سعيد الرقباني: نهضة الأمم تبدأ من الكتاب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس أمناء جامعة الفجيرة، أن نهضة الأمم تبدأ من الكتاب ومن القراءة.
وثمن الاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لنشر القراءة كأسلوب يومي لدى الشباب، وتأصيل روح الثقافة والبحث العلمي والتفكير الإيجابي المفيد للمجتمع.
جاء ذلك خلال استقبال الرقباني بالمكتبة الرقمية، ناصر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والوفد المرافق له، خلال زيارتهم للمكتبة، بحضور الدكتور محمد فياض، عميد كلية الاتصال بجامعة الفجيرة.
وأشار سعيد الرقباني، إلى أن المكتبة الرقمية التي حرصت جامعة الفجيرة على تأسيسها لتكون أول مكتبة رقمية متطورة في الفجيرة، جاءت لتؤسس لجيل جديد من المواطنين الباحثين والقارئين في شتى المجالات بطرق حديثة ومتطورة.
من جانبه، ثمن ناصر اليماحي، الدور المهم الذي تضطلع به المكتبة الرقمية وما تقدمه من خدمات جليلة للباحثين في مختلف العلوم، مشيراً إلى أن هذه المكتبة تعد معلماً حضارياً جديداً ومهماً يضاف لمعالم الفجيرة الحديثة.
وقام ناصر اليماحي والوفد الزائر، بجولة في قاعات وصالات المكتبة الرقمية، واستمع لشرح مفصل حول ما تضمه من كتب ومخطوطات قديمة تدار بشكل إلكتروني متطور، وتلقى اهتماماً كبيراً من فئات الباحثين والمهتمين بالقراءة.
وأكد اليماحي أهمية الشراكة والاستفادة من الإمكانيات التي توفرها الهيئة في مجال الثقافة والإعلام والقنوات التلفزيونية والإذاعية، ومن ما تملكه المكتبة الرقمية من إمكانيات في مجال البحث والقراءة.
حضر اللقاء، يوسف راشد المرشودي مدير جمعية الفجيرة الخيرية، والدكتور محمد سعيد، مدير المكتبة الرقمية، وفاطمة يوسف مدير إدارة المحتوى الإعلامي بهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة المکتبة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة للفلسفة ويؤكّد مكانة النقد في الثقافة العربية
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفسلفة، الذي يُقام تحت رعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامنًا مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار “النقد الفلسفي”.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمربالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.