بوابة الوفد:
2025-04-26@02:54:08 GMT

OpenAI لم تكن تنوي نسخ صوت سكارليت جوهانسون

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

قامت شركة OpenAI باختيار الممثل الصوتي لـ Sky قبل أشهر من اتصال Sam Altman بسكارليت جوهانسون، ولم يكن لديها أي نية للعثور على شخص يشبهها، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست. وقالت المجلة إن منشور OpenAI الذي صدر العام الماضي بحث عن ممثلين يتمتعون بأصوات "دافئة وجذابة وجذابة". يجب أن تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عامًا ويجب أن يكونوا غير نقابيين، لكن يقال إن OpenAI لم تحدد أنها كانت تبحث عن صوت مماثل لسكارليت جوهانسون.

إذا كنت تتذكر، فقد اتهمت جوهانسون الشركة بنسخ صورتها دون الحصول على إذن لمساعدها الصوتي Sky.

وقال وكيل صوت سكاي لصحيفة The Post إن الشركة لم تتحدث قط عن جوهانسون أو عن فيلم Her بموهبتها. من الواضح أن OpenAI لم تقم بتعديل تسجيلات الممثلة لتبدو مثل جوهانسون أيضًا، لأن صوتها الطبيعي بدا مثل صوت Sky، بناءً على مقاطع اختبار الصوت الأولي الذي استمعت إليه The Post. صرحت مديرة منتج OpenAI، جوان جانغ، للنشر أن الشركة اختارت ممثلين كانوا متحمسين للعمل على الذكاء الاصطناعي. وقالت إن ميرا موراتي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة، اتخذ جميع القرارات المتعلقة بمشروع أصوات الذكاء الاصطناعي وأن ألتمان لم يشارك بشكل وثيق في هذه العملية.

كما أخبرت جانغ المنشور أن سكاي بالنسبة لها لم تكن تشبه جوهانسون. قالت ممثلة سكاي لصحيفة The Post من خلال وكيلها إنها استخدمت صوتها الطبيعي للتو، وأنها لم تتم مقارنتها أبدًا بجوهانسون من قبل الأشخاص الذين يعرفونها عن كثب. لكن في بيان شاركه فريق جوهانسون مع موقع Engadget، قالت إنها صدمت من أن OpenAI اتبعت صوتًا "يبدو مشابهًا بشكل مخيف" لصوتها لدرجة أن "أصدقائها المقربين ووسائل الإعلام الإخبارية لم يتمكنوا من معرفة الفرق" بعد أن رفضت عرض ألتمان لـ الدردشة الصوتيةGPT.

وقالت جوهانسون إن ألتمان اتصلت بها لأول مرة في سبتمبر 2023 لإبلاغها بالعرض، ثم تواصلت معها مرة أخرى قبل يومين فقط من تقديم الشركة لـGPT-4o لتطلب منها إعادة النظر. لقد كانت Sky واحدة من أصوات ChatGPT منذ سبتمبر، لكن GPT-4o منحها القدرة على إجراء محادثات تشبه المحادثات البشرية مع المستخدمين. وهذا ما جعل أوجه التشابه بينه وبين صوت جوهانسون أكثر وضوحًا - حيث غرّد ألتمان "لها" بعد أن أظهر OpenAI أن نموذج اللغة الكبير الجديد لم يساعد في الموقف ودعا إلى مزيد من المقارنات مع مساعد الذكاء الاصطناعي الافتراضي الذي عبرت عنه جوهانسون في الفيلم. توقفت شركة OpenAI مؤقتًا عن استخدام صوت Sky "احترامًا" لمخاوف جوهانسون، حسبما كتبت في منشور بالمدونة. ومع ذلك، قالت الممثلة إن الشركة توقفت عن استخدام Sky فقط بعد أن عينت مستشارًا قانونيًا كتب إلى Altman والشركة لطلب تفسير.

