قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن قبول دولة الاحتلال العودة لطاولة المفاوضات، ليس إلا محاولة من رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو لكسب الوقت، لافتًا إلى أن مصر وصلت إلى مستوى عال من خلال الورقة التي قدمتها مع حماس، التي درست من الأمن الأمريكي، لبدأ عملية المفاوضات ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، لكن نتنياهو هرب من هذه المفاوضات، وبدأ باجتياح رفح الفلسطينية عمليًا.

مشاكل نتنياهو في الداخل الإسرائيلي

أضاف «ملاعب»، خلال مداخلة عبر «ZOOM»، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن نتنياهو لديه مشكلة في الداخل على مستويين، أولهما مستوى أهالي المتحجزين لدى حماس ويتفاقم الوضع بشكل كبير، والثاني مع وزير الأمن ورئيس الأركان الإسرائيليين، يتساءلان حول هدف الاستنزاف الإسرائيلي للجيش في قطاع غزة.

نتنياهو يهرب من تبرير القرارات السياسية

وواصل: «يهرب نتنياهو دائمًا من تبرير القرارات السياسية، ومن الواضح أن نتنياهو لا يريد عودة الرهائن ولا التفاوض، وإنما يريد احتلال قطاع غزة، كما أعلن في ديسمبر الماضي أن غزة ستحكم من قبل إسرائيل»، مشيرًا إلى الانقسامات الإسرائيلية الداخلية، لا تعني الشرق الأوسط في شيء، وإنما يعنينا ما يحدث في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة إلى ما بعد لقاء ترامب

أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار الموقع إلى أن نتنياهو اختار تأجيل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، والتي كانت مقررة الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، حتى بعد لقائه مع ترامب.

ووفقا للاتفاق، فإنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الاثنين، وهو اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو فضّل أولا معرفة موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، علما بأن اتفاق الهدنة في غزة ينتهي في الأول من آذار/ مارس المقبل.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي، أن "المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية لن تبدأ إلا بعد أن يلتقي نتنياهو مع ترامب، ولن يحدث شيء مهم قبل ذلك"، منوها إلى أن نتنياهو كان من المفترض أن يجتمع مع قادة فريق المفاوضات مساء السبت، وهم رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون، لكنه ألغاه في اللحظة الأخيرة.

وقال مسؤول إسرائيلي إنّ "فريق المفاوضات كان يعتزم عرض خطة لنتنياهو لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، بهدف دفع المحادثات مع حماس في الاتجاه الإيجابي".


ووفق ما أورده "أكسيوس"، فإن نتنياهو أبلغ في الأيام الأخيرة قادة فريق المفاوضات، بأن وزير الأمن القومي رون ديرمر سيحل محلهم كرئيس للوفد.

وذكر مسؤولان إسرائيليان أن "نتنياهو أوضح أن المفاوضات في المرحلة الثانية ستكون أكثر سياسية واستراتيجية، وترتبط مباشرة بخطة "اليوم التالي" في غزة التي يتولى ديرمر العمل عليها".

بدوره، حذر برنياع من أن التغيير قد يضر بالمفاوضات، وأكد الوفد الإسرائيلي المفاوض أن المحادثات ليست مع الولايات المتحدة، بل مع حماس عبر قطر ومصر.

وبحسب موقع "أكسيوس"، فإنّ هناك تباينا في المواقف والبيانات حول مستقبل غزة، موضحا أن "حماس تطالب بإنهاء الحرب مع الإبقاء على سيطرتها في القطاع، بينما ترفض إسرائيل إنهاء القتال طالما أن حماس لا تزال في السلطة".

وقال مسؤول إسرائيلي إنه "إذا قرر نتنياهو عدم التقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة، فقد يعني ذلك استمرار القتال في غزة لمدة عام آخر على الأقل في محاولة للإطاحة بحكم حماس".

مقالات مشابهة

  • خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • نتنياهو يقرر إرسال وفد المفاوضات إلى الدوحة لبحث المرحلة الثانية من الاتفاق
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوز
  • خبير عسكري: مخطط التهجير الإسرائيلي إلى المناطق المحتلة بسوريا وارد
  • نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة إلى ما بعد لقاء ترامب
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة