هذا ما كشفته لجنة التحقيق الإيرانية في حادث تحطم مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام إيرانية، النتائج الأولية، للجنة التحقيق في حادثة تحطيم المروحية التي أقلت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له قبل أيام.
وأجرى التحقيق، هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وقال إنه أرسل مجموعات فنية ومتخصصة، لإجراء التحقيق وجمع المعلومات الفنية والتقنية المرتبطة بالحادث.
وكشفت اللجنة، أن الطائرة المروحية، كانت تسير عبر المسار المتوقع والمحدد لها، وقبل نحو دقيقة ونصف من وقوع الحادث، تواصل قائد المروحية الرئاسية، مع المروحيتين الآخريين ضمن الوفد.
ولفتت إلى أنه لم يعثر على أي علامات لطلقات رصاص أو حالات مماثلة في باقي مكونات الطائرة المحطمة.
وقالت اللجنة إن النيران اشتعلت في المروحية المصابة، بعد اصطدامها بالمرتفع، وبسبب تعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجات الحرارة، امتدت عمليات الاستطلاع طوال الليل وفي الصباح الباكر، من يوم الاثنين، بمساعدة طائرات بدون طيار إيرانية، تم العثور على مكان الحادث بالضبط، ومن الواضح أن قوات عمليات الاستطلاع البرية متواجدة في تلك المنطقة.
وأشارت إلى أنه لم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة في محادثات برج المراقبة مع طاقم المروحية قبل الحادث.
وشدد على أنه تم جميع جزء كبير من الوثائق والبيانات المتعلقة بحادث المروحية، ومراجعتها بحاجة إلى مزيد من الوقت، وهو ما سيتم عرضه بعد الفحص الفني.
ودعت لجنة التحقيق إلى عدم الالتفات إلى التكهنات التي يجري تداولها ممن وصفتهم بغير الخبراء، عبر وسائل إعلام أجنبية أو مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية المروحية رئيسي إيران مروحية رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصرع 31 شخصًا في حادث سير مروع بجنوب بوليفيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي ما لا يقل عن 31 شخصًا مصرعهم وأصيب 22 آخرون بجروح، إثر حادث سير مأساوي وقع الاثنين في منطقة جبلية بجنوب بوليفيا، حيث اصطدمت حافلة ركاب بشاحنة قبل أن تنقلب وتسقط في وادٍ بعمق 500 متر.
وأفادت الشرطة المحلية بأن الحادث وقع على الطريق السريع الذي يربط بين مدينتي أورورو وبوتوسي، مشيرة إلى أنها احتجزت سائق الشاحنة وفتحت تحقيقًا لتحديد ملابسات الحادث.
من جهته، أعرب الرئيس البوليفي لويس آرسي عن تعازيه لعائلات الضحايا، مؤكدًا ضرورة إجراء تحقيق شامل لمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أيام قليلة في بوليفيا، حيث شهدت البلاد في 1 مارس حادث تصادم مروع بين حافلتين بالقرب من مدينة أويوني، أسفر عن مصرع 37 شخصًا، ما يثير القلق بشأن سلامة النقل البري في البلاد.