لماذا تبالغ إسرائيل في استخدام سلاح التجويع ضد الفلسطينيين؟.. مفكر سياسي يُجيب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي، إنّ إسرائيل لديها رغبة كبيرة في زرع حالة من الخوف لدى الفلسطينيين، لافتا إلى أنها لم تترك سلاحًا وُجّه ضدها من قبل الألمان في الحرب العالمية الثانية إلا واستخدمته ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف سعيد، خلال رسالة على الهواء ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي أحمد بصيلة، أنّ جميع الأعمال السيئة التي وُجدت في الذاكرة اليهودية، يقومون بتطبيقها على الفلسطينيين الآن، لافتا إلى أنّ نتنياهو يرد «بتباهيه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هوالأكثر أخلاقًا» للتضليل عما يفعله من جرائم.
وتابع: «إسرائيل تحاول أن تستخدم العلم والإحصائيات أحيانا، لمحاولة كسب المعركة الدعائية والدبلوماسية الموجودة حاليا في الحرب وهذا ما يسمونه الحرب بوسائل أخرى»، مواصلا: «هناك سقف للاستيطان لأن عدد اليهود في العالم يُمثل 17 مليون يهودي فقط، منهم 7.5 مليون يهودي داخل إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل اليهود فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
دعا اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، روسيا إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار على خلفية استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بشروط متساوية وتنفيذ الاتفاق بالكامل".
الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتملفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل في ظل ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة أنه تبنى إنهاء هذه الحرب قبل أن يفوز بالانتخابات الرئاسية، وذلك لعلاقاته مع الرئيس الروسى بوتين، لكن الأهم في اعتقادى أن روسيا أيضا رغم تحقيقها انتصارات في أرض الميدان وتتفاوض من واقع القوة إلا أنها ترغب في إنهاء هذه الحرب، بما يحقق شروطها، والولايات المتحدة في ظل حكم ترامب تريد أن تنهى الحرب لكن بمقابل، والمقابل هو صفقة المعادن النادرة التي يحص الرئيس ترامب على عقدها مع أوكرانيا، لكن في الوقت ذاته، هناك اعتبارات سياسية للولايات المتحدة أخرى خاصة أنها ترى ضرورة مواجهة التحالف الاستراتيجيى الكبير الذى عظم بعد هذه الحرب بين الصين وروسيا.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " لكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلى له خصوصية خاصة في ظل دعم الولايات المتحدة اللامحدود لإسرائيل وارتباطه باللوبى الصهيونية وبمعتقدات دينية واستعمارية تتجلى منذ بدء هذا الصراع، لكن تسوية في أوكرونيا ستكون بمثابة بادرة لأمل على الأقل لإنهاء الحرب على غزة، من خلال تنفيذ وقف إطلاق النار من خلال الضغط على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية.