استشهاد 12 فلسطينياً على الأقل جراء قصف للاحتلال على دير البلح
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد ما لا يقل عن 12 فلسطينياً وجرح آخرون اليوم جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال ومدفعيته قصفا مخزناً للمساعدات شرق دير البلح ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينياً على الأقل بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 230 على قطاع غزة إلى 35800 شهيد و80200 جريح بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.