بيعت بمبلغ قياسي في مزاد علني.. كم يبلغ سعر أغلى ريشة بالعالم؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كسرت ريشة لطائر "الهويا النيوزيلندي" المنقرض الرقم القياسي المسجل بعد أن بيعت في مزاد علني برقم قياسي بمقابل 28,417 دولار أمريكي، مقابل ريشة مماثلة لطائر من نفس الفصيلة بزيادة بلغت حوالي 450 في المئة.
وبحسب "BBC" طائر الهويا مقدسً لدى شعب الماوري، وآخر مرة شوهد فيها عام 1907، لكن هناك تقارير غير مؤكدة عن أن البعض شاهدوه بعد ذلك التاريخ بعشرين أو ثلاثين سنة، وفقاً لمتحف نيوزيلندا.
ويعد "الهويا" طائرا مغرداً صغير الحجم من عائلة الطيور المقاتلة في نيوزيلندا، معروف عنه قدرته على القفز وريشه الجميل، الذي يتميز بأطراف بيضاء، ووضعت دار المزايدات الريشة النادرة خلف زجاج واقي من الأشعة فوق البنفسجية وورق أرشيفي، مما يرجح أنها قد "تظل بحالة جيدة لوقت طويل جداً".
وتزن الريشة نحو 9 غرامات، ما يجعلها أكثر قيمة من الذهب، حيث تبلغ قيمة الغرام الواحد من الريشة 5169 دولارا.
وقالت رئيسة قسم فن الديكور في صالة ويب للمزايدات العلنية، ليه موريس إن الريشة "بحالة رائعة" ولا تزال تتمتع بلمعة واضحة، كما أنها خالية من أي أضرار ناتجة عن وجود حشرات".
وأضافت موريس أن هناك عدد قياسي يبحثون عن الطريقة التي يمكنهم من خلالها أن يكونوا مسجلين ضمن قائمة جامعي الأشياء النادرة، وفي نيوزيلندا، يهتموا كثيراً بالاعتناء بالأرض والبيئة والنباتات والحيوانات".
وأدى انبهار الأوروبيين بريش هذه الطيور عند وصولهم إلى نيوزيلندا إلى عمليات صيد جائرة، مما ساهم في انقراض هذا النوع، فيما سجلت القطعة النادرة تحت تصنيف "تاونغا توتورو"، بموجب نظام حماية العناصر التي صنعتها قبائل الماوري، وتم تسجيل الريشة باعتبارها "كنزا أصيلا" لدى وزارة الثقافة والتراث، ما يعني أنه لا يمكن شراء الريشة إلا من قبل جامع كنوز مسجل، ولا يمكن للريشة مغادرة نيوزيلندا دون إذن.
ويذكر أن في عام 2023، تم بيع زوج من الهويا في مزاد بريطاني بأكثر من 283 ألف دولار، على الرغم من المناشدات العامة للحكومة النيوزيلندية للتدخل واستعادتهما.
كما كان الاهتمام البالغ والحماس من قبل النيوزيلنديين لمثل هذه القطع النادرة وراء دفع سعر الريشة إلى مستويات قياسية، وفقاً لموريس.
وأضافت: "أعتقد أنه ربما لأن هذا الطائر انقرض، سوف نهتم بطيور أخرى في نيوزيلندا، ونؤكد أننا لا نريد أن يتكرر ذلك مع طيور أخرى مرة ثانية أبداً".
وفي الماضي، كان ريش هويا علامة على المكانة لدى شعب الماوري. وكان هذا النوع من الطيور نادرا قبل وصول الأوروبيين، وأصبح هدفا لهواة جمع التحف وتجار الأزياء بعد أن اكتسب شعبية بين القادمين إلى نيوزيلندا، وهو ما أدى إلى انقراضه، بحسب متحف نيوزيلندا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نيوزيلندا نيوزيلندا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محمية النوادر وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد
تحتضن محمية النوادر "أسرار الحياة البرية"، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2024-2025، مجموعة من الحيوانات النادرة والطيور المهددة بالانقراض، مستقطبة الزوار من جميع أنحاء العالم.
وفي خطوة نوعية هذا العام، أصبحت المحمية تمتد على مساحة 7000 متر مربع، بدعم من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بعدما كانت مساحتها 2000 متر مربع في الدورة السابقة، ما يعزز مكانتها كوجهة رئيسية للجمهور.
وقال محمد الزرعوني، ممثل محمية النوادر، إن المحمية تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على الحيوانات النادرة، موضحًا أنه يمكن اقتناء أو تربية بعض هذه الحيوانات وفقًا للقوانين البيئية المعمول بها في دولة الإمارات.
