رئيس مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان يزور قداسة البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زار غبطة الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، رئيس مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وذلك بالمقر البابوي، بالقاهرة.
حضر اللقاء رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، حيث نقل غبطة الكاردينال تحيات قداسة البابا فرنسيس، إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، مثنيا على لقاءات المحبة بين الكنيستين، التي كان آخرها لقاء شهر مايو من العام الماضي، بمناسبة مرور خمسين سنة على عودة العلاقات بينهما، بلقاء القديس البابا بولس السادس، ومثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، وذلك في العاشر من مايو عام ١٩٧٣.
كذلك، دار الحوار حول بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي صدر في مارس الماضي، بخصوص رفض الكنيسة زواج المثليين، حيث أكد رئيس مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان، أن الكنيسة الكاثوليكية أيضًا ترفض زواج المثليين، باعتبار أن هذه هي تعاليم الكتاب المقدس.
وأشار غبطة الكاردينال إلى أن وثيقة الكرامة الإنسانية، التي صدرت عن الكنيسة الكاثوليكية، تعلن بوضوح أن الزواج هو الذي يتم بين رجل وامرأة فقط، ومن ثم إنجاب الأطفال، مؤكدًا رفض الكنيسة الكاثوليكية التام للزواج المثلي.
وقدم الكاردينال فرناديز إيضاحًا شاملًا لهذا الموضوع في رسالة تفصيلية، حسب طلب وفد الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، في لجنة الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية، التي انعقدت في يناير الماضي.
وفي نهاية اللقاء، أشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى مسيرة المحبة بين الكنيستين، وأهمية الحوار المشترك، طالبًا نقل تحيات المحبة، والتقدير إلى قداسة البابا فرنسيس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الفاتيكان قداسة البابا تواضروس الثانی الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
رمزية القلقاس في العقيدة المسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القلقاس أحد أبرز الأطعمة التقليدية التي تتصدر موائد الأقباط خلال الاحتفال بعيد الغطاس المجيد، الذي يحيي ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن، ولا يقتصر القلقاس على كونه وجبة شهية، بل يحمل رمزية روحية عميقة تعكس معاني العيد.
يرتبط القلقاس بفكرة المعمودية والتطهير، إذ يحتوي على مادة بيضاء داخلية تظهر فقط بعد إزالة قشرته الخارجية وتنظيفه جيدًا، هذا يشبه الطهارة الروحية التي تحدث في المعمودية، حيث يُنزع عن الإنسان "القشرة"الخارجية، أي الخطايا، ليصبح نقيًا في الداخل.
ويذكر أن عملية تنظيف القلقاس تمثل رمزًا روحيًا أيضًا، حيث تحتاج إلى جهد واهتمام، تمامًا كما يتطلب التطهير الروحي الصلاة والالتزام.
والجدير بالذكر انه في يوم عيد الغطاس، تجتمع الأسر القبطية لإعداد طبق القلقاس بالطريقة التقليدية، باستخدام أوراق الملوخية الخضراء والمرق الذي يضيف نكهة مميزة. هذه الوجبة لا تجمع العائلة فحسب، بل تعد جزءًا من التراث القبطي الذي يُحافظ عليه الأقباط جيلًا بعد جيل.
يظل القلقاس رمزًا للأعياد القبطية، حيث يربط بين الاحتفال الروحي والجانب العائلي والاجتماعي، مما يجعل عيد الغطاس مناسبة فريدة تحمل في طياتها أجواء من البهجة والتأمل.