بكرات يطلع وفد دبلوماسي رفيع من بروندي على المسيرة التنموية التي يقودها ملك البلاد بالعيون
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة بوروندي، استقبل اليوم الخميس والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات وفدا من الدبلوماسيين ومسؤولين في مؤسسات اقتصادية وادارية من دولة البوروندي بمقر ولاية الجهة.
وخلال ذات اللقاء اطلع بكرات اعضاء الوفد على جوانب من التطور الآقتصادي والإجتماعي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية منذ استرجاعها إلى حضيرة الوطن كما وقفوا على التجربة الرائدة للنموذج التنموي الجديد الخاص بالاقاليم الجنوبية الذي دشنه ملك البلاد سنة 2016.
وبالمناسبة، اكد الطرفان من خلال المحادثات على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين والدفع بهده العلاقات نحو تحقيق الفضل خاصة مع وجود تمثيلية دبلوماسية وقنصلية بالعيون.
إلى ذلك عبر الوفد البوروندي عن استعداده للإنفتاح على التجربة المغربية خاصة فيما يتعلق بجوانب التنمية الاقتصادية والنموذج التنموي الذي حضيت به الاقاليم الجنوبية المغربية.
ويشار الى ان الوفد البروندي قد التقى بمنتخبين كما وقف على فرص الإستثمار المتاحة بالجهة من خلال زيارته إلى مقر المركز الجهوي للاستثمار حيث اطلع رفقة مدير المركز محمد جعيفر على ابرز المؤهلات المتاحة للإستثمار بجهة العيون الساقية الحمراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإتحاد المصري لطلبة كلية الصيدلة بجامعة الأهرام "EPSF-ACU" ينظيم الملتقى الوظيفي الثانوي بالتعاون جامعة الأهرام الكندية
نظم الإتحاد المصري لطلبة كلية الصيدلة بجامعة الأهرام "EPSF-ACU" الملتقي الوظيفي الثانوي لتمهيد الطريق أمام الصيادلة و الخريجين، ورسم خريطةً لمستقبل أكثر نجاحاً، وذلك بالتعاون مع إتحاد الطلبة بجامعة الأهرام الكندية و لجنة شئوون تنمية البيئة و خدمة المجتمع و لجنة دعم الخريجين والتنمية المهنية.
في هذا الحدث أتيحت الفرصة لطلاب كلية الصيدلة و الخريجين للتواصل المباشر مع ممثلي كبرى الشركات وسلاسل الصيدليات، والتعرف على فرص التدريب والتوظيف المتاحة في سوق العمل.
بمشاركة العديد من شركات الأدوية، والصيدليات الكبرى، ومؤسسات الرعاية الصحية، لتقديم فرص استثنائية للطلاب والخريجين، ومساعدتهم على اتخاذ خطواتهم الأولى نحو مستقبل مهني ناجح. لم يكن الأمر مقتصرًا على العروض الوظيفية فقط، بل كان هناك أيضًا جلسات نقاشية ملهمة قدمها نخبة من الأساتذة والدكاترة والشخصيات العامة الذين شاركوا بخبراتهم، وقدموا نصائحهم القيمة لمن يسعون إلى التميز.
هذا الملتقى أثبت أن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة الاجتهاد، واستغلال الفرص المتاحة. نحن هنا اليوم لنؤكد أن المستقبل يبدأ الآن، وأن كل طالب يحمل بداخله قصة نجاح تنتظر أن تُكتب.