إذا كنت تتساءل عما إذا كانت Sky تبدو حقًا مثل جوهانسون، فقد قمنا بتضمين مقطع فيديو أدناه حتى تتمكن من الحكم بنفسك. إنه تسجيل لبيان جوهانسون كما قرأه المساعد الصوتي Sky، ونشره فيكتور موشيري على موقع YouTube. تنقسم الآراء في قسم التعليقات، حيث يقول البعض إنها تبدو مثلها لو كانت آلية، بينما يقول آخرون أن الصوت يبدو أشبه برشيدة جونز.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حقل عكاز.. العراق ينهي مرحلة الشركة الاوكرانية وخطوات وطنية لتصحيح الاخطاء 

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

 بعد عام على التعاقد مع شركة أوكرانية مثيرة للجدل، تطرح الكثير من التسؤلات حول مدى التقدم في مشروع تطوير حقل عكاز الغازي، ومدى أهلية الشركة المنفذة ومصير واحد من أكبر مشاريع الغاز في العراق.

ويُعد حقل عكاز الغازي في محافظة الأنبار من أبرز مشاريع الطاقة الاستراتيجية في العراق، لما يتمتع به من احتياطي ضخم ما يجعله من أكبر الحقول الغازية في البلاد ومن بين الأكبر في الشرق الأوسط.   وقبل عام تحديدا، وقعت وزارة النفط، عقدا مع شركة يوكرزم ريسورس الأوكرانية لتطوير حقل غاز عكاز في محافظة الأنبار بغرب البلاد. ويهدف الاتفاق إلى إنتاج 100 مليون قدم مكعب قياسي يوميا في أول عامين على أن يترفع الانتاج إلى 400 مليون قدم مكعب قياسي في غضون أربع سنوات.   وبحسب ما ذكره البيان، فإن شركة كوكاز الكورية وقعت عقد التنازل عن المشروع لصالح الشركة الأوكرانية، بما يعطي دفعة للمشروع الذي تأخر عدة سنوات بسبب الاضطرابات الأمنية في البلاد.   وكان العراق قد أعلن في مارس 2023 بدء إنتاج الغاز من الحقل بقدرة بلغت 60 مليون قدم مكعب يوميًا، في حين تشير التوقعات الرسمية إلى بلوغ ذروة الإنتاج بحلول عام 2030، مع إمكانية استمرار الحقل في تغذية منظومة الطاقة الوطنية حتى عام 2062.   وتعليقًا على أهمية الحقل، بينت عضو لجنة النفط والغاز النيابية، زينب جمعة الموسوي، آخر تطورات تطوير مشروع حقل عكاز الغازي. وذكرت الموسوي، أن حقل عكاز الغازي يُعد من أبرز مشاريع الطاقة في العراق، لما له من أهمية استراتيجية في تعزيز أمن الطاقة وتقليل الاعتماد على واردات الغاز.   وأضافت خلال حديثها لـ"الاقتصاد نيوز"، أن الحقل، الذي يقع في محافظة الأنبار قرب مدينة القائم على الحدود السورية، يحتوي على احتياطي يُقدّر بنحو 5.3 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، مما يجعله من أكبر الحقول الغازية في العراق ومن الحقول البارزة في منطقة الشرق الأوسط.   وأشارت الموسوي إلى أن وزارة النفط وقّعت في نيسان 2024 عقدًا مع شركة "يوكرزم ريسورس" الأوكرانية لتطوير الحقل، بهدف إنتاج 100 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا خلال أول عامين من تنفيذ المشروع، على أن يرتفع الإنتاج تدريجيًا ليبلغ 400 مليون قدم مكعب يوميًا في غضون أربع سنوات.   ورغم الطموحات التي يطرحها هذا المشروع، أثار التعاقد مع الشركة الأوكرانية جدلًا واسعًا، حيث وُصفت الموسوي، الشركة بأنها "هزيلة" و"وهمية"؛ لعدم امتلاكها مقرًا جغرافيًا معروفًا أو سجلًا واضحًا في قطاع الطاقة، إذ يقتصر وجودها على موقع إلكتروني فقط، ما أثار تساؤلات حول قدرتها على تنفيذ مشروع بهذا الحجم.   