بكري نقلًا عن مصدر سياسي: مصر لن تسمح بزجها في حرب طاحنة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، رد مصدر سياسي مهم حول إصرار إسرائيل على تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «مصير المشككين طال الزمن أو قصر مزبلة التاريخ، لغة التحريض تتصاعد ضد مصر، هناك مخطط أمريكي إسرائيلي لجذب الجيش المصري للصدام»، متابعا «سألت مصدرا سياسيا مهما قريبا من وزارة الخارجية ماذا لو صمم المحتل على خطة تهجيير الفلسطينيين فقالي هذا الأمر يعني تصفية القضية واتهام مصر بالمشاركة إذا فتحت أبوابها والتاريخ لن يتسامح مع أي أحد يساعد في تصفية القضية، إضافة إلى وجود اتفاق بين القيادة المصرية وحماس والدولة الفلسطينية على عدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير».
وأضاف بكري «المصدر قال من الغريب أن بعض الأصوات الاخوانية المعادية تحض على التهجير، ويقومون بحملات معادية ضد مصر بزعم أنها تترك، الفلسطينيون للموت والخراب، وينسون أن ذلك من شأنه تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء وجودها من الأساس، مما يجعلهم في تناقض غريب بين الشعارات التي يرفعونها وبين المواقف التي يتخذونها في هذه الأيام».
وأردف: «المصدر أكد أنه إذا سمحت مصر بدخول الفلسطينيين إلي سيناء فهذا معناه أن الأمن القومي المصري سيكون معرضا للخطر، وذلك لأن بعض المنتمين للفصائل الفلسطينية ، سيكون رد فعلها من داخل أراض سيناء ضد إسرائيل وعلى الجناب الآخر قد يدفع ذلك إسرائيل إلي الرد على على عناصر المقاومة الفلسطينية داخل سيناء، وهو ما يعد اعتداء على السيادة المصرية، وهو أمر سيدفع مصر إلي الرد فلن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء، على الأراضي المصرية وهو أمر قد يقود إلي تهديد معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل منذ 45 عاما وقد يدفع إلي حرب تقود البلاد إلي تطورات خطيرة».
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «المصدر قال إن مصر لن تسمح بأن يزج بها أحد في حرب طاحنة، ذلك أن هدف قواتنا هو الحفاظ على الدولة المصرية بأمنها وحدودها، وهى معنية بالأساس بحماية الأمن القومى للبلاد، ومصر لن تسمح أبدا لكائن من كان بتجاوز حدودها تحت أى مبرر من المبررات».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكري إسرائيل تهجير الفلسطينيين وزارة الخارجية المحتل مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
يعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب
أشاد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بقرار استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة، لافتا إلى أنها خطوة هامة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونيه للمتهمين سواء المحبوسين أو المدرجين على قوائم الإرهاب وسرعة التصرف معهم تجاوبا مع الاستراتيجية الوطنيه لحقوق الإنسان.
وكتب بكري، تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أوضح فيها دلالة قرار استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب، الذي أصدره النائب العام، وهي كالتالي:
-يعكس مصداقية الرئيس في تعهداته التي أكد عليها أكثر من مرة بمراجعة موقف كل من أكدت الوقائع استعداده للانخراط في المجتمع والإقلاع عن كل مايهدد الوطن وسلامته.
- هذا التوجيه يعني أن الباب لازال مفتوحا أمام الآخرين ممن لم يشملهم القرار شريطة فتح صفحة جديدة والالتزام بأحكام الدستور والقانون
_ هذا القرار يأتي تطبيقا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي 2021
- القرار أكد في حيثياته أن لكل مستبعد كامل حقوقه دون انتقاص سواء في ماله أو السفر أو حقوقه السياسية في الترشح والتصويت
- استبعاد هذا العدد الكبير دفعة واحدة ولأول مرة يعطي مؤشراً على طبيعة المرحلة القادمه، التي سيتم خلالها مراجعة مواقف الكثيرين، سواء الذين هم قيد الحبس من الذين راجعوا مواقفهم، أو من المدرجين علي قوائم الإرهاب
ـ هذا القرار بمضمونه وفاعليته يؤكد أن القيادة السياسية لن تألوا جهدا في فتح كافة الأبواب أمام كل من أخطأ وراجع مواقفه.
ـ النائب العام أصدر قراره بعد مراجعة المواقف القانونية لكل من تم استبعاد إسمه من قوائم الإرهاب