شرب القهوة يسبب ارتفاع ضغط الدم لهؤلاء الأشخاص.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
القهوة هي واحدة من المشروبات الأكثر شيوعًا في العالم، ولها تأثيرات متباينة على الصحة، حيث يعتقد البعض أن تناولها يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم بسبب محتواها العالي من الكافيين.
أشارت دراسات عديدة إلى أن الكافيين يمكن أن يرفع ضغط الدم على المدى القصير، ولذلك يوصي الخبراء بعدم تناول أكثر من 250 ملج من الكافيين يوميًا.
الكافيين يمكن أن يؤثر على مستويات ضغط الدم من خلال تضييق الأوعية الدموية وتحفيز الغدد الكظرية لإطلاق الأدرينالين. هذا التأثير يزيد من اليقظة ولكنه يؤدي أيضًا إلى رفع ضغط الدم. تأثير الكافيين على الدورة الدموية معقد ويمكن أن يسبب مشاكل جسدية مختلفة، من بينها ارتفاع ضغط الدم.
وفقًا للخبراء، تتسبب القهوة المليئة بالكافيين في تحفيز الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى زيادة اليقظة. تستمر تأثيرات الكافيين على ضغط الدم لمدة تصل إلى أربع ساعات ويمكن أن ترفع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بما يصل إلى 15 نقطة خلال 30 دقيقة من تناوله.
تختلف استجابة ضغط الدم للكافيين من شخص لآخر. البعض يعتقد أن الكافيين يمنع الهرمون الذي يساعد في توسيع الشرايين، بينما يرى آخرون أنه يتسبب في إفراز الأدرينالين من الغدد الكظرية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. الحد اليومي الموصى به لتناول الكافيين هو 250 ملج. تجاوز هذه الكمية يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، خفقان القلب، وعدم انتظام ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني. كما يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للكافيين إلى التهاب المعدة والأرق.
من الأفضل تجنب تناول القهوة بعد الساعة الثالثة بعد الظهر لتفادي مشاكل المعدة والأرق. ينصح بعدم تناول القهوة أو منتجات الكافيين على معدة فارغة أو بعد الساعة 3 بعد الظهر. تناول 2-3 أكواب من القهوة يوميًا يُعتبر آمنًا بشكل عام.
القهوة ومرضى ارتفاع ضغط الدموفقًا لـ Harvard Health، يمكن للقهوة أن ترفع مستويات الكوليسترول في الدم. ومع ذلك، تعمل القهوة على توسيع الشعب الهوائية، مما يوفر فوائد خفيفة لبعض مرضى الربو. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم ولم تعتد على شرب القهوة بانتظام، قد يكون من الأفضل الانتظار حتى يصبح ضغط الدم تحت السيطرة قبل إضافة القهوة إلى نظامك الغذائي.
الاعتدال هو المفتاح في تناول الكافيين. تناول الكثير من أي شيء يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية سلبية، والقهوة ليست استثناءً. يجب على الأشخاص دائمًا الحفاظ على التوازن في نمط حياتهم وعاداتهم الغذائية. إدارة مستويات ضغط الدم بشكل فعال تتطلب تعديلات في نمط الحياة مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة الإجهاد.
نصائح للحفاظ على مستويات ضغط الدمللعناية بمستويات ضغط الدم، يمكن اتباع الخطوات التالية:
النشاط البدني المنتظم
ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في الحفاظ على ضغط الدم في المستويات الطبيعية.
اتباع نظام غذائي متوازن
تناول الأطعمة الغنية بالفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون والحبوب الكاملة.
تخفيف التوتر
إيجاد طرق لإدارة الإجهاد مثل التأمل أو اليوغا.
الإقلاع عن التدخين
التدخين يزيد من ضغط الدم ومشاكل القلب.
الحصول على نوم كافٍ
النوم لمدة 7-8 ساعات يساعد في الحفاظ على صحة القلب وضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الكافيين ضغط الدم مستویات ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الکافیین على على ضغط الدم الحفاظ على یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن مركبًا رئيسيًا في أطعمة مثل البروكلي وبراعم بروكسل والملفوف يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يوفر طريقة غير مكلفة وبأسعار معقولة لمنع تطور مرض السكري من النوع( 2) .
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأحياء الدقيقة الطبيعية” Nature Microbiology 74 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عامًا، وكان لديهم مستويات مرتفعة من السكر في الدم، مما يصنفهم على أنهم مصابون بمرض السكري. وكان جميع المشاركين أيضًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة .
وتم إعطاء المتطوعين إما مركبًا شائعًا يوجد في الخضروات الصليبية يُعرف باسم السلفورافان أو دواءً وهميًا كل يوم لمدة 12 أسبوعًا. وأظهر أولئك الذين تناولوا السلفورافان انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم، وفقًا للباحثين، بقيادة فريق من جامعة جوتنبرج في السويد.
ويقول أندرس روزنجرين، عالم وظائف الأعضاء الجزيئية في جامعة جوتنبرج: “إن علاج مرض السكري المسبق يفتقر حاليًا إلى العديد من الجوانب، ولكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي”.
وبالنسبة لبعض الأفراد ضمن مجموعة الاختبار، كان الانخفاض في مستويات السكر في الدم أكثر أهمية: أولئك الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة لمرض السكري المرتبط بالعمر الخفيف ، ومؤشر كتلة الجسم المنخفض نسبيًا، ومقاومة الأنسولين المنخفضة ، وانخفاض معدل الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، وانخفاض إفراز الأنسولين شهدوا انخفاضًا ضعف المتوسط.
ويبدو أن بكتيريا الأمعاء تحدث فرقًا أيضًا. فقد حدد الفريق الجين البكتيري BT2160 – المعروف بتورطه في تنشيط السلفورافان – باعتباره مهمًا، حيث أظهر أولئك الذين لديهم المزيد من هذا الجين في بكتيريا الأمعاء انخفاضًا متوسطًا في نسبة السكر في الدم بمقدار 0.7 مليمول لكل لتر، مقارنة بـ 0.2 مليمول / لتر للسلفورافان مقابل الدواء الوهمي بشكل عام.
وتوضح هذه الاختلافات الحاجة إلى اتباع نهج شخصي في التعامل مع مرضى ما قبل السكري. وكلما زادت معرفتنا بالمجموعات من الناس التي تستجيب بشكل أفضل للعلاجات، كلما كانت هذه العلاجات أكثر فعالية.
ويقول روزنجرين: “تقدم نتائج الدراسة أيضًا نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية ونباتات الأمعاء مع استجابات العلاج والتأثير عليها – وهو نموذج يمكن أن يكون له آثار أوسع” .
وتشير التقديرات إلى أن مرض السكري المسبق يؤثر على مئات الملايين من الناس على مستوى العالم، كما أن معدلات الإصابة ترتفع بسرعة. ومن المتوقع أن يصاب ما يصل إلى 70 إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين بمرض السكري المسبق بمرض السكري ، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكل كبير حسب الجنس والتعريفات المستخدمة.
ومن الواضح أن هناك حاجة ملحة لمنع الانتقال من حالة إلى أخرى – وكل ما يترتب على ذلك من آثار صحية – ولكن مرض السكري في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصه أو علاجه. ومن المؤكد أن هذه النتائج الجديدة قد تساعد، ولكن الباحثين يؤكدون أيضًا على أهمية اتباع نهج شامل في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
ويقول روزنجرين: “تظل عوامل نمط الحياة هي الأساس لأي علاج لمرض السكري، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، والأكل الصحي، وفقدان الوزن” .