وشددت الموسوي على أن تطوير حقل عكاز يُعد خطوة بالغة الأهمية في مسار تعزيز إنتاج الغاز المحلي، خاصة مع ازدياد الطلب على الطاقة في العراق، لافتة إلى أن المشروع سيساهم في تحسين إمدادات الكهرباء، لا سيما خلال أشهر الصيف، وتقليل الاعتماد على الغاز المستورد من الخارج.   وكان مجلس الوزراء، قد اقر مؤخرا، المضي بخطة سريعة لاستثمار حقل عكاز الغازي بالجهد الوطني من قبل شركة نفط الوسط، على أن تنفذ شركة (شلمبرجير) الأمريكية المرحلة الأولى منه، لينتج الحقل خلال سنة 100 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم من الغاز.   وبهذا الصدد، كشف زميل زينب الموسوي، في لجنة النفط النيابية، آخر تحركات الحكومة العراقية بشأن العقد المبرم مع الشركة الاوكرانية. وقال النائب باسم الغريباوي لـ"الاقتصاد نيوز"، إن الشركة الاوكرانية هي الوحيدة التي تقدمت لتطوير حقل عكاز؛ لذلك اقدمت وزارة النفط على التعاقد معها، مبينا أن الشركة لم تقدم خطاب الضمان الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار الذي شرطه الجانب العراقي عليها.   ووضعت وزارة النفط العراقية شروطًا مشددة على الشركة الأوكرانية، لم يسبق فرضها على شركات أخرى، بخلاف ضمان مصرفي بقيمة 50 مليون دولار، إذا ثبت أن أيًّا من الوثائق التي قدّمتها الشركة غير صحيح.   وأضاف، أن هذا الشرط وضع باعتبار أن الشركة تعود لدولة داخلة بحرب مع روسيا، مؤكدا أن الشركة لم تجلب خطاب الامان، ولم تعمل وفق ما مخطط له.    واوضح عضو لجنة النفط النيابية، أن مجلس الوزراء وافق على قرار شركة نفط الوسط بالغاء العقد مع الشركة الاوكرانية، والتعاقد مع شركة نفط الوسط نفسها؛ لانجاز الاعمال وحفر ستة آبار، والوصول الى انتاج 100 مقمق كمرحلة أولى.   واشار الى، أن شركة نفط الوسط تعمل حاليا على إكمال متطلبات الاعمال"، مشددا على اهمية اختيار شركات رصينة والمعروفة.   وفي عام 2008، حاول العراق تصدير كميات ضخمة من الغاز من حقل عكاز العراقي، بنحو 500 مليون قدم مكعبة يوميًا إلى أوروبا، من خلال اتفاقية تنص على تصدير الغاز عبر سوريا، في مقابل صفقات لتسليح الجيش العراقي.   وبموجب الاتفاقية، التي عقدها رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، تُصدِّر بغداد نحو 183 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى دول الاتحاد الأوروبي، مقابل 10 مليارات دولار فقط، وهي الصفقة التي عَدَّها العراقيون "سرقة" لمواردهم.   يشار إلى أن حقل عكاز العراقي كان قد استعاد 0.61% من إجمالي احتياطياته القابلة للاستخراج، ومن المتوقع أن يبلغ ذروة إنتاجه عام 2030، وأن يستمر في الإنتاج حتى يصل للحدّ الاقتصادي الأقصى في 2062، بحسب تقرير


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • OpenAI تطرح نسخة خفيفة من أداة ChatGPT المخصصة للبحوث المتقدمة
  • الشركة المتحدة تنعى الكاتب الصحفي إيهاب صابر
  • الجوع يفتك بسكان غزة وتحذيرات من موت جماعي وشيك
  • سام ألتمان يستقيل من رئاسة مجلس إدارة في شركة أوكلو النووية
  • رسالة مؤثرة من ملك زاهر لشقيقتها ليلى بعد زواجها.. ماذا قالت؟
  • موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني
  • رئيس مياه الشرب بالقاهرة يتابع انتظام العمل بكل مواقع الشركة
  • OpenAI تبدي اهتمامها بشراء متصفح كروم من جوجل
  • هاجر الشرنوبي: ممكن أقدم أدواء إغراء دون تلامس
  • حقل عكاز.. العراق ينهي مرحلة الشركة الاوكرانية وخطوات وطنية لتصحيح الاخطاء