الصحة العالمية”: 37 مليون طفل في العالم يتعاطون التبغ
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أن ما يقدر بنحو 37 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يتعاطون التبغ على مستوى العالم، وأن معدل استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين يتجاوز البالغين في العديد من البلدان.
وجاء التقرير استباقاً للاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ في 31 مايو.
وكشف التقرير الذي حمل عنوان “ربط الجيل القادم” أن ما يصل إلى 20% من الأطفال في عمر 15 عاماً ممن شملهم الاستطلاع في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة، استخدموا السجائر الإلكترونية خلال الثلاثين يوماً الماضية.
وقالت المنظمة إن تكتيكات صناعة التبغ والنيكوتين تدفع الشباب نحو الإدمان مدى الحياة وأن هذه الصناعة تنفذ الحملات التسويقية وتعمل على تشكيل بيئات السياسات من أجل مساعدة الشباب على إدمان منتجاتها.
أخبار ذات صلةوأوضحت المنظمة، أنه على الرغم من التقدم الكبير في الحد من استخدام التبغ إلا أن ظهور السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التبغ والنيكوتين الجديدة تشكل تهديداً خطيرا للشباب منوهة إلى أن الدراسات تظهر أن استخدام السجائر يؤدي إلى زيادة استخدم السجائر التقليدية خاصة بين الشباب غير المدخنين بنحو ثلاث مرات.
ولفت التقرير إلى أن الأبحاث في الولايات المتحدة الأميركية وجدت أن أكثر من 70% من مستخدمي السجائر الإلكترونية من الشباب سيقلعون عن التدخين إذا كانت متوفرة فقط بنكهة التبغ.
وأكدت المنظمة الدولية أن هذه التكتيكات الخادعة تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى لوائح قوية لحماية الشباب من الاعتماد الضار على هذه المنتجات مدى الحياة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التبغ الصحة العالمية الأطفال السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في بيان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حول حالة المناخ
أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية، أن “ليبيا شاركت في بيان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن حالة المناخ العالمي في سنة 2024 م ( مطبوع المنظمة رقم 1368 )”.
وأوضح المركز أن “البيان السنوي عن حالة المناخ العالمي عبارة عن تقرير تقوم المنظمة بإصداره سنوياً بمساهمة الدول الأعضاء، مراكز البيانات، وكالات الأمم المتحدة وغيرهم، حيث يقوم كل عضو بالمنظمة من خلال منسقه الوطني المعني بالدخول إلى منصة مخصصة عبر الإنترنت لجمع البيانات والمعلومات بخصوص الظواهر المتطرفة والشديدة التأثير، واستناداً لهذه البيانات والمعلومات يقوم الخبراء بالمنظمة بصياغة البيان السنوي ونشره للعالم”.