صنّفت نفسها أنّها من الطبقة المتوسطة.. كيت بلانشيت تتعرض لهجوم عنيف
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّضت النجمة الاسترالية كيت بلانشيت لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحاتها خلال مؤتمر صحفي في مهرجان “كان” السينمائي لعام 2024، حيث وصفت نفسها بأنّها من الطبقة المتوسطة.
وجاء تعليق كيت يوم الاثنين، عندما سُئلت عن دورها كسفيرة للنوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين في المؤتمر الصحفي، حيث أجابت قائلة: “أنا من ذوي البشرة البيضاء، لديّ امتيازات، من الطبقة المتوسطة، وأظن أنّه يمكن أن يتمّ اتهام المرء بأنّ لديه شيئاً من “عقدة المنقذ الأبيض”.
وأردفت: “لكن لأكون صريحة تماماً معكم، فإن تفاعلي مع اللاجئين في الميدان، وكذلك في البيئات التي أعيد توطينها، غيّرت وجهة نظرتي للعالم بالكامل”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريح كيت بشكل كبير، معبّرين عن استغرابهم الشديد. حيث كتب أحدهم: “كيت بلانشيت تعتقد أنّها من الطبقة المتوسطة مقارنة بمن؟ جيف بيزوس؟ الأثرياء بعيدون جدًا من الواقع”.
وقال آخر: “نعم، من الصعب حقاً التعامل مع الفقراء”. في حين سخر ثالث: “كيت بلانشيت تنتمي إلى الطبقة المتوسطة… وأنا زرافة”.
في المقابل، دافع البعض عن النجمة مبررين استخدامها تعبير “الطبقة المتوسطة” كمصطلح يُقال في العامية البريطانية، حيث يشير إلى التراث والمكانة العائلية وليس الثروة، حيث شرح أحدهم أنّ البريطانيين عندما يقولون الطبقة الوسطى فإنّهم يقصدون الأغنياء.
وأوضح أحدهم: “إنّها تتحدث عن طبقتها وليس عن رصيدها في البنك”، ليضيف آخر: “الطبقة والمال أمران مختلفان. قد تعتبر نفسها من الطبقة المتوسطة لأنّها ليست من العائلة المالكة”.
يُشار إلى أنّ ثروة بلانشيت تبلغ 95 مليون دولار، وفقًا لموقع Celebrity Net Worth. وفي عام 2018، قدّرت مجلة “فوربس” أرباح بلانشيت السنوية بنحو 12.5 مليون دولار. وذكرت مجلة Architectural Digest العام الماضي أنّها وزوجها أندرو أبتون يمتلكان محفظة عقارية “مبهرة” في جميع أنحاء إنكلترا وأستراليا.
main 2024-05-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کیت بلانشیت
إقرأ أيضاً:
أحدهم قضم أذنه.. السجن 5 سنوات لـ3 مدانين في بورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات بورسعيد بمعاقبة 3 أشخاص بالسجن 5 سنوات لإدانة أحدهم بقضم أذن أحد الأشخاص وإصابته بعاهة مستديمة بمساعدة الإثنين الآخرين.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 8 نوفمبر 2023، بدائرة قسم الزهور، بتعرض المجني عليه محمد فتحي أحمد عبد العزيز، لإصابة عمدية بعد خلافات سابقة مع المتهمين، حيث قام المتهم الأول بقضم أذن المجني عليه اليسرى، بينما كان المتهم الثاني يحمل سلاحًا أبيض سكين، والمتهم الثالث يكبله، مما نتج عن ذلك إصابة المجني عليه بعاهة مستديمة بنسبة 5% وفقًا لتقرير الطب الشرعي.
وشهد المجني عليه الذي يعمل ميكانيكي بمؤسسة قناة السويس، ومقيم بمساكن الجوهرة، بأنه وعلى إثر خلافات بينه وبين المتهمين، ترصد له المتهمون وقام المتهم الثالث بتكبيله، بينما قام المتهم الأول بقضم أذنه اليسرى، وذلك بحضور المتهم الثاني الذي كان يحمل سلاحًا أبيض، مما تسبب في إصابته بإعاقة دائمة.
وقضت المحكمة بسجن المتهمين لمدة 5 سنوات بتهمة إحداث إصابة عمدية بعاهة مستديمة، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص.