أول رد فعل إسرائيلي بعد اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا يدولة فلسطين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، سفراء النرويج وإسبانيا وأيرلندا، بسبب اعتراف دولهم بدولة فلسطين، ووجهت لهم توبيخًا حادًا.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تم إجبار السفراء الثلاثة على مشاهدة مقطع فيديو يظهر عناصر من حماس وهم يأسرون مجندات إسرائيليات خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وأضافت الصحيفة أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يعقوب بليتشتاين، تحدث مباشرة إلى سفراء النرويج بير إيجيل سيلفاج، وأيرلندا سونيا ماكجينيس، وإسبانيا آنا مارى سالومون. وتحدث بليتشتاين، نيابة عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، برسالة واضحة للسفراء الثلاثة مفادها: "اعترافكم بالدولة الفلسطينية لا يجلب السلام، بل يعزز موقف حماس ويعقد الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين".
حذر بليتشتاين من تداعيات خطيرة على العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول الثلاث، وأكد على التزام إسرائيل الثابت بأهدافها، وهي: عودة المحتجزين، القضاء على حماس، واستعادة الأمن للإسرائيليين.
عقب الاجتماع، أمر وزير الخارجية يسرائيل كاتس باستدعاء السفير الإسرائيلي من إسبانيا للتشاور، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات قد اتخذت بالفعل مع أيرلندا والنرويج.
من جهة أخرى، أصدرت حركة حماس بيانًا أمس، أوضحت فيه أن الفيديو الذي نشرته إسرائيل مجتزأ، وأن الأحاديث التي دارت فيه سواء باللغة الإنجليزية أو العربية ليست النص الصحيح للحوار الذي جرى بين عناصرها والمجندات في يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإسرائيلية النرويج فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن اقتحام قوات الاحتلال مدارس أونروا في القدس وقلنديا انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة، مطالبة بإجراءات دولية رادعة لحماية وكالة أونروا.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن قرارات الشرعية الدولية تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة واستهداف مقار أونروا محاولات إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن إسرائيل تسعى لشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقا لخارطة مصالحها التوسعية.