الوزير مزور يقول إن المغرب لم يعد بحاجة إلى الأجنبي لتعليمه طرق التصنيع
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أن قطاع الصناعة المغربي دخل مرحلة جديدة بعد تحقيقه إنجازات هامة خلال العقدين الأخيرين، مؤكدا أن ما تحقق اليوم نتيجة عمل ورؤية تأسست منذ 25 سنة.
وأشار مزور خلال استضافته في لقاء مع مؤسسة الفقيه التطواني، الخميس، إلى أن المغرب أمام استحقاق هام في أفق سنة 2023، فإما أن ينتقل إلى مصاف الدول الصاعدة، وإما سيستقر في وضعه الحالي دون تقدم.
وأكد مزور أن ما حققته الصناعة المغربية جاء نتيجة رؤية ملكية انطلقت من مسعى لإيجاد فرص شغل للشباب، ما حتم استقطاب استثمارات أجنبية، وإصلاح الإدارة، وجلب موارد جبائية جديدة، ثم الانتقال إلى العمل على تحسين الولوجية وتطوير البنية التحتية وصولا إلى تملك بوابة مثل ميناء طنجة المتوسطي، إضافة إلى فتح أسواق جديدة للصناعة المغربة عبر اتفاقيات التبادل الحر مع أمريكا والاتحاد الأوربي وتركيا وغيرها.
وقال إن ميناء طنجة المتوسطي كان له فضل كبير على الصناعة المغربية، حيث كانت الولوجية إلى الاقتصاد المغربي بالنسبة للأوربيين أغلى من الولوجية إلى الاقتصاد الصيني الذي يبعد بعشرات آلاف الكيلومترات.
وعدد المسؤول الحكومي نتائج هذا المسار ببلوغ المغرب عتبة مليون كفاءة، وارتفاع نسبة التصدير إلى 85 في المائة، وارتفع عدد الشركات العاملة في القطاع الصناعي إلى 12 ألفا، فضلا عما تم تحقيقه في قطاعات مثل صناعة الطيران، وصناعة السيارات التي لم تكن متواجدة قبل 20 سنة، لكنها صارت الأكبر في الاقتصاد الوطني. مؤكدا أن الاقتصاد الوطني صار متمكنا من تقنيات التصنيع، بعدما كنا ننتظر الأجانب ليعلمونا طرق التصنيع، معتبرا أن الرهان اليوم على تملك علامات تجارية مغربية، ورفع تحدي تسويق المنتجات المغربية على الصعيد الدولي بشكل مباشر ودون وسيط.
كلمات دلالية المغرب صناعة مزور ندوةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب صناعة مزور ندوة
إقرأ أيضاً:
استثمارات بتريليون دولار.. ترامب يقول إنه سيزور السعودية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه سيزور السعودية، الدولة التي يقول إن “علاقات ممتازة” تربطه بها وإنها ستضخ استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة، لكن من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف. لا أستطيع أن أخبرك”.
وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
لكنّ الرئيس الأميركي لفت إلى أنّ هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة.
وكان ترامب أعلن في 12 فبراير عندما أجرى أول محادثة هاتفية مع نظيره الروسي منذ عودته إلى البيت الأبيض أنه سيلتقي بوتين في السعودية.
ولم يُحدَّد أيّ موعد لهذا الاجتماع.
وتابع ترامب “لقد قلت (للسعوديين): سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أميركية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية.
وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال أيضا “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأميركية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتساب