كشف استطلاع رأي أجرته شركة "يو جوف" الأمريكية للأبحاث، أن آراء الأمريكيين، اختلفت من العدوان على غزة، واستجابة إدارة جو بايدن لما يجري.

وأوضحت صحيفة واشنطن بوست التي عرضت الاستطلاع أن هذا الاستطلاع لا يعني أن آراء الأمريكيين لم تتغير، وأنه في بداية العدوان رأى الأمريكيون بصورة عامة أن استجابة بايدن كانت صائبة أو أنهم لم يكونوا متأكدين.



ونوهت إلى أنه بمرور الوقت اختلفت الآراء، مشيرة إلى أن الأميركيين اليافعين والديمقراطيين (وهي مجموعات يسود فيها التقاطع بين الفئتين) أصبحوا يرون الآن أن استجابة الرئيس الأمريكي كانت داعمة بشكل فائق للاحتلال.

ومنذ تشرين أول/أكتوبر، زادت فرص أن يقول الديمقراطيون "دعم فائق لإسرائيل" بمقدار 20 نقطة، بينما فرصة أن يرى الجمهوريون أن استجابة الرئيس لم تكن مؤيدة بشكل كاف لإسرائيل ارتفعت 13 نقطة.

ونوهت صحيفة واشنطن بوست إلى نمط آخر الاستطلاع الحديث، وهو أن الأمريكيين أصبحوا أكثر تعاطفا مع الجانب الفلسطيني مع مضي الوقت.



ففي أكتوبر، كان سبعة من أصل 10 أميركيين استجابوا لاستطلاع أجرته حينها "واشنطن بوست" قالوا إنهم شعروا بالتعاطف بشكل أكبر مع إسرائيل أو تعاطفوا مع كلا الجانبين بشكل متساو. وأشار حينها ثلث فقط من المستجوبين أنهم شعروا بالتعاطف بشكل أكبر مع الفلسطينيين أو تعاطفوا مع كلا الجانبين بشكل متساو، وذكرت الصحيفة أنها أضافت في استطلاعها فئة "التعاطف مع الجانبين بشكل متساو" لدى كلا الجانبين للتوصل إلى فهم أعمق لدرجات التعاطف الكلي.

وفي الاستطلاع الأخير، كان حوالي ستة من بين عشرة "مع إسرائيل/متعاطف بشكل متساو"، بينما كان أقل من النصف بقليل "مع الفلسطينيين/متعاطف بشكل متساو".

وقالت "واشنطن بوست" إلى أن ذلك يرجع جزئيا إلى التحول الحاد بين المشاركين الأصغر سنا، مشيرة إلى أن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما تحوّلوا من التعاطف المنقسم في نيسان/أبريل إلى تقديم مزيد من التعاطف مع الفلسطينيين بفارق كبير في أيار/مايو.

وشهد الديمقراطيون عموما انعكاسا في تعاطفهم منذ تشرين أول/أكتوبر. وفي ذلك الوقت، كان الديمقراطيون أكثر ميلا إلى القول إنهم يتعاطفون مع الاحتلال بفارق 4 إلى 1، أما الآن هم أكثر ترجيحا أن يقولوا إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين بهامش 2 إلى 1.

وذكرت "واشنطن بوست" أن هذا يعكس "بلا شك موقفا سياسيا محفوفا بالمخاطر يجد فيه بايدن نفسه مع اقتراب إعادة انتخابه".

وأشارت إلى أن "قاعدة بايدن الديمقراطية تنقسم بين الاعتقاد بأنه يتعامل مع الوضع بشكل مناسب وبين النظر إليه في الغالب على أنه مؤيد أكثر من اللازم أو غير مؤيد بما فيه الكفاية لإسرائيل، ويعتقد الناخبون المستقلون وكبار السن والذين من المرجح أن يصوتوا على نطاق واسع أن بايدن بعيد جدا في اتجاه أو آخر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا غزة جامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الفلسطینیین واشنطن بوست إلى أن

إقرأ أيضاً:

هذه هي كلمة العام في تركيا

أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024.

وقالت أنه أجرت استطلاع بالتعاون مع جامعة أنقرة، حول اختيار كلمة العام لعام 2024.

وأضافت أنه في الاستطلاع شارك قرابة المليون شخص وتم طرح 7 كلمات ومفاهيم حددها مجلس التقييم في الاستطلاع مثل :”الوحدة المزدحمة”، و”الرحمة”، و”الاغتراب”، و”الخوارزمية”، و”الفساد”، و”الذكاء الاصطناعي”، و”الإرهاق الرقمي”.

اقرأ أيضا

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث

الإثنين 23 ديسمبر 2024

وتابعت أنه تم اختيار مفهوم “الوحدة المزدحمة” لتكون كلمة العام لعام 2024.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: مسيحيو سوريا بين فرحة سقوط الأسد وقلق المستقبل
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
  • “واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق
  • واشنطن بوست: السوريون ابتكروا لغة مشفرة لتفادي مخابرات الأسد
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار
  • سيناريو مغاير.. واشنطن بوست: بغداد ستطلب بقاء القوات الأمريكية في العراق
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية
  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
  • هذه هي كلمة العام في تركيا
  • الأردن والأمم المتحدة يبحثان تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجانبين