كريم درويش: نسعى لجعل الإسكواش اللعبة الشعبية الأولى في مصر وأعد بـ 4 ميداليات في أولمبياد 2028
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وعد كريم درويش نجم الإسكواش المصري والمصنف الأول عالميًا سابقًا، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للإسكواش، المصريين بتحقيق ميداليات ذهبية وفضية في أولمبياد 2028.
وقال كريم درويش خلال مداخلة هاتفية له، في برنامج نعم قادرون والمذاع عبر أثير إذاعة أون سبورت إف إم، ويقدمه المذيع محمد كشك: "هنشارك في أولمبياد 2028 بـ 4 لاعبين رجال و2 سيدات، وأعد المصريين أننا سنفوز بذهب وفضة للرجال، وأيضًا تحقيق ميداليتين وذهب وفضة للسيدات".
وأشار نائب رئيس الاتحاد الدولي للإسكواش: "أعد المصريين أن نجعل لعبة الإسكواش، اللعبة الشعبية الثانية في مصر بعد كرة القدم، اللعبة أصبحت منتشرة في الصعيد والأقاليم، وهذا الأمر لم يحدث من قبل".
وأردف المصنف الأول عالميًا سابقًا: "تخوفي فقط من أولمبياد 2030 فيما فوق، وسوف نضع خطتين لتطوير الإسكواش، طويلة المدى وقصيرة المدى، من أجل الوصول بالإسكواش المصري لأبعد نقطة ممكنة".
برنامج نعم قادرون يذاع مرة واحدة أسبوعيًا يوم الخميس، عبر إذاعة أون سبورت إف إم، ويقدمه محمد كشك أحد أبطال قادرون باختلاف، وهو البرنامج الأول من نوعه على الإذاعات المصرية والعربية، والذي يقدمه أحد المذيعين المكفوفين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من قصة "نارنيا" إلى مغامرات "أليس في بلاد العجائب"، تبدأ أفضل المغامرات في بريطانيا بأبواب مخفية أو أنفاق سرية، وهذه الوِجهة تجمع بين الإثنين.
خلف باب أزرق غير مميز في "تشانسيري لين" بمدينة لندن، وهي المنطقة القانونية التاريخية حيث عمل الكاتب، تشارلز ديكنز، ذات يوم كموظّف، توجّهت شبكة CNN لتكون جزءًا من جولة حصرية استغرقت ساعة على عمق 30 مترًا تحت الأرض.
وكان الهدف من الجولة استكشاف سلسلة من أنفاق، يبلغ طولها أقل من كيلومترين بقليل، اعتُبِرت سريّة للغاية لدرجة أنّها كانت محمية بموجب قانون الأسرار الرسمية في المملكة المتحدة حتى عام 2007.
وتسعى هذه الأنفاق، إذا تحققت رؤية المرشد السياحي للجولة، والرئيس التنفيذي لشركة "London Tunnels"، أنجوس موراي، لأن تصبح واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر جرأةً في العالم.
وقال موراي أثناء التجول في المتاهة التي تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع، والتي من المقرر أن تخضع لعملية تحويل كلفتها 149 مليون دولار: "ستشكّل هذه مساحة ضخمة".
وسيُخصَّص جزء من هذه المساحة كمتحف، مع تخصيص جزء آخر كنصب تذكاري، وجزء آخر كمعرض فني، ومركز ثقافي، كما أنّها ستحتضن أعمق حانة مرخصة في العالم.
ويضم فريق هذا المشروع التصميمي الضخم شركة "Wilkinson-Eyre" المعمارية التي كانت وراء مشروع "Gardens by the Bay" بسنغافورة، ومحطة "باترسي" للطاقة في لندن.
ملجأ خلال حرب العالمية الثانيةشُيِّد هذا المكان بين عامي 1940 و1942 كملجأ عميق المستوى من الغارات الجوية، وشرح موراي للمجموعة الصغيرة من المستثمرين وضيوف وسائل الإعلام خلال الجولة أنّه "بُني يدويًا من قِبَل البريطانيين لإنقاذ بريطانيا وأوروبا ضد ألمانيا النازية".
وكان واحدًا من بين 8 ملاجئ من هذا النوع بنتها حكومة المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لمواجهة القصف الألماني الذي أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في لندن وحدها.
كهف الحرب الباردةتمثّل الدور التالي للأنفاق خلال زمن الحرب في استخدامها كمقر منظمة تنفيذ العمليات الخاصة السرية للغاية، وهي فرع من فروع جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية، أو ما يُعرف بـ"MI6".
وعمل مؤلف روايات جيمس بوند، إيان فليمنغ، هنا في عام 1944 كضابط اتصال للبحرية البريطانية.
وفي عام 1949، بدأ عصر هذه الأنفاق كمركزٍ للاتصالات.
واستولى عليها مكتب البريد العام، الذي كان مسؤولاً في ذلك الوقت عن الهواتف والنظام البريدي.
وتم توسيع المساحة بسلسلة من "الطرق" المؤدية إلى الشوارع الرئيسية بشكلٍ حوّلها إلى بيئة فريدة تحت الأرض، كما أدّت هذه الخطوة إلى فتح الطريق لحصول شركة "London Tunnels" على موافقة التخطيط، كما أوضح موراي.
وخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، احتضنت الأنفاق مُقسِّم هاتف "كينغسواي" لتبادل الاتصالات الداخلية أثناء الحرب الباردة.
كما ضم المُقسِّم شبكة ضخمة من 5 آلاف سلك رئيسي، ومجتمع مزدحم من مئتي موظف تعاملوا مع خطوط الهاتف.
الفخامة في الثمانينيات