رأي اليوم:
2024-11-22@18:12:45 GMT

قرصة النحل… قدرات هائلة في علاج الأمراض الخطيرة

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

قرصة النحل… قدرات هائلة في علاج الأمراض الخطيرة

لندن-راي اليوم عندما يتعرض الإنسان لقرصة النحل، يفرز النحل سمًا يسمى “سم النحل” والذي يسبب الألم الذي نشعر به. هذا السم عبارة عن سائل عديم اللون، يحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات النشطة دوائيًا، مثل الببتيدات والإنزيمات والسكريات والأحماض الأمينية والمعادن والكاتيكولامينات. العلاج بسم النحل يعتمد على استجابة الجسم الالتهابية للسم.

يساهم السم في تفاقم الاستجابة المضادة للالتهابات من قِبل الجهاز المناعي. وقد يكون السم الذي يتسبب في التورم وضيق الصدر والتحسس، في حالة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، مضادًا قويًا للالتهابات بكميات مراقبة. عندما يتم علاج المريض بسم النحل، يمكن أن ينشئ الجهاز المناعي لديه مناعة ضد هذا السم. وعلى هذا النحو، تقلل هذه المناعة من شدة رد الفعل التحسسي إذا تعرض المريض للسعة نحلة مرة أخرى في المستقبل. من الجدير بالذكر أن علاج بسم النحل يجب أن يتم تحت إشراف طبي مؤهل ومتخصص، ولا ينصح بتجربته دون استشارة الطبيب المختص. قد يكون هذا العلاج فعالًا في بعض الحالات ولكن يجب مراعاة التحذيرات والمخاطر المحتملة للأشخاص الذين قد يكونوا عرضة لتفاقم التحسس من سم النحل. أمراض يمكن علاجها بسم النحل سم النحل يُستخدم في الطب البديل والتكميلي في علاج العديد من الأمراض والحالات، وهناك بعض الأبحاث والدراسات التي تدعم فعاليته في بعض الحالات. ومع ذلك، يجب أن نؤكد أن استخدام سم النحل للعلاج يتطلب إشرافًا طبيًا مؤهل وينبغي أن يكون جزءًا من نهج شامل للعناية بالصحة. من بين الأمراض والحالات التي يُزعم أن سم النحل يمكن أن يكون مفيدًا في علاجها: التهاب المفاصل: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن علاج النحل (الابيثيرابي) يمكن أن يخفف من أعراض التهاب المفاصل والتخفيف من الألم. آلام العضلات والظهر: يُعتقد أن علاج النحل يمكن أن يساعد في تخفيف الآلام الناتجة عن التوتر العضلي وآلام الظهر. الصداع النصفي: قد يتم استخدام علاج النحل كجزء من العلاج المكمل للتخفيف من الصداع النصفي. الربو: يعتقد بعض الأشخاص أن علاج النحل يمكن أن يساعد في تحسين التنفس وتخفيف بعض أعراض الربو. الإلتهابات المزمنة: هناك بعض التقارير التي تشير إلى فائدة علاج النحل في تخفيف الالتهابات المزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية. يُرجى التذكير بأنه رغم أن سم النحل يُعتبر منتجًا طبيعيًا، إلا أنه قد يكون له تأثيرات جانبية وتحذيرات مثل تحسس الجلد والحساسية الشديدة. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يفكرون في استخدام هذا العلاج التحدث مع طبيب مؤهل ومطلع على استخداماته والتأكد من سلامته وفعاليته في حالتهم الصحية الخاصة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: قد یکون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من جامعة  Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام عن نتائج جديدة لاستخدام  بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء وفقا لما نشرته مجلة EMBO Molecular Medicine.

يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.

وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر و لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر ورغم ذلك أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.

ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.

ووجد فريق البحث أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض  بقتل الخلايا السرطانية.

وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة وقدمت حلا لهذه المشكلة وبدراسة استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو كما أنها أن تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين والذي يثبط نمو الورم ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية، كما يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.

ويمكن أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.

وقال الدكتور كيندل ماسلوفسكي من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية.

وتابع: نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان.

وأشار :أن العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية ولقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية والتي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان بشكل مثالي أثناء هذا العلاج .

لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان.

مقالات مشابهة

  • علاج البلغم..6 خطوات يمكن القيام بها في المنزل
  • إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان
  • «اتحاد الصناعات»: شركة النصر للسيارات تمتلك قدرات هائلة وتستطيع العودة للإنتاج
  • اتحاد الصناعات: شركة النصر تمتلك قدرات هائلة وتستطيع العودة للإنتاج
  • 19 مليار جنيه لدعم العلاج على نفقة الدولة.. جهود هائلة لتحسين قطاع الصحة
  • استخراج قرار علاج على نفقة الدولة.. إجراءات وأوراق مطلوبة
  • «الصحة»: إصدار 3.2 مليون قرار علاج على نفقة الدولة بـ19.3 مليار جنيه
  • الصحة: إصدار 3.2 مليون قرار علاج على نفقة الدولة
  • الصحة: إصدار 3 ملايين و226 ألفا و470 قرار علاج على نفقة الدولة
  • وداعا للحقن! اللقاح القادم يمكن أن يكون رشة في الهواء