هجوم على الحديدة والحوثيون يستهدفون 119 سفينة منذ بدء عملياتهم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء اليوم الخميس عن هجوم أميركي بريطاني بغارتين على مطار الحديدة الخاضع لسيطرتها غرب اليمن. كما قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي إن إحدى العمليات التي شنتها هذا الأسبوع نفذت باتجاه البحر المتوسط.
كما أعلنت الجماعة أن قواتها استهدفت 119 سفينة إسرائيلية وأميركية وبريطانية، منذ بدء عملياتها ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين -في بيان مقتضب- أن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارتين مطار الحديدة الدولي"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت الجماعة قد أعلنت الأربعاء استهداف المطار بـ6 غارات أميركية وبريطانية.
ويقع مطار الحديدة جنوبي المحافظة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل نحو 10 سنوات) كان يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليا بسبب تداعيات الصراع.
119 هجومامن ناحية أخرى، أعلنت جماعة الحوثي أن قواتها استهدفت 119 سفينة إسرائيلية وأميركية وبريطانية منذ بدء عملياتها المساندة لقطاع غزة.
وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي -في كلمة بثتها قناة المسيرة- "في مساندة بلدنا (اليمن) لغزة ظهر الشعب اليمني في كل محافظاته متوحدا في نصرة القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تم بعون الله خلال هذا الأسبوع تنفيذ 8 عمليات بـ15 صاروخا ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي".
وأكد أن إحدى العمليات العسكرية خلال هذا الأسبوع نفذت باتجاه البحر الأبيض المتوسط.
وتوعد الحوثي بأن تكون العمليات المباشرة من الأراضي اليمنية "ذات تأثير كبير، قائلا: "هناك بشائر قادمة تحمل الزخم العظيم والكبير والمؤثر".
وكان الحوثيون قد أعلنوا في الثالث من مايو/أيار الجاري، بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتهم التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول باستهداف مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أميركية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يتفقد سفينة البحث عن الغاز الطبيعي في منطقة شمال مراقيا بغرب البحر المتوسط
تفقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اليوم سفينة الحفر 9 - Valaris Ds للبحث عن الغاز الطبيعي في منطقة شمال مراقيا بغرب البحر المتوسط والتي تقوم حاليًا بأعمال حفر اول بئر استكشافي للغاز بالمنطقة التي تستثمر فيها شركة إكسون موبيل العالمية.
شارك في الجولة المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية( إيجاس ) والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف والمهندس عمرو أبوعيطة رئيس إكسون موبيل مصر والمهندس إيفان الميدا رئيس قطاع الإستكشاف بالشركة.
واطلع الوزير خلال الجولة علي سير أعمال الحفر في البئر ( نفرتاري -1 ) في المياه العميقة، والتي بدأت في النصف الثاني من الشهر الماضي بإستخدام احدث التكنولوجيات، كما تابع معدلات الأداء في تنفيذ الأعمال، بالإضافة إلي الأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة.
و أكد المهندس كريم بدوي أن انطلاق انشطة حفر الآبار والبحث عن الغاز الطبيعي في أكثر من منطقة بغرب البحر المتوسط خلال الربع الأخير من عام 2024 يمثل خطوة مهمة ضمن إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للتوسع في أنشطة البحث والاستكشاف سعيًا لإضافة احتياطيات جديدة من البترول والغاز إلى موارد مصر ويعكس جدية واهتمام الشركات العالمية الكبري العاملة في منطقة غرب المتوسط بالفرص والإحتمالات الواعدة الموجودة فيها، لافتًا إلي أن الدراسات والمسح السيزمي الذي أجرته شركة اكسون موبيل العالمية واستخدامها لأحدث التكنولوجيات سيزيد من فرص اكتشاف موارد جديدة وتحقيق نتائج إيجابية في منطقة شمال مراقيا.
و أكد الوزير أن زيارته هي الثانية لمنطقة غرب المتوسط للمتابعة الميدانية للأعمال التي تقوم بها كبريات الشركات العالمية بعد زيارته لمنصة الحفر في امتياز شمال الضبعة في شهر نوفمبر.
وانطلقت اعمال حفر آبار البحث عن الغاز الطبيعي في منطقة غرب البحر المتوسط في منطقتي شمال الضبعة لشركة شيفرون العالمية بحفر البئر خنجر ـ 1، وشمال مراقيا لشركة إكسون موبيل بحفر البئر نفرتاري ـ1
يشار إلى أن شركة اكسون موبيل العالمية تعمل في منطقة امتياز شمال مراقيا كمشغل رئيسي بحصة قدرها 60% إلى جانب شريكتها شركة قطر للطاقة بنسبة 40%، كما تستثمر في منطقتي امتياز مصري والقاهرة أيضًا بغرب المتوسط.