وأضاف أن المحمية تعرض مجموعة من الطفرات النادرة للنمور بألوان متنوعة، منها البرتقالي، والأبيض، و"السنو وايت"، والسيامي و"الجولدن تيغو"، ما يعكس التنوع الحيواني الفريد الذي تقدمه.
وأوضح أن المحمية، تسعى إلى تسليط الضوء على الأنواع المهددة بالانقراض؛ إذ تتم تهيئتها للتعايش مع البشر ومع غيرها من الحيوانات في بيئة متناغمة، مشيرا إلى نجاح المحمية في تمكين التعايش بين أنواع متعددة مثل الشيتا والنمور، والكلاب والنمور، ما يعكس نموذجًا مبتكرًا في مجال حماية الحياة البرية.
وذكر أن ممثلي موسوعة "غينيس" زاروا المحمية، وأعربوا عن إعجابهم بتواجد 5 فصائل نادرة من الحيوانات في مكان واحد، وهو ما يعد مصدر فخر للقائمين عليها من الشباب الإماراتي.
من جانبه قال محمد الغنيم، المدرب المتخصص في قسم الزواحف، إن القسم يضم مجموعة استثنائية من الزواحف النادرة والطفرات المهددة بالانقراض، ويبذل جهودا حثيثة للحفاظ عليها وضمان بقائها في حالة صحية ممتازة، بما يسهم في تحقيق الهدف الأسمى للمحمية في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
أخبار ذات صلة «مهرجان الشيخ زايد».. استعراضات آسيوية تعكس ثقافة تايلاند والصين رصد فهد مهدد بالانقراضوأضاف أن من أبرز الأنواع التي يضمها القسم، سحلية "السوموتر مونيتر"، التي تتميز بلونها الأسود النادر وتعتبر من أكبر الزواحف بعد تنين الكومودو؛ إذ يمكن أن يصل طولها إلى 3 أمتار، موضحا أن القسم يضم فردًا صغيرًا من هذا النوع يبلغ طوله نصف متر فقط وعمره سنة وسبعة أشهر.
وأشار إلى أن القسم يعرض أيضًا الرينقوانا، وهي زواحف نادرة تعيش في بحر الكاريبي وتتميز بوجود 3 قرون على وجهها، وهي مصنفة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى، ويقتصر وجودها في العالم العربي على 16 فقط، اثنان منها في المهرجان.
وفيما يتعلق بالثعابين، بين الغنيم، أن الجناح يضم "السوبر فانتوم مكسيكان ألبينو"، التي تتميز بلونها الأبيض وعينيها الزرقاوين، وهي من الطفرات النادرة للغاية، لافتا إلى أن وجود هذه الثعابين في العالم العربي يقتصر على 6 فقط، وجميعها متواجدة في الجناح، فضلا عن أنواع أخرى مثل "ريتكس بوت تايجر" و"بوت تايجر سيم فاير بلاتينيوم"، التي لا يزيد عددها عن 3 في العالم العربي.
ولفت إلى أن الجناح يضم أيضًا التمساح السيامي الأبيض، وهو من أندر أنواع التماسيح المهددة بالانقراض، ويعود موطنه الأصلي إلى الفلبين، وقد تَعرض لخطر الانقراض بسبب التجارة بجلوده؛ إذ يتراوح عدد التماسيح المتبقية منه في العالم ما بين 80 و120 فقط، موضحا أن التمساح المعروض في الجناح قد يكون الوحيد من نوعه في العالم العربي.
وفي سياق تنوع الحيوانات المميزة، تعرض محمية النوادر "أسرار الحياة البرية"، مجموعة من الطيور النادرة مثل ببغاء "هايسنث مكاو"، وببغاء "كوكاتو النخيل"، بالإضافة إلى طائر ذو رأس الصقر، ومجموعة من الثدييات المميزة مثل ثيران داكستار، واللاما السوداء، وغزال البكر الإيرلندي، فضلاً عن الفلودير الأسود والفلودير الأبيض، وغزال الريم والمها الإفريقي والعربي، مع ظهور غزال حديث الولادة أطلق عليه اسم "الوثبة".
وتوفر المحمية نحو 30 فعالية متنوعة، تشمل استراحة القطط، وعرض تماثيل ضخمة بالحجم الطبيعي للفيل الآسيوي ومراسم الغابة، وبيت السناجب، والغابة الاستوائية، بالإضافة إلى غرفة التصوير وتجارب إطعام الحيوانات البرية والأليفة، وركوب الخيل، وزيارة بيت القرود، وبيت الطيور، إلى جانب مقهى النوادر الذي يقدم إطلالة فريدة على النمر الأبيض النادر.