أوربان: الغرب لن يرسل قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
رأى رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن فكرة إرسال الدول الغربية قواتها إلى أوكرانيا وتسليمها أسلحة يمكن استخدامها لضرب أهداف بالأراضي الروسية هو أمر مبالغ فيه ولن يقدم الغرب عليه.
وفي مقابلة مع صحيفة "بليك" الإلكترونية قال أوربان: "الحرب حيوان لا يقف ساكنا، بل يتحرك ويتجه نحو التصعيد..السؤال المطروح ليس ما إذا كان المرء يؤيد الحرب أو السلام بشكل عام، ولكن ما إذا كان يريد المرحلة التالية من الحرب أم لا".
وأضاف: "يبدو لي أن المرحلة التالية من الحرب، والتي ستعني نقل التقنيات (الأسلحة) القادرة على الوصول إلى الأراضي الروسية إلى أوكرانيا، و، لا سمح الله، دخول دول أوروبا الغربية أو قوات الناتو إلى الأراضي الأوكرانية، هي خطوة حتى العديد من رؤساء الوزراء السابقين الذين يؤيدون الحرب يعتبرونها مفرطة في التطرف".
وأعرب رئيس الحكومة الهنغارية عن أمله في ألا يتخذ الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مثل هذه الإجراءات.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين، أن نظام كييف، على خلفية تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف، يحاول الحصول على إذن من الولايات المتحدة بضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية.
ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الأوروبيين يتعمدون تصعيد الوضع، لأن الأمور تتغير بسرعة في الجبهة وتهدد بانهيار أوكرانيا الكامل.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو كييف الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون واشنطن
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعتمد على الكمائن في المرحلة الحالية بسبب طبيعة تموضع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على تغريدة للناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة قال فيها: "ما زال مقاتلونا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة".
وأوضح الدويري أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير اختار مقاربة عسكرية مختلفة، حيث اعتمد على النيران أكثر من اعتماده على القوات، التي تموضعت في المناطق العازلة وعلى أطراف المناطق المبنية.
وأوكل زامير مهمة القتال الرئيسي لسلاح الجو، الذي تسبب في خسائر بصفوف الغزيين بنسبة 90%.
وعلى ضوء تموضع قوات الاحتلال كان لزاما على المقاومة الفلسطينية -يتابع الدويري- أن تطور طريقة إدارة المعركة، وأن تخوض حرب العصابات من أجل استنزاف قوات الاحتلال الإسرائيلي ماديا ونفسيا، وهو ما يجري حاليا.
وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يقومون بما أسماها عمليات الإغارة، وهي نوع من الكمائن، بحسب المفاهيم العسكرية.
إعلانولأن خياراتها محدودة في ظل طبيعة إدارة جيش الاحتلال للمعركة في غزة، يتعين على مقاتلي المقاومة -كما يقول اللواء الدويري- أن يجدوا الثغرات المناسبة لإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
ومن جهة أخرى، كشف اللواء الدويري أن الأعداد الأساسية لكتائب القسام تبلغ 24، وهناك حديث عن إعادة بنائها في 23 كتيبة موزعة جغرافيا، كتائب رفح ولواء خان يونس ولواء مدينة غزة ولواء الشمال، وكل لواء يتكون من كتائب.
عمليات المقاومةوفي الأيام الأخيرة، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن عدة عمليات ضد قوات الاحتلال، فقد استهدفت كتائب القسام السبت الماضي خلال كمين ببيت حانون أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم.
وأعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف "آر بي جي" وعدد من قذائف الهاون.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل جندي خلال معارك في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وحول خسائر الاحتلال، نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.