"سوناطراك" الجزائرية و"إكسون موبيل" الأمريكية توقعان اتفاق تعاون
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك" توقيع اتفاق تعاون مع الشركة النفطية الأمريكية "إكسون موبيل" بهدف دراسة فرص تطوير الموارد من المحروقات في حوضين بالجنوب الغربي للجزائر.
وذكرت الشركة الجزائرية في بيان لها: "ستسمح هذه الاتفاقية للشركاء بدراسة الفرص المتاحة بهدف تطوير الموارد من المحروقات في كل من حوض أهنات وحوض قورارة".
ونقل البيان عن المدير التنفيذي لـ"سوناطراك" رشيد حشيشي قوله: "نحن سعداء بتحقيق هذه الخطوة في مجال التعاون مع إكسون موبيل..هذه الاتفاقية من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة لتطوير القطاع المنجمي الجزائري، فضلا عن أنها تشهد على الإرادة المشتركة للشركتين بغية الوصول إلى إقامة استغلال مسؤول ومستدام للموارد الطبيعية لبلادنا".
كما ذكر البيان أن نائب المدير التنفيذي لـ"إكسون موبيل" جون أرديل اعتبر "هذه الاتفاقية خطوة أولى مهمة في إنشاء شراكة من شأنها أن تساعد على تحرير القدرات التطويرية للموارد الجزائرية"، وقال إن "التاريخ الطويل للجزائر في مجال تطوير المحروقات، إلى جانب القدرات الرائدة لشركة إكسون موبيل وخبرتها المعترف بها، هي عوامل ستضعنا في مسار النجاح".
وفي يونيو 2023، تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن "مباحثات متقدمة" بين "سوناطراك" من جهة والعملاقين الأميركيين "إكسون موبيل" و"شيفرون" من أجل استغلال احتياطيات البلاد الهائلة من الغاز.
وأوردت الصحيفة تفاصيل عن محادثات تتعلق باستغلال الغاز التقليدي والغاز الصخري، وهو غاز طبيعي موجود في الصخور الطينية ويثير استغلاله عن طريق التكسير الهيدروليكي جدلا بسبب تأثيره على البيئة.
وأكد بيان "سوناطراك" الخميس أن الاتفاق ينص على "التركيز على التميز العملياتي، والابتكار التكنولوجي، واحترام البيئة، وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار النفط الصخري النفط والغاز شركات إکسون موبیل
إقرأ أيضاً:
الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون” توقعان اتفاقية لتعزيز التنقل الأخضر
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن توقيع اتفاقية مع شركة “باكت كربون”، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الإتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة الإمارات نحو تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سعادته:” إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية”.
وأوضح سعادته أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الاستدامة”.
وأشار سعادته إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً أن وزارة الطاقة والبنية التحتية ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات، بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة، وأن الاتفاقية تجسد التزامها بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ومن جانبه صرح السيد أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت كربون “أن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزاة الطاقة والبنية التحتية تعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة”.