خالد أبو بكر: مصر تتعامل بعقل.. وإشاراتها للداخل والخارج
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، إن المحتل الإسرائيلي قد لا يجد بديلا عن مصر في فكرة التفاوض، والجميع سيعود إلى طاولة المفاوضات المصرية في يوم من الأيام، مضيفًا: «دا توقع، وافتكروا هذا الكلام، لأنه لا يوجد آخر لديه المعطيات القوية في المفاوضات».
تصريحات الفريق أول محمد زكيأشاد «أبو بكر» خلال برنامجه «كل يوم»، المذاع على قناة «ON»، بتصريحات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، من حيث التوقيت واللغة والمفردات التي تحدث بها اليوم، أثناء تفقده المرحلة الرئيسية، للمشروع التكتيكي بجنود الذي تنفذه إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني باستخدام الذخيرة الحية.
أضاف «أبو بكر»، أن الدولة تتعامل بعقل يعطي إشارات للداخل والخارج، وكل هذه الأمور ليست بالصدفة، هناك رسالة حكيمة وقوية على لسان وزير الدفاع المصري، توقيت إذاعتها أمور تدرس، ورسالة اطمئنان، ليعلم الشعب المصري إمكانياته وقدراته وقوة جيشه، فمصر ليست دولة عادية.
وواصل: «انتظروا، وسنرى، لن يكون هناك حل لأي معضلة في الشرق الأوسط، دون المرور بالقاهرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيادة المصرية الفريق أول محمد زكي أبو بکر
إقرأ أيضاً:
متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».
متلازمة الطفل المتعجل تتسبب في ضغوط نفسيةمتلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات كشفت أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباءا حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».
ضرورة تبني الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم
من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتمامتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».