«المصري للفكر والدراسات»: نتنياهو يسعى لتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المفاوض
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال محمد مرعي، كبير الباحثين في المركز المصري للفكر والدراسات، إن مجلس الحرب الإسرائيلي اجتمع مساء أمس، وهناك اتفاق بين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي على توسيع الوفد الإسرائيلي المفاوض في هذه المفاوضات وتوسيع صلاحياته، لافتًا إلى أن ما يحدث جزء منه يخص المطالب الأمريكية، فلقاء جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية كان به تأكيد بعدم قتل ملف التفاوض.
وأضاف «مرعي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنه يجب فتح ملف الأسرى والمحتجزين مرة أخرى، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل قد تدرس مرة أخرى مطالب حركة حماس، وهذا يتزامن مع العملية العسكرية التي ما زالت مستمرة.
محاور إسرائيلية في العمليات العسكريةوأردف: «إسرائيل تعلب على عدة محاور بما في ذلك استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية، وتعمل الآن على توسيع العملية، والتنسيق مع الجانب الأمريكي على ملف إدخال المساعدات الإنسانية، وتبرر استمرار عدوانها على الفلسطينيين في القطاع، ولكن ملف المساعدات الإنسانية التي تتعاون فيه مع أمريكا غير مكتمل، سواء عند إدخالها من المعابر أو الرصيف البحري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.