الخارجية المصرية تتدخل لاحتواء أزمة الطلاب المصريين في قرغيزستان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية إنهاء أزمة الطلاب المصريين في قرغيزستان، حيث تم الإفراج عن المحتجزين منهم واصطحابهم إلى مقر إقامتهم، على خلفية مشاجرات انخرطوا فيها مؤخرا.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن سفارة مصر في كازاخستان، والتي تتولى مهمة التمثيل المصري غير المقيم في دولة قرغيزستان، نجحت في احتواء وإنهاء أزمة الطلاب المصريين بشكل نهائي.
وأوضح أنه في إطار تذليل العقبات التي قد تواجه الطلاب أكاديميا واحتواء أي آثار سلبية ونفسية قد تكون لحقت بهم جراء الواقعة، التقت البعثة القنصلية الموفدة إلى قيرغيزستان مع رئيس جامعة "IMU" المسجل فيها أكثر من 530 طالبا مصريا، ونجحت في تيسير وحل أغلب المشاكل التي تواجه الطلاب.
وأضاف أن رئيس الجامعة وافق على تقديم موعد الامتحانات لمن يرغب منهم في العودة مبكرا إلى مصر، كما تم السماح لطلاب السنوات الدراسية الأولى بالمغادرة مع الالتزام بالعودة لتأدية امتحاناتهم بعد الاجازة الصيفية تداركًا للآثار السلبية على نفسية الطلاب.
ومن ناحية أخرى، أضاف المتحدث أن رئيس البعثة القنصلية الموفدة إلى بيشكِك عقد لقاء موسعا مع الجالية المصرية وعدد من الطلاب في قرغيزستان، للوقوف على احتياجاتهم القنصلية وتقييمهم للوضع وتصورهم لكيفية منع تكرار الواقعة وضمان سلامة الطلبة في قرغيزستان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجالية المصرية وزارة الخارجية سنوات عودة واقعة وزارة الخارجية المصرية جامعة كازاخستان الخارجية المصرية المحتجزين امتحانات
إقرأ أيضاً:
طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
يمن مونيتور/ سقطرى/ خاص
كشف الأكاديمي السقطري والناشط المجتمعي، أحمد الرميلي السقطري، عن معاناة عشرات الطلاب السقطريين الذين يدرسون خارج جزيرتهم في مناطق مثل “حضرموت، عدن، صنعاء، والمهره”.
وقال الرميلي، إن “هؤلاء الطلاب، الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يواجهون أزمة حقيقية في العودة إلى جامعاتهم بعد انتهاء الإجازة.
وأضاف الرميلي في منشور له على فيسبوك: “الطيران يطلب من الطلاب 200 دولار للرحلة الواحدة، وعلاوة على ذلك، لا توجد حجوزات قريبة، ما يجعلهم مضطرين للبقاء فترات طويلة في منازلهم رغم بدء الدراسة”.
وتابع: “ليس أمامهم خيار سوى السفر عبر البحر، حيث يضطرون إلى ركوب قوارب الصيد والبضائع، التي تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يعرضهم لخطر كبير”.
وأردف قائلاً: “يستغرق الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، يتعرضون خلالها للرعب والغثيان والجوع والعطش. وفي أسوأ الحالات، قد يكونوا معرضين للموت بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات البحرية”.
ولفت إلى أن هذه الرحلات البحرية ليست جديدة، فقد شهدت السنوات الماضية حالات وفاة بسبب حوادث غرق أثناء السفر.
كما تساءل الرميلي عن السبب في عدم توفير طائرات لنقل هؤلاء الطلاب، رغم توافر الطيران للسياح، قائلاً: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا السلطة المحلية في توفير طائرة واحدة لنقلهم”.
واختتم الرميلي منشوره بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في طلابنا الغالين على قلوبنا”.
وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من الحوادث المأساوية حيث فقد بعض الطلاب حياتهم أثناء رحلاتهم البحرية.
ووسط هذا الوضع، تساءل الطلاب عن سبب عدم توفير طائرات لنقلهم، مطالبين السلطات المحلية والتحالف العربي بتوفير حلول للنقل الجوي، في وقت تتوافر فيه الطائرات للسياح.