شهد عشاق الفلك هذه الليلة ظاهرة اقتران جمعت القمر المكتمل “البدر” لشهر ذي القعدة مع النجم العملاق الأحمر اللامع، Antares، المعروف باسم “قلب العقرب”.
“واس” رصدت هذا الاقتران في سماء محافظة رفحاء، بمنطقة الحدود الشمالية.
وأوضح لـ “واس” عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك برجس الفليح, أن القمر أشرق جنباً إلى جنب مع النجم الساطع “قلب العقرب”، ألمع نجم في برج العقرب، وكان النجم اللامع في برج العقرب مرئياً للعين المجردة أسفل يسار البدر إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.


وأشار إلى أن مصطلح الاقتران في علم الفلك، للإشارة إلى ظهور اثنين من الأجرام السماوية بالقرب من بعضهما البعض في السماء عند مراقبتهما من الأرض، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما.
يذكر أن “أنتاريس”Antares هو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف، ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة

#سواليف

في عام 2015 تم اكتشاف #الكوكب الخارجي الصخري K2-22b الذي يعادل حجمه حجم #نبتون في نظامنا الشمسي.

وهو يقع قريبا جدا من نجمه لدرجة أنه يكمل دورة كاملة حوله في تسع ساعات فقط من ساعات #الأرض. ولا يمكن رصد الكوكب مباشرة، لكنه يقذف بشكل دوري سحبا كثيفة من الغبار تشكل ذيلا يشبه #ذيل_المذنب، مما يحجب أقل من 1% من ضوء نجمه.

وأدرك الفلكيون بسرعة أن هذا الغبار على الأرجح عبارة عن #حمم_بركانية متجمدة من باطن الكوكب. وقد أتاح هذا الذيل فرصة فريدة لتحديد التركيب الكيميائي لوشاح الكوكب الخارجي.

مقالات ذات صلة “الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق! 2025/01/21

ولا يحتوي الغبار على حديد نقي، وهو ما كان يمكن ملاحظته لو كان الكوكب عبارة عن نواة عارية بدون وشاح أو قشرة. وفي البداية تحقق الباحثون مما إذا كان الغبار يحتوي على أكاسيد المغنيسيوم والسيليكون، وهي ما يميز به الوشاح عادة. لكن لم يكتشف شيء منها.

وفوجئ الفلكيون بأن الغبار يبدو وكأنه أول أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون المنبعثان بعد تبخر الجليد. وهذا أمر يصعب تفسيره بالنسبة لكوكب يقع بهذا القرب من نجمه.

K2-22b هو كوكب خارج النظام الشمسي يجذب انتباه العلماء بسبب موقعه في ما يسمى “منطقة الحياة” لنجمه. ويعني ذلك أن درجة الحرارة على سطحه قد تكون مناسبة لوجود الماء في الحالة السائلة، وهو ما يعتبر شرطا أساسيا لتطور الحياة. والكوكب أكبر بحوالي 2.5 مرة من الأرض ويمتلك غلافا جويا أكثر كثافة، مما يجعله هدفا مثيرا للدراسة.

ويعكف علماء الفلك على دراسة الغلاف الجوي لـ K2-22b لتحديد العناصر والجزيئات الموجودة على الكوكب. هذا الأمر مهم لفهم إمكانية العيش في الكواكب الخارجية. وتتيح التقنيات الحديثة للعلماء تحليل أجواء الكواكب البعيدة بدقة غير مسبوقة، مما يفتح آفاقا في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض.

ومع ذلك، وعلى الرغم من التفاؤل، يؤكد الباحثون أن وجود ظروف مناسبة للحياة لا يضمن وجودها بالفعل. واكتشاف الماء أو عوامل أخرى مواتية هو مجرد خطوة أولى في عملية طويلة لدراسة الكواكب الخارجية. ومع ذلك، فإن اكتشافات مثل K2-22b تلهم العلماء لمواصلة البحث وتوسيع معرفتنا بالكون.

ويُعتقد أن الكوكب قد يكون في مرحلة من #الانهيار التدريجي بسبب قربه الشديد من النجم، مما يؤدي إلى فقدان جزء من غلافه الجوي أو حتى طبقاته الخارجية.

ولا يزال الكوكب K2-22b لغزا مثيرا للاهتمام، ويستمر العلماء في دراسة هذه الظاهرة لفهم أفضل لتطور الكواكب الخارجية وظروفها الفريدة.

مقالات مشابهة

  • من سماء أبوظبي.."الفلك الدولي" يدعو للمشاركة في رصد ظاهرة تجمع الكواكب
  • “11 نجماً يضيئون سماء الحرية: المحامون الذين جعلوا من العدالة رسالة إنسانية في الأردن”
  • “مرصد الختم” يلتقط صورة لسديم “ميدوسا” من سماء الإمارات
  • زروقي يضيّع مواجهة فينورد وبايرن ميونخ
  • ديمة قندلفت تتألق بالأسود اللامع في حفل Joy Awards
  • علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة
  • المزارع الريفية وجهة سياحية جديدة في محافظة رفحاء
  • جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق
  • قمر التربيع الثاني لشهر رجب يظهر في سماء مصر
  • لأول مرة منذ 240 عاما.. حدث فلكي نادر يغير حياة مواليد 3 أبراج