منظومة النقل والخدمات اللوجستية تستعد لموسم حج 1445هـ
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكدت منظومة النقل والخدمات اللوجستية استعدادها الكامل لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1445 هـ، عبر توفير خدمات لوجستية شاملة واستخدام أحدث التقنيات المبتكرة لتسهيل رحلة حجاج بيت الله الحرام.
وسخّرت المنظومة كافة الإمكانات التشغيلية لميناء جدة الإسلامي، استعدادًا لتقديم خدمات لوجستية شاملة تتضمن مناولة الحاويات من السفينة، والكشف على الأضاحي والتأكد من سلامتها قبل نقلها إلى المشاعر المقدسة، مؤكدة أن الميناء يعد مركزًا لوجستيًا رئيسيًا ويمتلك قاطرات بحرية مختلفة الأحجام ومختلفة القوة للتعامل مع السفن الكبيرة والمتوسطة، حيث يمتلك 64 رصيفًا ومساحة تمتد إلى 12،5 كم ليخدم 75% من صادرات وواردات المملكة.
كما تلعب المنظومة دورًا حيويًا عبر قطاعاتها المتعددة في تقديم خدمات لوجستية شاملة في حج هذا العام، حيث تستعد لتطبيق تقنيات حديثة ومبتكرة في موسم حج 1445هـ، منها تجربة استخدام المركبات ذاتية القيادة لتوصيل الطلبات داخل المشاعر المقدسة، بالإضافة لمركبات النقل المبردة ذاتية القيادة لتوصيل طلبات الميل الأخير في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
الجدير بالذكر، أن المملكة العربية السعودية قفزت 17 مرتبة عالميًا في مؤشر الكفاءة اللوجستية الصادر عن البنك الدولي في عام 2023، بعد أن حققت قفزات واسعة في كفاءة الأداء عبر عدد من المؤشرات الفرعية، أبرزها مؤشر الكفاءة اللوجستية، ومؤشر التتبع والتعقب، ومؤشر التوقيت، ومؤشر الجمارك، ومؤشر البنى الأساسية، ومؤشر الشحن البحري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك الدولي مكة المكرمة المملكة العربية السعودية الشحن البحري السعودية بيت الله الحرام خدمات لوجستية
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: إرساء منظومة عالمية متكاملة في النقل البحري
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس، توقيع اتفاقية تمديد التعاون بين موانئ رأس الخيمة ومجموعة موانئ هاتشيسون العالمية، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الاستثمار في الموانئ، بهدف مواصلة تقديم خدمات محطة الحاويات في ميناء صقر حتى عام 2037، وذلك خلال استقبال سموه في قصره بمدينة صقر بن محمد، عدداً من مسؤولي المجموعة العالمية وموانئ رأس الخيمة.
وثمّن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، الشراكة الاستراتيجية القائمة بين موانئ رأس الخيمة، ومجموعة موانئ هاتشيسون العالمية، التي شهدت تكاملاً استراتيجياً بين الجانبين وتعاوناً مثمراً في مجال تطوير، وتشغيل، وإدارة الموانئ خلال الفترة الماضية.
وأكد سموه، أن الاتفاقية الجديدة تعكس الرؤية المستقبلية المشتركة بين الطرفين لمواصلة العمل على استكشاف فرص جديدة للتعاون، في خطوة تهدف إلى نقل الشراكة القائمة إلى مرحلة جديدة من النجاحات والإنجازات، بما يعزّز مكانة الإمارة كمركز تجاري عالمي يربط بين خطوط الملاحة الدولية ويسهم في تعزيز التبادل التجاري بين الشرق والغرب.
وأعرب سموه، عن إيمانه بأن موانئ رأس الخيمة تشكّل ركيزة أساسية في منظومة البنية التحتية اللوجستية للإمارة، وقاعدة مهمّة لتحقيق النمو التجاري، والازدهار الاقتصادي، ودعم مسيرتها التنموية، مشيراً سموه إلى أن تطوير موانئ الإمارة بشكل متواصل جزء لا يتجزأ من قصة نجاح رأس الخيمة وتقدمها المستقبلي.
كما أكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الاتفاقية تجسّد التزام رأس الخيمة بطموحاتها الرامية إلى إرساء منظومة عالمية متكاملة في قطاع النقل البحري، والخدمات اللوجستية، عبر تقديم حلول مبتكرة تعتمد على الإبداع، والجودة، وتوفير بيئة تشغيلية متطورة لإدارة موانئ الإمارة، إذ تسهم هذه المنظومة في تطوير بنية تحتية متقدمة، وتعزيز الخدمات اللوجستية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع تطلعات الإمارة التنموية الشاملة، والمستدامة، ويرسخ من مكانة موانئها كشريان حيوي لحركة التجارة الإقليمية والدولية.
واطلع سموه خلال اللقاء على إنجازات موانئ هاتشيسون رأس الخيمة، والخدمات اللوجستية التي تقدمها لشركات النقل، والشحن البحري في مجالات مناولة الحاويات والبضائع، إلى جانب تطوير منظومة الخدمات البحرية في موانئ الإمارة.
وقع الاتفاقية، روي كومنس، الرئيس التنفيذي لموانئ رأس الخيمة، وآندي تسوي، المدير الإداري لمجموعة موانئ هاتشيسون العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتنص الاتفاقية على تمديد فترة التعاون إلى 31 ديسمبر 2037، وبموجبها، ستستعيد موانئ رأس الخيمة السيطرة الكاملة على الأرصفة 1 و 4، مما يتيح لها استهداف نمو إضافي في حركة الحاويات، كما ستعمل موانئ هاتشيسون العالمية على ترويج الإمارة لمجتمع الأعمال الصيني من خلال تنظيم معرض سنوي في الصين.
وتُعد موانئ هاتشيسون رأس الخيمة عضواً في موانئ هاتشيسون العالمية، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار، والتطوير، والتشغيل في الموانئ، بشبكة عمليات تغطي 53 ميناءً في 24 دولة عبر آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا، وتشمل أعمالاً متعلقة باللوجستيات، والنقل، بما في ذلك محطات السفن السياحية.
(وام)