أول تحديث رسمي من القصر الملكي حول وضع كيت ميدلتون
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أصدر قصر كنسينغتون تحديثاً حول حالة كيت ميدلتون الصحيّة، بعد حوالى شهرين على إعلان الأخيرة تشخيص إصابتها بالسرطان للعالم.
وقال الناطق الرسمي باسم القصر في بيان لـ”هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي) BBC: “ستعود الأميرة إلى مهامها الرسمية عندما يسمح لها فريقها الطبّي بذلك. إنها في حالة معنوية جيدة وتركز على التعافي التام”.
وكانت أميرة ويلز قد انسحبت من أداء مسؤولياتها الملكية في كانون الثاني/يناير الماضي بعد خضوعها لجراحة في البطن. وفي 22 آذار/مارس كشفت أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، في خبر شكّل صدمة لبريطانيا.
وقالت كيت في إعلانها: “أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأشكركم شخصياً على كل رسائل الدعم الرائعة وعلى تفهّمكم أثناء تعافيّ من الجراحة، لقد كانا شهرين صعبين للغاية بالنسبة الى عائلتنا بأكملها، ولكن كان لدي فريق طبي رائع اعتنى بي كثيراً وأنا ممتنة جداً له، وفي يناير خضعت لعملية جراحية صعبة في البطن بلندن، وكان يُعتقد حينها أن حالتي ليست سرطانية”.
وأضافت: “كانت الجراحة ناجحة، لكن الاختبارات التي أُجريت لي بعد العملية أظهرت وجود السرطان، لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج، كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وقد بذلنا أنا وويليام كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة. لقد استغرق الأمر بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى من أجل بدء علاجي، لكن الأهم من ذلك هو شرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم ولطمأنتهم بأنني سأفعل ذلك”.
وتابعت: “كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء في ذهني وجسدي وروحي. كان وجود ويليام بجانبي مصدراً رائعاً للراحة والطمأنينة أيضاً، كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم. وهذا يعني الكثير بالنسبة إلينا على حد سواء. نأمل أن تتفهموا أننا كعائلة، نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصية بينما أُكمل علاجي. لقد جلب لي عملي إحساساً عميقاً بالسعادة وأتطلع إلى العودة عندما أكون قادرة على ذلك. لكن في الوقت الحالي، يجب أن أركّز على التعافي التام، كما أفكر في جميع أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان. لكل مَن يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل. أنتَ لست وحدك”.
main 2024-05-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
الجديد برس|
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.
ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.
وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.
وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.
وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.
واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.
وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.
وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.
كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.
وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.
وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.