لافروف: مستوى التجارة الروسية الإفريقية نما 30% خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس أن حجم التجارة الروسية الإفريقية بلغ خلال العام الماضي 2023 حوالي 25 مليار دولار في زيادة بنسبة 30%.
روسيا تدخل في قائمة أول عشر دول من حيث النمو الاقتصادي في القرن الحادي والعشرينوقال الوزير في حفل بمناسبة يوم إفريقيا: "نلاحظ نمو التجارة الروسية الإفريقية.
كما أعرب لافروف عن امتنانه لممثلي البلدان الإفريقية على موقفها المسؤول بشأن الصراع الأوكراني على خلفية المحاولات الغربية لجذب إفريقيا إلى حملة مناهضة روسيا.
كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن موسكو تعول على الأهمية الخاصة لتعزيز العلاقات الودية مع الشركاء الأفارقة، والرغبة الموحدة في بناء النظام العالمي المتعدد الأقطاب.
وجاء في بيان الكرملين نقلا عن بوتين: "تعير روسيا أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الودية مع الشركاء الأفارقة. نحن متحدون من خلال الرغبة في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب يعتمد على المساواة الحقيقية وسيادة القانون الدولي، خالٍ من أي شكل من أشكال التمييز والديكتاتورية وضغط العقوبات".
كما أشار بوتين إلى أن قمة "روسيا-إفريقيا" الثانية خلقت في عام 2023 في سان بطرسبورغ الظروف لزيادة التعاون المثمر والمفيد للطرفين في اتجاهات مختلفة.
وأضاف: "أنا متأكد من أن التنفيذ المتسق للخطط والاتفاقيات التي تم التوصل إليها وفقا لنتائج هذا الاجتماع المتعدد الأطراف والمهم، يستجيب لاهتماماتنا المشتركة، ويتماشى مع ضمان الاستقرار والأمن في القارة الإفريقية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الاقتصاد العالمي الميزان التجاري سيرغي لافروف فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط المدى يسمى «أوريشنيك».
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة.
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات.
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات».
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».