تخرج الدفعة العاشرة من برنامج التصميم الجرافيكي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
احتفل برنامج التصميم الجرافيكي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بخريجي الدفعة العاشرة لطلابه بإقامة معرض تحت اسم cmdX "كوماند أكس" المعروض حالياً في معرض الشارقة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة.
جامعة حلوان تستقبل وفد الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف الاجتماع السنوي لرابطة الكليات الأمريكية الدوليةويضم المعرض أعمال 39 طالباً ويتناول محاور تتضمن موضوعات عن المساواة والتراث الثقافي والقضايا البيئية ويقدم حلولاً قابلة للتطبيق من خلال الفن.
وقالت الدكتورة بهية شهاب، أستاذ التصميم الجرافيكي وقوميسير المعرض وأحد الأساتذة المشرفين على مشاريع الطلاب، إن cmdX هو اختصار بلغة الكمبيوتر يستخدم عند قص عنصر من بيئة ما ووضعه في بيئة أخرى. "علامة X تعكس نهاية وختام وقت طلابنا في التعليم الأكاديمي ونهاية هذا الفصل في رحلتهم التعليمية، مما يمثل انتقالهم من طلاب إلى مهنيين مستعدين لترك بصماتهم على العالم.
وأضافت "X أيضاً هو رقم روماني يسلط الضوء على عقد من خريجي التصميم الجرافيكي من الجامعة، بينما يشير كوماند Command إلى دورهم القيادي في مجال التصميم، لتمكينهم للابتكار والإلهام وإحداث تغيير إيجابي."
مشروعات طلاب برنامج التصميم الجرافيكيينقسم المعرض إلى خمسة محاور موضوعية تعكس الاهتمامات الملحة التي تناولها الطلاب وهي "المساواة الهشة،" التي تشمل مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي والمساواة بين الجنسين، و"الأرض،" التي تشمل القضايا البيئية والتصور لحلول مستدامة وكذلك صمود المجتمعات التي تكافح النزوح وفقدان تراثها الثقافي، و"تكنو شعبي" الذي يسلط الضوء على ثقافة الشارع العامية المصرية في الموسيقى والأزياء والتصميم، و"الكمال" التي تضم المشاريع التي تركز على الصحة البدنية والعقلية، والدعوة إلى الصحة الشاملة داخل المجتمعات المختلفة، و"الخيوط والهوية" التي تعرض الأعمال التي تستكشف وتنتقد الموضة والثقافة.
تشير شهاب أن كل مشروع هو رحلة قام بها الطالب على مدار أربع سنوات من الدراسة في البرنامج. "المعرض هو تتويج لعمل السنة النهائية الذي يبدأ بفصل دراسي مخصص للبحث وفصل دراسي لتطوير مشروع نهائي. وكل مشروع من هذه المشاريع لديه هوية خاص في حد ذاته لأنه انعكاس لشغف وتفاني مصممه." وتضيف شهاب أن العديد من المشاريع التي قام بها الطلاب بمثابة أدوات تعليمية رائعة للكورسات التعليمية التي تتناول موضوعات عن الاستدامة والتراث الثقافي والنسوية والعدالة الاجتماعية والمساواة. "تعتبر المعارض مساحات تعليمية هامة ونريد أن يستخدمها مجتمعنا على هذا النحو."
"مذكرات إسكندرية" هو أحد هذه المشاريع لطالبة التصميم الجرافيكي نور طرابيه، وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة المصورة المرسومة يدويًا والتي تحتفي بتراث الإسكندرية العالمي. تتراوح هذه القصص من الأساطير الشعبية المحلية إلى روايات السيرة الذاتية. تركز القصص على الأقليات العرقية والدينية التي تم جمعها من روايات شخصية مختلفة، وكذلك من البحث في مكتبة الإسكندرية". أختارت طرابية هذا الموضوع لأنها نشأت في الإسكندرية وانتقلت إلى القاهرة في سن الثانية عشرة. "من المؤكد أن الإسكندرية اليوم مختلفة تمامًا عن تلك التي أصورها في مشروعي. لقد شعرت أن هذه القصص تُنسى على مر الزمن، وأردت أن أجعلها في ذاكرتنا وأن تكون متاحة للجميع."
