وزيرة الهجرة تشهد افتتاح الملتقى الأول لاتحاد شباب المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
شهد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، إنطلاق فعاليات الملتقى الأول لاتحاد شباب المصريين بالخارج، تحت عنوان "مكافحة الهجرة الغير شرعية وتأهيل الشباب المصري لسوق العمل الدولي"، والذي يعقده اتحاد شباب المصريين بالخارج تحت رعاية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة الشباب والرياضة، ببيت شباب الإسماعيلية يوم ۲۳، ٢٤، ٢٥ مايو، على أن يكون الحفل الختامي للملتقى يوم الأحد الموافق ٢٦ مايو ۲۰۲٤ بمحافظة القاهرة.
يأتي في إطار ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من إنجازات دعمًا للمصريين في الخارج والشباب المصري بصفة خاصة؛ بهدف ربطهم بوطنهم وتعميق انتمائهم واعتزازهم بهويتهم.
وذلك بحضور السفيرة سهى الجندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ورئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، المهندس أحمد عثمان عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، آمال رزق الله عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، ولفيف من أعضاء مجلس النواب ودكتور إيهاب صلاح وكيل وزارة الشباب والرياضة وقيادات الوزارة.
بدايةً ألقى النائب محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب كلمة وجَّه فيها الشكر والتقدير لمعالي السفيرة سهى الجندي والمهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ ونواب محافظة الإسماعيلية، النائب أحمد عثمان والنائبة آمال رزق الله.
وأكد بالتواجد للمشاركة في النقاش حول قضية هامة وهي مكافحة الهجرة الغير شرعية.
وأشار إلى أن الملتقى يأتي في إطار خطة الدولة لمواجهة الهجرة الغير الشرعية، وتماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتزام مصر بمكافحة هذه الظاهرة حيث يسعى الاتحاد لدعم جهود القيادة السياسية التي نجحت في وقف تدفقات الهجرة من السواحل المصرية.
وألقى النائب محمود حسين نبذة عن اتحاد شباب المصريين بالخارج والذي يأتي من ضمن أهدافه إبراز دور الشباب المتميز خارج الوطن ومساعدة الشباب المصري بالخارج على الالتحاق بالبرامج التي تقدمها الدولة المصرية لأبنائه بالخارج وكذلك الحرص على إشراك الشباب المصري في كافة الاستحقاقات الانتخابية.
وأشاد الدكتور محمود حسين بالجهود التي تقدمها وزارتي الشباب والهجرة في ملف الهجرة غير الشرعية، وما يمكن التعاون بينهم والعمل في إطار توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء وتطوير وتأهيل العنصر البشري، بالإضافة إلى التوجيهات الرئاسية بدراسة الأسواق العربية والأوروبية وتعزيز فرص الهجرة الآمنة لهذه الأسواق للشباب المصري المؤهل، بهدف تحقيق المردود المجتمعي المنشود وزيادة فرص التأهيل والتدريب وريادة الأعمال للشباب.
وكشفت سهى الجندي وزيرة الهجرة في كلمتها عن سعادتها بالتواجد مع هذا الجمع المتميز من شباب مصر، مُعربة عن سعادتها بالتواجد في محافظة الإسماعيلية.
وأوضحت "الجندي" أن قضية الهجرة الغير شرعية تعدُّ من أهم أولويات الدولة مؤكدة أن الهجرة الغير شرعية واحدة من الملفات وأبرزها التي تعمل بها وزارة الهجرة كما أن القيادة السياسية الواعية أعطت اهتمامًا بالغًا للظاهرة لبحثها وإيجاد حلولًا لها خوفًا وحرصًا على شبابنا.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه لم يعد هناك الوقت لدفن الرؤوس في الرمال، بل أصبحنا نناقش مشاكلنا وتحدياتنا بكل شفافية ونسعى لإيجاد الحلول بعد دراسة المشاكل من كل المناحي.
ولفت إلى جهود الوزارة للتواصل مع أبنائنا في الخارج من خلال عدد من المبادرات مثل، مبادرة السيارات ومبادرة لخطوط الطيران وتخفيض تذاكر الطيران العائلية، وكذلك مبادرة التسويات بالتجنيد لضمان الاستقرار للشباب بالخارج.
ومن أهم تلك المبادرات مبادرة مراكب النجاة والتي جاءت بناء على توصية من منتدى الشباب العالمي ٢٠١٩ وتهدف إلى التوعية بالكوارث الناتجة عن الهجرة الغير شرعية وخلق الفرص والمسارات البديلة للشباب، حيث تم دراسة ورصد أماكن الهجرة الغير شرعية والتي تبين تركزها في ١٤ محافظة و٧٢ قرية بالتحديد.
ومن هذا المنطلق سعت وزارة الهجرة لخلق البديل حتى منتهاه عندما أنشئت المركز المصري الألماني بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والذي يهدف إلى إيجاد البديل للشباب من المهن التي يحتاجها السوق الألماني وتدريب الشباب على المستوى الذي يرتضيه السوق الألماني وبالمعايير الدولية، عقد ورش عمل هدفها التفاعل النفسي مع المجتمع، كذلك منتديات للتوظيف لتوفير فرص عمل تكون في إطار هجرة نظامية محترمة خاصة وأن الجالية المصرية في الخارج من أكثر الجاليات اندماجًا واحترامًا للقوانين.
ومن جهته أشاد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية، بالجهود المستمرة التي توليها الدولة نحو طرق المشكلات وإيجاد حلول لها من خلال مجهودات وزارتي الهجرة ووزارة الشباب، مثنيًا على قرار إنشاء المركز المصري للهجرة بالخارج بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بهدف دعم منظومة التشغيل من أجل التوظيف على المستوى الوطني.
حيث يضم المركز كل الجهات المعنية بالتدريب من أجل التوظيف والعمل على خلق الفرص البديلة للشباب لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية حفاظًا على أرواحهم، فضلًا عن تحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج، خصوصًا من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا.
وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى تم فتح باب النقاش للشباب للحديث عما يشغلهم، وقامت الوزيرة بالرد عليهم مؤكدة أنه يتم الآن الإعداد لعدد من البروتوكولات مع بعض الدول لإنشاء مراكز تدريب بالتعاون مع الدول الجاذبة للهجرة الغير شرعية لتأهيل الشباب في كافة المهن والوظائف التي تتطلب مهارات مثل البرمجة.
وحرصت الوزيرة ونائب محافظ الإسماعيلية وأعضاء مجلس النواب على التقاط الصور الجماعية مع الشباب المشارك والذي يمثل ٧ محافظات مصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجرة غير شرعية نائب وزيرة العمل الدولي شباب المصريين الرئيس عبد الفتاح السيسي اتحاد شباب المصريين شباب المصریین بالخارج محافظة الإسماعیلیة الهجرة الغیر شرعیة الشباب والریاضة الشباب المصری مجلس النواب محمود حسین فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول للتوسع في برنامج «باب أمل»
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بشأن التوسع في برنامج «باب أمل» للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام.
تخفيف حدة الفقرويستهدف البرنامج الرائد «باب أمل» تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100ألف أسرة مصرية بحلول عام 2028، وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، ما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج «الخروج من الفقر» والذي طورته «منظمة براك الدولية»، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة، واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.
وأعربت عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.
تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعيةوأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.
وأشارت إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.
وقالت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: «تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100 ألف أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة: «نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة».
وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.
وأظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.