باسكال كان تدعم فلسطين فى مهرجان كان بالدورة 77
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تصدرت الفنانة الشابة باسكال كان التريند، وذلك بعد ارتدائها بلوزة مكتوب عليها باللغة العربية "فلسطين" على شكل قلب فى مهرجان كان بالدورة الـ 77.
ووقفت مع صديقاتها واضعات يدهن على أفواههن في إشارة لإخراس الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية.
حيث تشارك باسكال كان في فيلم September Says المشارك في مسابقة "نظرة ما" في الدورة الـ77 من مهرجان كان.
وتدور أحداث فيلم September Says تعليق الدراسة من سبتمبر، يتصاعد التوتر في العائلة خلال العطلة في أيرلندا، حيث تختبر سلسلة من اللقاءات السريالية الجميع إلى أقصى حد.
من ناحية أخري، مازالت تحصد النجمة العالمية كيت بلانشيت حب ودعم الجميع فى العالم بعد دعمها القضية الفلسطينية فى مهرجان كان.
ولجأت كيت بلانشيت في تصميم فستانها، الى بعث رسالة مفادها التضامن مع شعب فلسطين.
ياتى ذلك بعدما دعمت كيت بلانشيت غزة بطريقة مبتكرة، بواسطة ارتداء فستان أسود من الأمام وأبيض من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أى رمزية لتتمكن من الدخول على السجادة الحمراء لمهرجان كان بكل أريحية خاصة أن من شروط المهرجان عدم بعث أي رسالة سياسية، إلا أنها بمجرد سحبها لذيل الفستان، ظهرت بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين المكون من الأبيض والأسود والأخضر وبالطبع الأحمر، الذي هو السجادة الحمراء المفروشة على أرضية مدخل المهرجان.
وتعتبر كيت بلانشيت سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة منذ عام 2016، وفي أكتوبر الماضي، انضمت إلى مجموعة تضم أكثر من 60 ممثلا في هوليوود، وقعوا معاً على رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحثه على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة.
كيت بلانشيت لم تكتفى بذلك وإنما خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي دعت إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، وقالت وقتها : "أنا لست سورية، أنا لست الأوكرانية، أنا لست يمنية، أنا لست أفغانية أنا لست من جنوب السودان، أنا لست من إسرائيل أو فلسطين، أنا لست سياسية، أنا لست حتى الناقد، لكنني شاهد وبعد أن شهدت التكلفة الإنسانية للحرب والعنف والاضطهاد أثناء زيارتي للاجئين من جميع أنحاء العالم، لا أستطيع أن أتجاهل ذلك".
وكان توافد النجوم على السجادة الحمراء، في حفل توزيع جوائز بافتا البريطانية BAFTA 2024، الذي يحتضنه مركز ساوث بانك.
من جانبها خطفت النجمة كيت بلانشيت الأنظار على السجادة الحمراء، مرتدية فستان أنيق وسيطرت عليها ملامح تقدم العمر.
وغابت الأميرة كيت ميدلتون زوجة الامير ويليام، وذلك لأنها لا تزال في فترة التعافي بعد العملية الجراحية التي خضعت لها مؤخراً.
وظهر الأمير ويليام ببدلة من قماش المخمل باللون الكحلي.
وعلى الرغم من أزمة والده وزوجته الصحية، يعتبر حفل بافتا من المناسبات التي لا يمكن أن يفوتها الأمير إذ أنه يتولى منصب رئيس الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون منذ عام 2010، ويحضر بانتظام الجوائز السنوية. وكان جَد الأمير ويليام، الراحل الأمير فيليب، أولَ رئيس للأكاديمية.
وتم اختيار ديفيد تينانت لتقديم حفل توزيع الجوائز، وهي الليلة التي طالتها العديد من الانتقادات لعدة أسباب، على رأسها غياب ليلي جلادستون عن الترشيح رغم أنها تبدو على وشك الفوز بجائزة أفضل ممثلة أوسكار.
أيضا تجاهل ترشيح أندرو سكوت في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم All of Us Strangers، رغم أن بول ميسكال وكلير فوي تم تكريمهما لأدائهما كممثلين مساعدين على صعيد آخر.
وكان من المفاجئ رؤية تيو يو، الذي تم تجاهله بشكل غير عادل في فيلم Past Lives، في فئة أفضل ممثل، كما كان من الرائع رؤية ساندرا هولر مرشحة لجائزتي Anatomy of a Fall وThe Zone of Interest.
ومن المقرر أن تؤدي صوفي إليس بيكستور في الحفل أغنية Murder on the Dancefloor، الأغنية الكلاسيكية التي حققت نجاحاً مدوياً عام 2001 والتي عادت إلى الأذهان بقوة بعد إعادة استخدامها في مشهد بفيلم حديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان باسكال كان فلسطين الدورة 77 السجادة الحمراء الأمیر ویلیام کیت بلانشیت مهرجان کان أنا لست
إقرأ أيضاً:
"مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
تواصل النسخة الرمضانية من "مهرجان الفرجان" فعالياتها، مقدمة تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي، ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.
ويقام المهرجان، الذي تنظمه "فرجان دبي"، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع "صندوق الفرجان"، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس (أذار) الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل، وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير(شباط) الماضي، وتستمر خلال مارس(آذار) الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن تواجد 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.
ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية "بوطبيلة بين الفرجان"، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية، ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءًا مميزاً من المهرجان.
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الإستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي، والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة؛ ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وبالإضافة إلى ذلك، تُقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المُصغّرة "سابق ولاحق"، إذ يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوّار من متابعة التحدي والإثارة من خلال مشاهدة السباقات المليئة بالحماس والمنافسة.