سرايا - ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال قائدين عسكريين من حركة حماس وحزب الله، الخميس، في هجومين على قطاع غزة وجنوب لبنان، دون أن يصدر على الفور تأكيد أو نفي من الحركة والحزب بشأن ذلك.

وزعم متحدث الجيش دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي، أن قواته قامت بـ"تصفية حسين فياض"، الذي قال إنه "قائد كتيبة بيت حانون بمخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)".



وتتبع هذه الكتيبة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.

وأضاف هاغاري مدعيا: "كما تمكنت القوات الجوية اليوم من تصفية مسؤول تصنيع المعدات القتالية في حزب الله اللبناني"، دون أن يذكر اسمه.

ولم يصدر عن حماس أو حزب الله حتى الساعة 18:50 تغ أي تأكيد أو نفي لما أعلنه الجيش الإسرائيلي، لكن الأخير شن في الفترة الأخيرة العديد من الهجمات على مدنيين عزل في لبنان وغزة، زاعما أنها "أهداف عسكرية".

وعلى صعيد آخر، أشار هاغاري، في المؤتمر الصحفي، إلى أن "الجيش سيحقق في قضية التحذيرات بشأن 7 هجوم أكتوبر (تشرين الأول الماضي)".

وأضاف الناطق العسكري: "الجيش فشل في مهمته يوم 7 أكتوبر، وعلينا الآن مهمة التحقيق والإصلاح لضمان عدم تكرار ذلك".

وخلال الساعات الأخيرة، تصاعد الجدل بين الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر.

وأفاد الجيش، الخميس، بأن نتنياهو تلقى تحذيرات عدة من الاستخبارات العسكرية خلال عام 2023 بشأن المخاطر الأمنية التي تواجهها إسرائيل، إبان الاضطرابات الداخلية التي وقعت جراء خطة الحكومة لتعديل النظام القضائي.

فيما رد نتنياهو في بيان جاء فيه أن "ادعاء المؤسسة العسكرية أنه تم تحذيري قبل 7 أكتوبر من هجوم محتمل من غزة مناف للحقيقة"، معتبرا أن "تقييمات المؤسسات الأمنية لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييما معاكسا".

وتطرقت تقارير صحفية إسرائيلية خلال الأسابيع والشهور الأخيرة إلى خلافات بين نتنياهو ووزراء يمينيين من جهة، ووزير الدفاع يوآف غالانت وقادة بالجيش من جهة أخرى، في عدة أمور، أهمها بشأن من يتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر، وإدارة الحرب الجارية على غزة.

وسبق للعديد من المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين التأكيد أن هجوم 7 أكتوبر "فاجأ" إسرائيل.

وبينما أعلنت شعبة الاستخبارات بالجيش أنها "تتحمل مسؤولية الفشل" في صد الهجوم، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن ذلك.

ووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، بينها حماس والجهاد الإسلامي، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع في 7 أكتوبر الماضي، أسرت خلاله 239 على الأقل، وفق تقديرات إعلام عبري.

وآنذاك، قالت الفصائل إن هجومها جاء بهدف "إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس، قالت نؤكد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء بالمرحلة الثانية مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.

إسرائيل: الآلاف من نشطاء حماس والجهاد في سوريا يريدون إشعال جبهة جديدة ضدناحماس: المفاوضات مع الوسطاء ومبعوث ترامب ركزت على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمارمبعوث ترامب: سنعيد بناء غزة وحماس لن تقود هذه العملية وأعتقد أنها تعرف ذلكرويترز: حماس تعاملت مع جهود الوسطاء بمرونة وتنتظر نتائج المحادثات مع إسرائيل


وجاء أن نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة وآخر ما يهمه الإفراج عن المحتجزين ومشاعر عائلاتهم،وأنالاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة المحتجزين.

نرفض محاولات الضغط علينا


وتابعت حماس" نرفض محاولات الضغط علينا في حين يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته، ولغة الابتزاز  والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، واستمرار الاحتلال في المماطلة لن يمنحه غطاء للتهرب بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة


وأعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,467، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,913، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء (منهم 5 شهداء انتُشلت جثمانيهم، و4 شهداء جدد) و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية
  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • إيرانيون ينتقدون النظام: أموالنا تذهب إلى حماس وحزب الله والعراق وأفغانستان
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
  • تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم
  • تراجع ثقة المستوطنين بجيش الاحتلال بعد الفشل في 7 أكتوبر