبولي مصطفي مدبولي رئيس الحكومة شافكي المنيري مجلس الوزراء نقيب الصحفيين رئيس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع

 

اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة المعترف بها دولياً بإغلاق نشاط النقابة في العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة هذا الإجراء تعسفيًا ويعكس استهدافًا ممنهجًا.

وفي بيان صدر يوم السبت، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء ما يتعرض له العمل النقابي من مضايقات، مشيرة إلى صدور مذكرة من وزارة الشؤون الاجتماعية بوقف نشاط النقابات المهنية، وخاصة نقابة الصحفيين، وما رافق ذلك من تحريض وتهديدات ضد القيادات النقابية.

وأوضحت النقابة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار استهداف ممنهج بدأ منذ سيطرة القوات غير النظامية على مقر النقابة في بداية الحرب، مرورًا باقتحام المقر العام الماضي تحت حماية بعض القوات الأمنية، وصولًا إلى قرار إغلاق النشاط النقابي. كما لوحت بتهديد حياة رئيس فرع النقابة في عدن، محمود ثابت.

وحذرت النقابة من أن هذه التدابير الإدارية لا تستند إلى أي أساس قانوني أو ديمقراطي، معتبرة أن الوزارة والجهات المعنية لم تُهيئ الظروف المناسبة لعمل النقابات في عدن، مما أتاح لبعض المجموعات السيطرة بالقوة على مقرات النقابات الرسمية. كما أشارت إلى أن هذه التحركات تعكس عداءً مشابهًا لما تتعرض له النقابة في صنعاء من جماعة الحوثي.

وأكدت النقابة أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين وحماية حرية الرأي والتعبير، معبرة عن استغرابها من هذا العداء الذي يتعرض له العمل النقابي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ عام 2015. وتعهّدت بمواصلة جهودها لحماية وحدة النقابة، حتى تتاح الظروف المواتية لعقد مؤتمر شامل يضمن مشاركة الأعضاء بأمان ودون خوف.

واختتمت النقابة بالتأكيد على موقفها الثابت في مقاومة الضغوطات من مختلف الأطراف المعنية، واعتبرت ذلك دليلاً على التزامها بالدفاع عن الحريات الصحفية في اليمن رغم المخاطر المحيطة.

مقالات مشابهة

  • بعد غالانت.. لماذا يسعى نتنياهو للإطاحة برئيس الشاباك؟
  • رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور.. تفاصيل
  • الوضع الدستوري للشركة المتحدة!
  • متحدث الحكومة يكشف تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء مع المجموعة الاقتصادية
  • نقابة الصحفيين تطُلق الموقع الرسمي للمؤتمر السادس
  • السوداني يؤكد للسفير البريطاني على ضرورة وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان
  • نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع
  • ناشطو وإعلاميو “الإصلاح” يتهمون حكومة المرتزِقة بقمع حرية الصحافة
  • تدهور أوضاع الصحفيين و الإعلام بالسودان في ظل الحرب
  • بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن