فيدان: كثرة المعترفين بدولة فلسطين تزيد عزلة "إسرائيل" وداعميها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أنقرة - صفا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، أن ازدياد عدد الدول التي تعترف بفلسطين رسمياً وخصوصا من القارة الأوروبية، يزيد عزلة "إسرائيل" وداعميها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو، في العاصمة التركية أنقرة.
وأوضح فيدان أن عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين رسميا، أكثر بكثير من الدول غير المعترفة.
وفي هذا السياق، رحب الوزير التركي باعتراف أيرلندا وإسبانيا والنرويج بالدولة الفلسطينية رسمياً.
وتابع: "يسعدنا رؤية ثمار الجهود التي نبذلها مع أصدقائنا وحلفائنا في المحافل الدولية الرامية إلى ممارسة جميع أنواع الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل".
وأشار فيدان إلى أن مجازر "إسرائيل" لم تتوقف، وأن الإبادة الجماعية في غزة مستمرة.
وأضاف أن الضغوط الدولية على "إسرائيل" زادت بشكل غير مسبوق.
وذكر أن ذلك يعد مكسبا مهما، ونضالا طويل الأمد يجب أن يستمر.
وشدد على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية المرسلة من تركيا إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أن المؤسسات التركية كافة تعمل بشكل مكثف في هذا الخصوص.
وأردف وزير الخارجية التركي: "ما نريد رؤيته الآن هو توقف المجازر الإسرائيلية في أقرب وقت".
وزاد: "ينبغي للمجتمع الدولي أن يضع صمته جانبا بشأن هذه المجازر، ووضع القرارات المتخذة دبلوماسيا حيز التنفيذ".
وشدد على أنه "ينبغي اتخاذ خطوات لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام العنصري والأصولي الإسرائيلي".
وأكمل أنه "من المهم للغاية أن تكون إسرائيل معزولة سواء في المجالين الدبلوماسي أو القضائي".
وأشار إلى تطابق وجهات النظر بين تركيا وفنزويلا فيما يخص المجازر التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.
وصرح فيدان: "قررنا مواصلة عملنا المشترك لوقف المجزرة في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفنزويلي إن بلاده "تعارض تماما الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد فلسطين ونريد أيضا معاقبة الجرائم ضد الإنسانية في هذه المنطقة".
وأضاف الوزير بينتو أن "فنزويلا تعترف بشكل واضح ومباشر بفلسطين دولة مستقلة وحرة".
وتابع: "بوصفنا دولة تحترم حقوق الإنسان، نعتقد أنه ينبغي الاعتراف بفلسطين على المستوى الدولي، وثمة دول كثيرة اعترفت فعليا بالدولة الفلسطينية".
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتراف فلسطين دولة تركيا فيدان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
داعم قوي لأمن إسرائيل.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
قرر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع الموافقة على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية الأمريكية بعد قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اختياره وزيرا للخارجية في حكومته، ليصبح بذلك أول عضو رسمي في حكومة ترامب.
ويعد روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
من هو ماركو روبيوماركو أنطونيو روبيو هو سياسي ونائب ومحامٍ أمريكي ولد في يوم 28 مايو 1971 في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري منذ سنة 2011 ومرشح للرئاسة الأمريكية في الإنتخابات الأمريكية 2016.
وكان السيناتور ماركو روبيو رحب باختيار ترامب له ليكون وزيرا لخارجيته، واصفا هذا الاختيار بأنه "مسئولية هائلة"، وقال إنه "يتشرف بالثقة التي وضعها الرئيس ترامب بي"، وفقًا لتدوينة نشرها على صفحته بمنصة "إكس".
وقال روبيو: "تحت قيادة الرئيس ترامب، سنحقق السلام من خلال القوة ونضع دائمًا مصالح الأمريكيين وأمريكا فوق كل شيء آخر".
صقر تقليدي في السياسة الخارجيةويوصف روبيو، العضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، بأنه "صقر تقليدي في السياسة الخارجية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إذ "بنى هويته السياسية حول دعم إطاحة الحكومات المتشددة، من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط إلى آسيا".
روبيو هو ابن مهاجرين كوبيين قدما إلى الولايات المتحدة في عام 1956، واستعدادًا لولايته كرئيس لمجلس النواب في الهيئة التشريعية لفلوريدا، كتب كتابًا بعنوان "100 فكرة مبتكرة لمستقبل فلوريدا"، وقام بتدريس دروس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا الدولية، وفاز بإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية ثالثة في العام 2022.
ويعتبر روبيو من معارضي سياسة الرئيس باراك أوباما وهو من أبرز معارضي الاتفاقية النووية مع إيران وحريص على أمن إسرائيل كما أنه معارض لإرجاع علاقات الولايات المتحدة مع بلده الأم كوبا.
حليف قوي لإسرائيلوعلى صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية فإن وزير الخارجية الأمريكي الجديد من الداعمين لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعرب روبيو مرارا وتكرارا عن دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولعمله العسكري ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، واتهم إدارة الرئيس جو بايدن بـ"عدم بذل ما يكفي لدعم حليفها".
كما أدان قرارات بعض الحلفاء الغربيين بتعليق أو تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي، باعتبارها "تقوض قدرتها على الدفاع عن نفسها".