احذر.. علامة صحية تكشف عن إصابتك بمرض السكري قبل سنوات من الإصابة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حذرت دراسة جامعية حديثة من أن الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني قد يكونون أكثر عرضة (بنسبة 6 أضعاف) لتلف الأعصاب، الذي يؤثر على صحة القلب، وتشمل علامات "الاعتلال العصبي" الإغماء والدوار، ويمكن اكتشافها قبل سنوات من تشخيص مرض السكري.
ووفقًا لما ظهره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشفت الدراسة إن المرضى يظهرون علامات خفية على الضرر العصبي قبل تطور مرض السكري بشكل كامل، مما يمكن استخدامه لتتبع علامات الاعتلال العصبي لديهم ومنع تلف الأعصاب.
الاعتلال العصبي يُعتبر مضاعفة شائعة لمرض السكري، حيث يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب، مما يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب على المدى الطويل.
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بمرض السكري قد يكونون أكثر عرضة بمعدل 5.9 مرة للاعتلال العصبي السمبتاوي، الذي يسبب ضررًا للأعصاب التي تتحكم في وظائف الجسم مثل خفض ضربات القلب.
وأظهرت الدراسة أيضًا زيادة في معدل الإصابة بالاعتلال العصبي الحسي لدى المجموعة المعرضة لخطر السكري.
وأشارت آنا كوري، الأستاذة المساعدة في الطب وعلم الأورام في جامعة Semmelweis، إلى أن الدراسة كانت تستهدف البحث عن علامات الاعتلال العصبي لدى المرضى الذين يظهرون مستويات طبيعية من الغلوكوز في الدم ولكنهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
ومع ذلك، يلاحظ الباحثون أن الدراسة تعاني من العديد من القيود، بما في ذلك العدد الصغير للمشاركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري تلف الأعصاب دراسة الاعتلال العصبي الإغماء الدوار الاعتلال العصبی بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع، حتى لو كان خفيفًا، قد يكونون أكثر عرضة لمحاولات الانتحار.
وأفادت الأبحاث بأن المصابين بالألم المزمن قد يواجهون خطرًا مضاعفًا للإقدام على هذه الخطوة مقارنة بأقرانهم، بل إن احتمالية نجاحهم في ذلك ترتفع بنسبة 40%.
وأفاد الباحثون، بأن لهذه النتائج تأثيرات سريرية واضحة، إذ يمكن أن يساعد الفحص المبكر لأعراض الاكتئاب والانتحار لدى مرضى الصداع في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. ويرى الأطباء أن مشكلات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، قد تؤدي إلى تفاقم الصداع عن طريق استنزاف الهرمونات المسؤولة عن تحسين المزاج، مما قد يدفع بعض المصابين إلى التفكير في إنهاء حياتهم.
وكان فريق بحثي من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة ستانفورد، قد أجرى دراسة شملت مقارنة بيانات 120 ألف شخص تم تشخيصهم بالصداع مع 600 ألف شخص لا يعانون منه، على مدى 15 عاما بين 1995 و2020.
وبيّنت النتائج أن 0.78% من مرضى الصداع حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% من المجموعة الأخرى، ما يعكس زيادة في الخطر بنسبة 136%.