رأي اليوم:
2024-07-08@07:49:42 GMT

قرصة النحل… قدرات هائلة في علاج الأمراض الخطيرة

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

قرصة النحل… قدرات هائلة في علاج الأمراض الخطيرة

لندن-راي اليوم عندما يتعرض الإنسان لقرصة النحل، يفرز النحل سمًا يسمى “سم النحل” والذي يسبب الألم الذي نشعر به. هذا السم عبارة عن سائل عديم اللون، يحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات النشطة دوائيًا، مثل الببتيدات والإنزيمات والسكريات والأحماض الأمينية والمعادن والكاتيكولامينات. العلاج بسم النحل يعتمد على استجابة الجسم الالتهابية للسم.

يساهم السم في تفاقم الاستجابة المضادة للالتهابات من قِبل الجهاز المناعي. وقد يكون السم الذي يتسبب في التورم وضيق الصدر والتحسس، في حالة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، مضادًا قويًا للالتهابات بكميات مراقبة. عندما يتم علاج المريض بسم النحل، يمكن أن ينشئ الجهاز المناعي لديه مناعة ضد هذا السم. وعلى هذا النحو، تقلل هذه المناعة من شدة رد الفعل التحسسي إذا تعرض المريض للسعة نحلة مرة أخرى في المستقبل. من الجدير بالذكر أن علاج بسم النحل يجب أن يتم تحت إشراف طبي مؤهل ومتخصص، ولا ينصح بتجربته دون استشارة الطبيب المختص. قد يكون هذا العلاج فعالًا في بعض الحالات ولكن يجب مراعاة التحذيرات والمخاطر المحتملة للأشخاص الذين قد يكونوا عرضة لتفاقم التحسس من سم النحل. أمراض يمكن علاجها بسم النحل سم النحل يُستخدم في الطب البديل والتكميلي في علاج العديد من الأمراض والحالات، وهناك بعض الأبحاث والدراسات التي تدعم فعاليته في بعض الحالات. ومع ذلك، يجب أن نؤكد أن استخدام سم النحل للعلاج يتطلب إشرافًا طبيًا مؤهل وينبغي أن يكون جزءًا من نهج شامل للعناية بالصحة. من بين الأمراض والحالات التي يُزعم أن سم النحل يمكن أن يكون مفيدًا في علاجها: التهاب المفاصل: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن علاج النحل (الابيثيرابي) يمكن أن يخفف من أعراض التهاب المفاصل والتخفيف من الألم. آلام العضلات والظهر: يُعتقد أن علاج النحل يمكن أن يساعد في تخفيف الآلام الناتجة عن التوتر العضلي وآلام الظهر. الصداع النصفي: قد يتم استخدام علاج النحل كجزء من العلاج المكمل للتخفيف من الصداع النصفي. الربو: يعتقد بعض الأشخاص أن علاج النحل يمكن أن يساعد في تحسين التنفس وتخفيف بعض أعراض الربو. الإلتهابات المزمنة: هناك بعض التقارير التي تشير إلى فائدة علاج النحل في تخفيف الالتهابات المزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية. يُرجى التذكير بأنه رغم أن سم النحل يُعتبر منتجًا طبيعيًا، إلا أنه قد يكون له تأثيرات جانبية وتحذيرات مثل تحسس الجلد والحساسية الشديدة. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يفكرون في استخدام هذا العلاج التحدث مع طبيب مؤهل ومطلع على استخداماته والتأكد من سلامته وفعاليته في حالتهم الصحية الخاصة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: قد یکون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إمبراطور الأمراض.. لماذا يستمر الخوف منه رغم تراجع الوفيات؟

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على رهاب السرطان الذي لا يزال قويًا كما كان دائمًا، حتى مع انخفاض معدل الوفيات من هذا المرض. وتساءلت عن سبب استمرار الخوف الشديد من السرطان، رغم انخفاض الوفيات بنسبة الثلث تقريبًا منذ عام 1991، وفقًا لجمعية السرطان الأميركية، موضحة أن الخبراء يقولون إنه عندما يمرض المشاهير مثل الأميرة البريطانية كيت، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عامل الخوف العام.

ونقلت الصحيفة عن أخصائية علم النفس في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، جيسي ليفين، قولها إن جزءًا من السبب هو أننا أصبحنا أكثر انفتاحًا في الحديث عن جميع أمراضنا، بما في ذلك السرطان، هذه الأيام. والمزيد من الانفتاح يعني قدرًا أقل من الوصمة، وهو أمر جيد، لكن القصص المتكررة عن الحالات البارزة، من بينها الملك تشارلز والأميرة كيت والممثلة أوليفيا مون، يمكن أن تزيد من عامل الخوف.

أعلن قصر بكنغهام، أن العاهل البريطاني الملك تشارلز، سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل بسبب تضخم البروستاتا، وذلك بعد أقل من ساعتين على إعلان خضوع أميرة ويلز لعملة جراحية في البطن ستبقيها لمدة أسبوعين في المستشفى.
وذكرت الصحيفة أن السرطان يرتبط بالعديد من المخاوف الأخرى، أبرزها العلاج وآثاره الجانبية، والألم والمعاناة، الإشعاع وتكراره، العجز الجنسي والعقم، وبالطبع أكبرها، الموت.

