تتصاعد حدة التوترات بين مصر وإسرائيل على خلفية هجوم الأخيرة على رفح والسيطرة على المنطقة العازلة بين غزة والأراضي المصرية والمعروفة بمحور صلاح الدين..

فبعد التحذيرات العديدة التي وجهتها القاهرة من خطورة الاقتراب من الحدود والنفي القاطع لأي تنسيق مع الجانب الإسرائيلي بهذا الخصوص، بدأ الجيشُ بتنفيذ تدريبات بالذخيرة الحية في رسالة لا تحتاج الكثيرَ من الشرح بأن الجيش المصري جاهز للدفاع عن أمن البلاد وحدودها.


- فما خطورة تفجر الصراع وهل الجيشُ المصري مكبلٌ اليوم باتفاقية السلام الموقعة عام 79 التي تدور الشكوك حول بقائها من عدمه؟
- وما رد إسرائيل وهل تستجيب للتحذيرات خاصة أنها فعّلت من جديد المسار التفاوضي في سبيل إطلاق من تبقى من المحتجزين لدى حركة حماس؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

هذه رسالة ميقاتي الحازمة ضد إسرائيل

أن يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى جنوب لبنان في ذروة تصعيدٍ عسكري مع إسرائيل يُنذر بإندلاع حرب، إنّما هي خطوة جريئة وبرسائل كبيرة.   لم يخشَ ميقاتي الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تُحلق في سماء جنوب لبنان وتحديداً في صور، فإسرائيل "العدو" غدّارة بطبعها، لكن التمسك بالجنوب وأرضه والدفاع عنه يطغى على كل شيء، كما أنه من أساسيات رئيس حكومة أثبت أنه رجلُ مرحلة بحكمةٍ وصلابة.   لا قبة حديدية تحمي موكب ميقاتي كتلك التي يلجأ إليها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الذي يتلطى خائفاً حينما يزور الحدود مع لبنان. بين "أهله وناسه"، حضر رئيس حكومة لبنان في الجنوب، فأقام جولة علنية متسلحاً بإرادة الجنوبيين الذين استقبلوه بترحابٍ كبير. مع الطلاب في مراكز الإمتحانات الرسمية تحدّث في ذروة المعارك، مؤكداً أن لبنان "العلم" سينتصر على البارود الإسرائيلي. الرسالة الأقوى أيضاً هي أن طلاب لبنان تحدوا السيف الإسرائيلي، فحضروا إلى الإمتحانات منتصرين، بينما طلاب إسرائيل هربوا من مدارسهم تاركين إياها فارغة. أما نتنياهو الجبان، فيتلقى الصفعات داخل إسرائيل، فترى الشرذمة تضرب حكومته، بينما ميقاتي متماسك مع فريقه، قوي في إدارة المهام، صلبٌ في الحفاظ على سيرورة الدولة، وبذلك يكونُ منتصراً على العدو بالوحدة الوطنية التي يتمسك بها دائماً وأبداً.   ثبّت ميقاتي معادلة انتصار أجيال لبنان الصاعدة، فأكد أن اللبنانيين لا ينكسرون ولا يسقطون. لا مجال هنا للتبجيل، بل هذه الحقيقة. إن تم النظر في عين الصواب، سنجدُ أن ميقاتي أتقن إدارة المرحلة دبلوماسياً، عربياً، ودولياً. لم يتنازل عن حقوق لبنان قيد أنملة، يسعى بجهدٍ لمنع الحرب، والأهم أنه يحفظُ جميل الشهداء الذين يدافعون عن لبنان. في السياسة، لا يُساير على حساب الوطن، فأكد أن "المقاومة تقوم بواجبها". كلمتهُ وطنية بامتياز، ومن الجنوب قالها، ومن أراد تسجيلها عليه فليُسجل، فالوطنية إن كانت تُهمة، فميقاتي سيقبلها وسيتحملها وسيدافع عنها ومستعد لها.   حقاً، حينما نرى أن رئيس حكومة لبنان في أرض المواجهة، ستتأكد أنه لا تنازل عن الجنوب مهما كان. الجيش هو الدرع والسياج الحامي للوطن.. هذا ما قاله ميقاتي من صور.. وحقاً، الرسالة هنا هي للعالم أجمع بأن الجيش هو الشرعية، وأن كلمته هي الأساسية.. حقاً، دور الجيش كبير، وميقاتي ثبّته أكثر، فهو المفتاح الأول والأساس لتطبيق القرار 1701، ومن دون لن تمرّ أي تسوية.   ما يفعله ميقاتي خلال مرحلة عصيبة بتاريخ لبنان لا يمكن أن يُنتسى أبداً.. كل خطوة ستُحفر في تاريخ هذا الوطن.. قلّما نجدُ رجل دولة يجمع الأضداد والأخصام عبر تواصله مع الجميع، وميقاتي يفعل ذلك، والسبب الأساسي هو "وسطيته" وإستقلاليته.. هذا ما يريده لبنان.. رجلُ دولة على امتداد الوطن.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يؤكد أن حماس تعيد تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية
  • «السياحة»: تقرير دولي يؤكد تحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر
  • موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيين
  • الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي رسالة ثقة بالاقتصاد الوطني
  • هذه رسالة ميقاتي الحازمة ضد إسرائيل
  • رسالة ماجيستير بجامعة القاهرة تناقش موضوع "الأمومة في السينما الأفريقية"
  • رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري.. صوت الشعب يشيد بمؤتمر الاستثمار
  • «صوت الشعب»: مؤتمر الاستثمار رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة