رأي اليوم:
2024-11-19@22:36:38 GMT

قمة القاهرة والقربة المثقوبة

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

قمة القاهرة والقربة المثقوبة

مي أحمد شهابي عقدت الفصائل الفلسطينية مجموعة كبيرة من الاجتماعات في (الجزائر، السعودية، قطر، والقاهرة وغيرها) وصدر عنها العديد من القرارات. كان من أبرزها “إنهاء الانقسام ووقف التنسيق الأمني مع سلطة الكيان، وصولاً إلى تشكيل القيادة الموحدة للقوى الفلسطينية في الميدان. إلى قضايا الأسرى”. ولم يكن الدافع وراء هذه الاجتماعات النية الفعلية والنوايا الصادقة في الوصول إلى نتائج لهذه القضية المثارة.

رغم أهميتها القصوى لاستمرار النضال الفلسطيني في لحظات حرجة تكررت منذ أكثر من عشرة أعوام ولا تزال حاضرة بقوة على المشهد الفلسطيني. بل لأن الحالة الجماهيرية المتعاظمة، والتي بدأت تأخذ أبعاداً كبيرة باتت تهدد وتأكل من الرصيد الجماهيري لقوى السلطة ومكانتها وتراجع نفوذها، بالترافق مع تراجع مكانة ونفوذ حركة فتح، وبقية الفصائل بشكل ملحوظ سواء في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة. وفي مناطق الشتات. ولاسيما في مفاصل ومواجهات كبرى شهدتها الضفة الغربية ومناطق 1948. وبحيث بات الحديث عن انهيار السلطة الفلسطينية حديثاً مكرراً بشكل يومي في الشارع الفلسطيني. وبحيث أن هذه السلطة فشلت فشلاً ذريعاً في حماية الشعب الفلسطيني وأرضه (حتى من منطلقات اتفاق اوسلو سيئ الصيت)، والذي لم يتبق منه إلا وظيفة واحدة متمثلة وهي تأدية وظيفة حماية مصالح الاحتلال، وقمع الاحتجاجات العامة والخاصة، والمغالاة في اعتقالات من يخالفها الرأي أو من يدعو إلى المقاومة لبطش قوات الاحتلال التي فاقت الوصف. ومع وصول حكومة نتنياهو اليمينية الفاشية إلى السلطة، وممارساتها الوحشية في كل المدن والقرى الفلسطينية، وتصعيد الاستيطان بشكل غير مسبوق. وإعلان رئيسها ووزرائها باعلانات صريحة بالسيطرة على الضفة الغربية، وضمها إلى سلطة الكيان. والاستيلاء على المسجد الأقصى، وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه وإعلان سلطة الكيان باعتبارها دولة لمواطنيها اليهود ضمن مناطق  1948 والضفة الغربية. وعمليات الاعتقالات غير المسبوقة وغيرها من الإجراءات العنصرية والتعسفية، لم تقنع السلطة بالعودة عن سياستها القائمة على المفاوضات ولا شئ غيرها. في الوقت الذي يرفض نتنياهو وشركائه أية مفاوضات وتستمر في سياسة التنسيق الأمني مع دولة الكيان رغماً عن كل قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية واجتماعات الأمناء العامين والرعايات المختلفة لتلك الاجتماعات. و ما يجعلنا لا نعلق أو نقيم وزناً لهذه الاجتماعات وما ينتج عنها. لاسيما في الوقت الذي يمر فيه الكيان بأسوأ أوقاته منذ تأسيسه، وليس مستبعداً كما يذكر العديد من قياداته العسكرية والأمنية. أن الكيان وفي ظل الانقسام العمودي الذي يشهده ومع استمراره، فإن سلطة الكيان ستشهد حرباً أهلية. وما يعني ضرورة تشديد المقاومة والوقف الفوري للتنسيق الأمني، والإفراج عن المعتقلين وتبني أوسع حملة محلية ودولية مع أسرانا الأبطال، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وهو الحد الأدنى لإنهاء الانقسام وإعادة صياغة المشروع الوطني الفلسطيني المرتكز على كل أشكال المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في العودة والتحرير والاستقلال..

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مزادات عقارية في نوفمبر الجاري.. قطع أراضٍ فضاء في القاهرة وقنا

يُقام المزاد الحكومي أو المزاد العلني نيابة عن الحكومة، حيث تكون الممتلكات التي سيتم عرضها في المزاد إما ممتلكات مملوكة للحكومة أو ممتلكات يتم بيعها بموجب سلطة محكمة قانون أو وكالة حكومية ذات سلطة مماثلة، وتسعى البنوك بطرح المحافظ العقارية خلال المزادات، كي تحقق أعلى سعر تنافسي بين العملاء.

يطرح بنك مصر والبنك الأهلي المصري، بالتعاون مع إحدى شركات التقييم العقاري، فرصة استثمارية، قطعة متميزة بمحافظة القاهرة، وسوف يتم طرح البيع بالمزايدة العلنية بنظام المظاريف، وهى عبارة عن  قطعة أرض فضاء وما عليها من مبانى «وحدة الحراكى»، بمساحة 7,759.87 م2 كائنة بناحية الوايلى – القاهرة، مع تسهيلات في السداد، حيث تعقد جلسة البيع يوم الاثنين 25/11/2024 الساعة 1 ظهراً، وسوف يقام المزاد بأحد فنادق القاهرة.

ويعلن البنك الزراعي المصري، وإحدى شركات التقييم العقاري، عن بيع بالمزاد العلني عن طريق المظاريف المغلقة للأصول الآتية بمحافظة قنا وهي كما يلي طرح عدد قطع أراضٍ وهي كالتالي:

1- قطعة أرض فضاء بإجمالي مساحة 1314 مترا مربعا، ناحية الشيخ عيسى مركز قنا.

2- قطعة أرض فضاء بإجمالي مساحة 653 مترا مربعا، ناحية النجوع مركز فرشوط محافظة قنا.

3- قطعة أرض فضاء داخل الحيز العمراني بمساحة 345,33 متر مربع ناحية مدينة قوص محافظة قنا.

وهناك تسهيلات في السداد وجلسة البيع يوم الأربعاء الموافق 20/11/2024 الساعة 12 ظهراً، بفندق في المنيا.

مقالات مشابهة

  • محكمة إسرائيلية تقضي بأن تعوض السلطة الفلسطينية عائلات إسرائيليين قتلوا في عملية سبارو عام 2001
  • بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات
  • المجتمع الفلسطيني من التعبئة السياسية إلى الاستقطاب.. كتاب جديد
  • مزادات عقارية في نوفمبر الجاري.. قطع أراضٍ فضاء في القاهرة وقنا
  • الخارجية الأمريكية: نعمل ما في وسعنا لانتقال السلطة بشكل سلس
  • نائب رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق يكشف مفاجأة عن الحرب ضد الشعب الفلسطيني
  • على وقع محاكمات أخلاقية لتهتّكات التيك توك في تونس: في الأخلاق معيارا ومصدرا (1-2)
  • الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي بالضفة