باكستان تطالب مجلس الأمن بالعمل على إنهاء الاحتلال في فلسطين وكشمير
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دعت باكستان مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لإنهاء الاحتلال الأجنبي، وتعزيز حق تقرير المصير للشعبين الكشميري والفلسطيني.
جاء ذلك على لسان المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم، خلال مشاركته في نقاش عقد في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك.
أخبار متعلقة آخرها الطائرة السنغافورية.. أشهر حوادث الهبوط الاضطراريالنمسا.. القبض على أبوين بعد وفاة طفلهما جوعًامعالجة أسباب الصراعات
وأكد أكرم وفقًا لبيان صدر اليوم الخميس في إسلام آباد، أنه يجب التركيز على معالجة الأسباب الكامنة وراء هذه الصراعات، وتعزيز الحلول السياسية، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، وإنهاء الإفلات من العقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
"#التعاون_الإسلامي" تدعو إلى احترام الوضع المعترف به دوليًا لجامو وكشمير#اليومhttps://t.co/fMJTlV1ACZ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2023
وأشار إلى أنه يمكن أن يسهم مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد من خلال محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، ووقف إمدادات الأسلحة، واتخاذ إجراءات بحق الدول والأفراد المسؤولين عن هذه الجرائم، وتوفير الحماية للمدنيين الذين يعانون ظلم الاحتلال الأجنبي.
وعن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال المندوب الباكستاني إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة كما وصفتها المحكمة الدولية، ستظل إلى الأبد وصمة عار في ضمير العالم، وسوف تطارد مرتكبي هذه المذبحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس إسلام آباد باكستان مجلس الأمن الدولي كشمير جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.
وقال "إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا".
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها".
وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.
وأضاف "لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية".
كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.
واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد "على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة".