أسامة الأزهري متحديا أعضاء تكوين: «مرت 3 أيام ولم تردوا على دعوتي.. وهذا يعني اعتذاركم عن المناظرة»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وجه الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر، في بيان أصدره منذ 3 أيام، الدعوة إلى أعضاء مركز تكوين الفكر العربي، لمناظرته.
أعضاء تكوين يعتذرون عن مناظرة الأزهريوأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، في بيان جديد أصدره مساء اليوم الخميس: «ثلاثة أيام بالضبط مضت، في ظل صمت تام من الأساتذة الكرام أعضاء مركز (تكوين) مما يعني اعتذارهم عن المناظرة».
وفي البيان ذاته، ألقى الدكتور أسامة الأزهري، باللوم على الدكتور يوسف زيدان، بسبب الشروط التي وضعها الأخير لقبول مناظرة الأزهري.
وقال الأزهري: «خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان، أفاد أنه يعبر عن موقفه الشخصي، وأنه لا يريد المناظرة العلنية، بل يريد جلسة منفردة بعيدة عن البسطاء، والعجيب أنه ظل على مدى سنوات مضت يصدر أطروحاته عبر التليفزيون للبسطاء، فهل إذا جاء وقت الرد تريد حرمانهم من المعرفة. أنا أحترم البسطاء، وأحترم حقهم في معرفة الرد العلمي على ما تفضلت بطرحه عليهم، أما الجلسة الودية المنفردة وتبادل الزيارات فهذا أمر مختلف تمامًا عما نحن فيه الآن، وعلى فرض حصوله فإنه ليس بديلًا عن مقابلة الفكر بالفكر، ولعلك تتقبل النقد لما تطرحه بكل رحابة صدر».
لقراءة نص البيان الجديد الذي أصدره الدكتور أسامة الأزهري، مساء اليوم الخميس، من خلال هذا الرابط.
الأزهري يدعوا أعضاء تكوين للمناظرةوفي بيان أصدره الإثنين الماضي، دعا الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أعضاء مركز تكوين للفكر العربي، لإجراء مناظرة يكونوا هم جميعًا طرف فيها، وهو بمفرده الطرف الثاني.
وقال الأزهري، في بيانه: «جاءتني اقتراحات كثيرة بعد إشهار (مركز تكوين) بخوض مناظرة أخرى مع إسلام البحيري أو إبراهيم عيسى، فوجدت أن هذا غير مناسب، لأنه يعني كأننا ما زلنا لم نبرح مكاننا وأننا نعيد أنفسنا ولم نتقدم خطوة منذ سنة 2015م. المناظرة الكبرى.. وأنا وحدي سوف أناظر كل أعضاء مركز تكوين مجتمعين، لأن اليوم لم تعد القضية هي إسلام البحيري أو إبراهيم عيسى على حدة، بل صار هناك تجمع لعدد من هؤلاء السادة الكرام، فالمقترح الذي أطرحه اليوم هو الدعوة إلى مناظرة كبرى، بشرط أن يجتمع فيها كل أعضاء (مركز تكوين) في جهة وأنا منفردا في جهة».
وتابع: «أدعو الدكتور يوسف زيدان، وإبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، وفاطمة ناعوت، وبقية أعضاء المركز، وأضم إليهم الدكتور زاهي حواس، إلى مناظرة محددة يكونون فيها جميعا في جهة وأنا في جهة مقابلة لهم، وليسمحوا لي أن أبادر بالهجوم الفكري في القضايا الآتية: خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان، اسمح لي أن أخوض معك النقاش والمناظرة في دعوى أن المسجد الأقصى في سيناء ومدى خطورة هذا الفكر دينيا ووطنيا، وقولك إن صلاح الدين أحقر شخصية في التاريخ، وبقية أطروحاتك في: (عزازيل)، وفي روايتك الماكرة: (ظل الأفعى)، وفي كتابك: (اللاهوت العربي) وغير ذلك من أطروحاتك».
لقراءة نص بيان أسامة الأزهري كاملًا من خلال هذا الرابط.
يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهريومن جانبه، رد الدكتور يوسف زيدان، على دعوة الدكتور أسامة الأزهري، قائلًا: «رسالة إلى الأخ الفاضل أسامة الأزهري.. تقديرًا مني لشخصك الكريم ولثقافتك الواسعة واتزانك الوقور، ونظرًا لأن أمورًا كثيرة تجمع بيننا، إذ كلانا شغوف بالمعرفة المتنوِّعة والعقلانية الرصينة والرحابة الروحية، وكلانا سكندريُّ ومهمومٌ بأحوال الوطن، فإنني أرحِّب باللقاء بك للرد على كل ما طرحته عليَّ للنقاش. أعني وجهة نظري في حقيقة المسجد الأقصى، وفي شخصية صلاح الدين الأيوبي.. وأيضًا ما طرحته في روايتي (عزازيل)، وروايتي الأخرى (ظل الأفعى)، التي وصفتها أنت بالماكرة، فرسمتَ على وجهي ابتسامةً كدتُ أنساها، وكذلك كتابي الذي يبدو أنه أزعجك (اللاهوت العربي)، على أن نناقش تلك الموضوعات بهدوء ورويّة، ونتحاور منفردينِ، بعيدًا عن وسائل الإعلام وصخب البسطاء».
لقراءة نص بيان الدكتور يوسف زيدان كاملًا من خلال هذا الرابط.
اقرأ أيضاًيوسف زيدان يرد على مهاجمي تكوين بسبب البيرة: «أنتم عايزين مننا إيه؟»
أسامة الأزهري لـ يوسف زيدان: «منذ سنوات وأنت تطرح أفكارك على البسطاء.. فلماذا تريد حرمانهم من المناظرة؟»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية يوسف زيدان مركز تكوين تكوين الدکتور أسامة الأزهری الدکتور یوسف زیدان مرکز تکوین أعضاء مرکز فی جهة
إقرأ أيضاً:
«الأميرة.. ضل حيطة».. «زينب» تتمرد على حياتها البائسة بعد انخداعها في الزوج الثري
مرتدية الملابس السوداء، ملفوفة بطرحة من نفس اللون، تخفى ملامح وجهها بيدها، لا تريد أن يتعرف عليها أحد وكأنها تخفى وراءها العديد من المشاكل والهموم، تلك الصورة هى بوستر مسلسل «الأميرة» لياسمين صبرى، التى اختارت قضية مهمة من خلال مشاركتها فى رمضان 2025، فمن المعروف عن ياسمين صبرى اهتمامها بقضايا المرأة وتسليط الضوء على كل ما يخصها.
ويناقش المسلسل خلال 15 حلقة، قضايا المرأة والتسرع فى اتخاذ قرار الزواج والانبهار بالوضع المادى فقط وعدم الاهتمام بالمعدن الحقيقى للزوج، وأيضاً المسلسل يناقش الثغرات القانونية التى ممكن أن يقوم بها المحامون لسلب الحقوق الشرعية والقانونية للزوجة بطرق مختلفة، ولم يقف المسلسل عند هذا الحد، ولكن يستعرض هذه القضايا بصراع ما بين البطل والبطلة على حضانة الطفل واسترداد حقوقها منه بعد كل ما فعله بها.
تجسد الفنانة ياسمين صبرى دور «زينب الأمير» وهى فتاة تنتمى لطبقة متوسطة وتعمل بأحد توكيلات الملابس، ولمهارتها وطموحها استطاعت فى وقت قصير أن تتولى مناصب كبيرة داخل الشركة المالكة لتوكيل الملابس، حيث إنها امرأة جميلة وناجحة، وتبذل كل جهدها ووقتها فى العمل فقط، لا تلتفت لأى شىء من حولها سوى العمل، لذلك تقطع خطوات سريعة فى النجاح وتستطيع أن تكون فى مكانة عالية داخل الشركة.
ويجسد بطل العمل الفنان نيكولا معوض دور «أسامة» محامى الشركة، الذى يتلقى فجأة شكاوى كثيرة من تجاوزات «زينب» فى إدارة التوكيلات، وضمن الأحداث يطلب «أسامة» من أصحاب الشركة الذهاب إلى «زينب» ويحقق معها ويعنفها نتيجة الشكاوى التى تلقوها، ولكن يحدث ما هو غير متوقع، فمجرد أن يشاهدها يتحول «أسامة» من شخص متفانٍ فى عمله إلى شخص مولع بحب امرأة يطاردها فى كل مكان، ليطلب من «زينب» الزواج، حيث كان يبحث عن شريكة حياته، ووجد فيها ما أراده عندما شاهدها.
الفتاة تقتحم سوق العمل لتتبوأ مراكز متقدمة.. وتسقط في شباك «محامٍ» يسلبها حقوقها بعد وعود زائفةلكن «زينب» لم تفكر فى ذلك التوقيت بالحب والزواج ورفضت عريسها، لكنه يطاردها فى كل مكان، وذهب إلى أهلها من أجل إخبار الجميع بحبه الشديد لها، ولكن مع استمرار «أسامة» فى محاولاته وإصراره وضغط الأهل والأصدقاء الذين انخدعوا من مثاليته الزائدة وخداعه لهم، بأنه الشاب المثالى الذى تتمناه أى فتاة، وبعد ضغط الجميع على «زينب» لإثنائها عن قرارها، ينجح «أسامة» فى إسقاطها بين شباكه فى مدة أقل من شهر ويتزوجها، بعدما أطلق سيلاً مع الوعود بأن تصبح حياتهما مثالية ناجحة يحسدها الجميع عليها.
وبقلم السيناريست محمد سيد بشير تتغير الأحداث رأساً على عقب، وتتدمر حياتها وتتحول إلى حياة مليئة بالجحيم، حيث يحرمها من العمل ويجبرها على الجلوس فى المنزل، ويسلب منها جميع حقوقها وشخصيتها، ثم تقرر «زينب» أن تنتقم منه، بشكل اجتماعى تشويقى.