“الدبيبة” يناقش مع رئيس تشاد تعزيز التعاون ومكافحة الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل، الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، في القصر الرئاسي بالعاصمة أنجامينا، رئيس وزراء الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة.
تناول اللقاء، الذي حضره عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصةً الأمنية والاقتصادية.
وقدم الدبيبة التهنئة لتشاد حكومةً وشعبًا على نجاح الانتخابات الرئاسية في دورتها الخامسة، مؤكداً أن هذه الخطوة ستساهم في استقرار تشاد والمنطقة الأفريقية. كما نقل تحيات المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة تنصيب الرئيس ديبي رئيساً للجمهورية.
من جانبه، أعرب الرئيس ديبي عن شكره لرئيس الوزراء الدبيبة لمشاركته في مراسم تنصيبه، وأكد على عمق العلاقات بين تشاد وليبيا والحاجة إلى تعزيزها وتطويرها.
كما تناول اللقاء بحث الأوضاع الأمنية في الدول الإقليمية والتحديات الأمنية المختلفة، بما في ذلك جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.
وفي هذا الصدد، وجه الدبيبة دعوة لرئيس تشاد للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الهجرة غير النظامية وأمن الحدود، المزمع عقده في منتصف يوليو المقبل بالعاصمة طرابلس.
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية الأوضاع الأمنية الرئيس التشادي ليبيا مكافحة الإرهابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية الأوضاع الأمنية الرئيس التشادي ليبيا مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
بحث سبل تعزيز التعاون بين محافظة ريف دمشق ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
ريف دمشق-سانا
بحث محافظ ريف دمشق أحمد خليل مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية “أوتشا” جوزيف إنغانجي والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون وزيادة الدعم لتنفيذ المشاريع الأكثر احتياجاً في محافظة ريف دمشق.
وقدم خليل خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم شرحاً عن واقع المحافظة وما خلفه الإرهاب من دمار واسع في البنية التحتية والضرر الكبير الذي لحق في شبكات الكهرباء والمياه والشوارع والأبنية والمدارس والمستوصفات والمشافي، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين الحاجات الضرورية والأساسية للمواطنين رغم قلة الموارد المتاحة.
وأشار خليل إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التعاون وتوسيع مجال عمل المكتب في مجال تنفيذ المشاريع الإنسانية والاغاثية التي تساند الجهود الحكومية لتخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة التي تسبب بها الإرهاب من جهة ونهب ثروات شرق البلاد من جهة أخرى، مؤكداً أن المحافظة مستعدة لتقديم جميع التسهيلات وإزالة المعوقات التي قد تواجه فريق العمل.
ودعا خليل الفريق الأممي إلى القيام بجولات اطلاعية على المناطق الأكثر تضرراً والتعرف عن كثب عما لحق بها بسبب الإرهاب وأهم احتياجاتها.
من جانبه بين إنغانجي أن اللقاء يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون مع محافظة ريف دمشق والتعرف على احتياجاتها لتقديم كل ما أمكن لتلبيتها والمساهمة في تخفيف المعاناة عن أبنائها، لافتاً إلى أن المكتب نفذ هذا العام حوالي 24 مشروعاً في مناطق المحافظة ويسعى لتنفيذ 31 مشروعاً خلال عام 2025.
سفيرة إسماعيل