أما مشروع نور حسن، "منورة يا عروسة: نصائح ماما لزواج ناجح"، فهو دليل فكاهي يسرد إرشادات للعرائس حول كيفية أن يكونوا زوجات صالحات. تقول حسن أن “المشروع يسخر من بعض تقاليد الزواج غير العادلة للمرأة في مصر”. وأشارت إلى أن الهدف من الدليل هو أن يكون فكاهيًا وانتقاديًا، ويهدف إلى تسليط الضوء على عبثية وظلم هذه المبادئ التوجيهية التقليدية. وأوضحت: "من المبادئ التوجيهية أن تلتزم الزوجة الصمت، وتتقبل جميع عيوب زوجها، ولا تعامله كزوج بل كإبن، وتربيه كأنه طفل".
يضم المعرض مشاريع أخرى مثل "الوعود البلاستيكية" وهي حملة توعية توضيحية حول الغسل الأخضر والاستهلاك غير المستدام، و"زوفولوشن" وهي ألعاب فيديو تكشف عن تأثير حدائق الحيوان على اضطراب النظام البيئي ورعاية الحيوان، و"سفينة الذكريات المصرية" لتوثيق تراث أشرطة الكاسيت المصرية، و"الفناء" وهو إصدار صوتي مرئي لأغاني المهد في سوريا و "ملوك الشارع" عن أزياء الشارع المصرية والهوية العامية وغيرها.
أشرف على مشاريع هذا العام الدكتور أحمد سقف الحيط، والدكتورة بريندا سيجوني، والدكتور يوخن براون، والدكتورة نجلاء سمير، بالإضافة إلى الدكتورة بهية شهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصميم الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعة الأمریکیة بالقاهرة التصمیم الجرافیکی
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستقبل الدفعة الرابعة من الجرحى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية
يستعد معبر رفح البري في شمال سيناء، اليوم، لاستقبال الدفعة الرابعة من الجرحى والمرضى الفلسطينيين القادمين من مستشفيات قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية لهم.
اصطفاف سيارات الإسعاف لنقل المصابين الفلسطينيينأفاد مصدر مسؤول في شمال سيناء بأن سيارات الإسعاف المصرية اصطفت عند معبر رفح البري، استعدادًا لنقل الجرحى الفلسطينيين، حيث يعمل فريق طبي من وزارة الصحة المصرية على إجراء الكشف الطبي الأولي فور وصول المصابين، تمهيدًا لنقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج اللازم.
تفاصيل الدفعة الرابعة من المصابين الفلسطينيينوأضاف المصدر أن الدفعة الجديدة تضم 50 جريحًا ومريضًا فلسطينيًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، سيتم توزيعهم على عدة مستشفيات، منها:
مستشفى العريش العاممستشفى الشيخ زويدمستشفى بئر العبدمستشفى نخلبالإضافة إلى بعض المستشفيات في المحافظات المصرية الأخرى، حسب الحالة الصحية لكل مصاب.إجمالي المصابين الفلسطينيين الذين وصلوا مصر عبر معبر رفححسب المصدر، فإن معبر رفح البري استقبل خلال الأيام الماضية 3 دفعات سابقة من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، بإجمالي 101 مصاب تم توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء، الشرقية، القليوبية، والقاهرة، بالإضافة إلى 181 مرافقًا لهم من أفراد أسرهم لمساعدتهم أثناء تلقي العلاج.
استقبال رسمي للجرحى الفلسطينيين في شمال سيناءيشار إلى أن اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، استقبل الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش العام فور وصولهم، حيث أكد على تقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم وتوفير كافة سبل الدعم لحين تماثلهم للشفاء.
استمرار الدعم المصري للأشقاء الفلسطينيينتأتي هذه الجهود في إطار الدور الإنساني لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل وزارة الصحة المصرية إرسال الفرق الطبية والمساعدات الإغاثية إلى معبر رفح، مع الاستعداد الدائم لاستقبال المزيد من المصابين من قطاع غزة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع.