الأونروا تحذر : أعداد المصابين بالأمراض المعدية في غزة تتزايد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حذرت وكالة الأونروا اليوم الخميس 23 مايو 2024 ، من أن أعداد المصابين بالأمراض المعدية تتزايد في قطاع غزة ، وفق ما تشير تقارير منظمة الصحة العالمية.
وقالت الأونروا في منشور على منصة "إكس": "تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن أعداد المصابين بالأمراض المعدية بما في ذلك الإسهال والتهاب الكبد الوبائي (أ)، آخذة في الارتفاع في غزة".
وأضافت أنها تواصل تقديم الرعاية الصحية، "لكنّ الملاجئ المكتظة ومحدودية الصرف الصحي بسبب النزوح القسري تشكل مخاطر صحية شديدة" على أهالي غزة.
وأكدت الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لمعالجة الأزمة الصحية المتفاقمة في القطاع.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تفاقم أزمة الصرف الصحي الخطيرة في الأصل مع اقتراب فصل الصيف، لا سيما بعد انهيار نظام معالجة مياه الصرف الصحي.
ويشكو سكان غزة من تكاثر حشرات البعوض والقوارض، مع تكدس النفايات وتسرّب مياه الصرف الصحي، إضافة إلى الخطر المتمثل بالجثث المتحللة تحت الأنقاض دون التمكن من انتشالها في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وفي مارس/ آذار الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن 80 بالمئة من الأسر في غزة لا تتوفر لديها مياه نظيفة، ما فاقم أسباب الإصابة بالأمراض. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
السويد تقرر وقف تمويل الأونروا.. ستساعد الفلسطينيين عبر قنوات أخرى
قال بنيامين دوسا الوزير المعني بالإغاثة في السويد اليوم الجمعة إن ستوكهولم لن تمول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد الآن.
وأضاف الوزير لقناة (تي.في4) التلفزيونية أن السويد تعتزم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
في وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الخميس، إن معظم الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف منشور عبر إكس، أن تلك الدول "تتساءل عن شرعية حرمان الفلسطينيين من المساعدات من ناحية، ومشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن تفكيك الوكالة من ناحية أخرى".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتابع لازاريني: "معظم دول الأمم المتحدة يتساءلون عن شرعية مشاريع القوانين التي قدمها البرلمان الإسرائيلي بهدف تفكيك الأونروا، وحرمان الفلسطينيين من المساعدات المنقذة للحياة والحق في التعليم لمئات الآلاف من الفتيات والفتيان الذين يعيشون حاليًا على أنقاض غزة".
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
واختتم المسؤول الأممي لازاريني حديثه بالقول: "يجب احترام القانون الدولي دون استثناءات".