وأوضحت أن بعض هذه المخاوف أصبحت الآن مبالغ فيها أو عفا عليها الزمن، وذلك بفضل التقدم الطبي. ومع ذلك، هناك سبب وراء وصف طبيب الأورام والكاتب سيدهارتا موخرجي للسرطان بأنه "إمبراطور الأمراض"، موضحا أنه يتصدر قوائم الأمراض التي نخافها أكثر من غيرها، حتى لو لم يكن هو القاتل الأكبر (إذ تتصدر القائمة أمراض القلب والأوعية الدموية). وقال موخرجي إنه يُنظر إلى السرطان على نطاق واسع على أنه "عدو شرير، لا يمكن التنبؤ به، وغير قابل للتدمير".

ووفقا للصحيفة، كان السرطان يعتبر بمثابة عقوبة الإعدام، ولم يكن هذا الخوف غير مبرر قبل تطور طرق العلاج الحديثة. وعلى سبيل المثال، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة من سرطان الخصية مدة خمس سنوات الآن بنسبة 95 في المائة، مقارنة بنحو 80 في المائة عام 1975، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي لمدة خمس سنوات الآن 91 في المائة، مقارنة بـ 76 في المائة في عام 1975، حسبما أفاد المعهد الوطني للسرطان.

وعندما يتعلق الأمر بجميع أنواع السرطان، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يبلغ الآن أكثر من 69 في المائة، مقارنة بحوالي 50 في المائة في عام 1975، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.



وفي الوقت نفسه، فإن بعض العلاجات المناعية والأدوية الأخرى لا تعطي نفس تأثير العلاجات القديمة، والتي لها آثار جانبية شائعة مثل الغثيان والقيء وتساقط الشعر. ولهذا السبب قال لي الخبراء والناجون من مرض السرطان مرارًا وتكرارًا: "تعرف على الحقائق حول نوع السرطان الذي تعاني منه"، وهو ما يمكن أن يقطع شوطا طويلا في كبح جماح الخوف.

ونقلت الصحيفة عن ديفيد روبيك، الصحفي المتقاعد ومؤلف الكتاب الجديد "علاج رهاب السرطان: كيف تضللنا المخاطر والخوف والقلق"، قوله إن "خوفنا من السرطان لم يواكب التقدم الذي أحرزه الطب في العقود الأخيرة، حيث يمكن الآن علاج ما يصل إلى ثلثي حالات السرطان البالغ عددها حوالي 200 حالة كحالات مزمنة أو الشفاء التام، لكننا لا نؤمن ذلك".

ونتيجة لذلك، تُجرى ما يسميه روبيك عددًا كبيرًا جدًا من "عمليات استئصال الخوف"، وهي العمليات الجراحية الطبية غير الضرورية مثل استئصال البروستاتا والإشعاع لسرطانات البروستاتا التي لا تظهر عليها أعراض وبطيئة النمو، واستئصال الثدي الكامل لسرطان قنوات الثدي الذي لم ينتشر وغالبًا لن ينتشر.

وفي كلتا الحالتين، يقول الخبراء إن المراقبة النشطة مع المتابعة الدورية هي النهج المطلوب اتباعه.

ويقول روبيك إن افتقارنا إلى السيطرة أو العجز عن هذا المرض يجعل الأمور أسوأ. وتوافقه عالمه النفس ليفين، قائلة: "لا يجب أن يظل السرطان عالقا في ذهنك كواحد من تلك الأشياء التي لا تستطيع السيطرة عليها".

لكن الصحيفة ذكرت أن العلم على مدى العقدين الماضيين وجد أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للأفراد القيام به لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وعلى رأسها التوقف عن التدخين.

وأفاد باحثون مؤخرًا أن أولئك الذين أقلعوا عن التدخين كانوا أقل عرضة للإصابة بأي نوع من أنواع السرطان بنسبة 17 بالمائة مقارنة بأولئك الذين استمروا في التدخين. ووجدوا على وجه التحديد انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 42 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 27 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 14 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 20 في المائة.

كذلك أوضحت الصحيفة أنه تم التوصل إلى ضرورة الأكل بطريقة مناسبة. ووجدت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الصحية (الإقلال من اللحوم والأغذية المصنعة، والمزيد من الخضار والحبوب الكاملة والأسماك)، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واستخدام واقي الشمس والفحوصات الوقائية تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان.

وتنصح الأبحاث الحديثة، بحسب الصحيفة، باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي، والتأمل الذهني، وتقنيات الاسترخاء واستخدام الفنون الإبداعية (كوسيلة للتعبير عن الذات). وخلص تحليل نُشر في مجلة علم الأورام النفسية إلى أن هذه التدخلات أسفرت عن تأثيرات إيجابية ملحوظة.

مقالات مشابهة

  • “ذا نيشن” الأمريكية: قوات صنعاء امتلكت قدرات متقدمة لا يمكن القضاء عليها بسهولة
  • دراسة جديدة: تحفيز الدماغ كهربائيا قد يعالج شراهة الأكل
  • عبيد: دخول المهاجرين للبلاد بشكل غير قانوني ومن دون شهادات طبية ينذر بنقلهم لبعض الأمراض الخطيرة
  • أخصائي علاج نفسي: كتمان الأسرار الدائم قد يؤثر على تفكير الإنسان
  • بسبب نقص مواد النظافة… الأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية في غزة
  • ساميت وأوراسكوم تُعززان قدرات مركز مجدي يعقوب الجديد بمشروع بنية تحتية متطورة
  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيًا
  • إمبراطور الأمراض.. لماذا يستمر الخوف منه رغم تراجع الوفيات؟
  • تقرحات الفم …متى تكون علامة على مشكلات في المعدة؟
  • بعضهم مات في بيته.. ما حال أصحاب الأمراض المزمنة في السودان؟