خالد أبو بكر: الفلسطينيون ينتظرون الموت كل لحظة.. ويجب تدشين مبادرة «تضامن معنوي»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، أهمية اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميًا بالدولة الفلسطينية، في خطوة ستدخل حيز التنفيذ يوم 28 مايو الجاري.
وقال خلال برنامجه «كل يوم»، المذاع على قناة «ON»، إن هناك دول أوروبية تأخذ مواقف مشرفة، خاصة إسبانيا وإيرلندا والنرويج، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عظيم، ويجب احتواء هذه الدول وتشكيل لوبي حقيقي لدول مقتنعة بقيام الدولة الفلسطينية، وربما يكون هناك بعض ردود الأفعال ضد هذه المواقف المشرفة.
وشدد «أبو بكر» على أن تزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مكسب كبير، ويجب الحفاظ عليه مع الوقت، مضيفًا: «علينا التحرك بقوة، والعرب نجحوا دبلوماسيًا وإعلاميًا، في محاولات التجييش دفاعًا عن القضية الفلسطينية».
وتحدث بكلمات مؤثرة عن حال الشعب الفلسطيني في غزة، قائلًا: «الناس دي كانت في حياة هادئة ومستقرة، وحياة اجتماعية عادية مثل كل المدن العربية، لكن الفلسطينيون يعيشون محنة كبيرة، وينتظرون الموت كل لحظة، علينا دعمهم معنويًا، الآن كيف يمكن دعم الشعب الفلسطيني البطل شعبيًا ومعنويًا على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل محنتهم، هل يمكن تدشين مبادرة للتضامن المعنوي الآن تدعم هؤلاء؟، الحكومات تؤدي دورها، لكن على الشعوب أن تؤديه، الفلسطينيون ينتظرون اللا معلوم، ويجب أن لا نكل ولا نمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.
وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.
وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.
وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.
وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.
من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.
وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.