طالبت منظمة دولية مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بالإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن خمسة من أتباع الديانة البهائية المختطفين لديها.

وكانت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً اختطفت في 25 مايو/ أيار 2023، 17 بهائياً، عقب مداهمة اجتماع لهم في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، أفرجت لاحقاً عن 12 شخصاً منهم بشروط صارمة، فيما لا يزال الخمسة الآخرون رهن الاحتجاز في ظروف قاسية.

وعبرت منظمة العفو الدولية، في بيان صحافي، الخميس، عن قلقها البالغ من احتمال تعرض المختطفين لمزيد من الانتهاكات، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.

وذكرت المنظمة، أن من بين البهائيين الخمسة الذين ما زالوا محتجزين تعسفًا لدى المليشيا الحوثية: "عبد الإله محمد البوني، 30 عاماً، وحسان طارق ثابت الزكري، 28 عاماً، وهذان عاملان في المجال الانساني، عبدالله العلفي، 45 عاماً، ناشط في مجال حقوق الإنسان"، والاثنان الآخران هما محمد بشير عبد الجليل، 25 عاماً، وإبراهيم أحمد جعيل، 49 عاماً.

وتزامنا مع الذكرى السنوية لاعتقال البهائيين، دعا خبراء الأمم المتحدة إلى الإفراج العاجل عن الخمسة البهائيين المحتجزين.

وقال الخبراء، في بيان صادر بمدينة جنيف السويسرية يوم 20 مايو الجاري، إنه "منذ ذلك الحين، تم إطلاق سراح اثني عشر منهم في ظل ظروف صارمة للغاية، بينما ما زال خمسة أفراد رهن الاحتجاز في ظروف قاسية".

وحث البيان "سلطات الأمر الواقع على إطلاق سراح هؤلاء الأفراد الخمسة فورًا والامتناع عن أي إجراء قد يعرض سلامتهم الجسدية والنفسية للخطر".

وذكر أنه "كلما طال أمد احتجازهم، أصبح الوضع أكثر خطورة"، مضيفاً "نشعر بالقلق من أنهم لا يزالون معرضين لخطر التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الأفعال التي ترقى إلى مستوى الاختفاء القسري".

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، اختطفت آلاف المدنيين من اليمنيين من السياسيين والصحفيين والناشطين والحقوقيين، لمجرد مناوءتهم لها وعدم القبول بالعمل وفق أجندتها الطائفية.

كما اختطفت مئات المدنيين الأبرياء بعد أن لفقت ضدهم قيادات وعناصر تابعة للمليشيا نفسها تهما كيدية. وتُخضع جميع المختطفين لصنوف من التعذيب النفسي والجسدي، بعضهم توفوا داخل المعتقلات وآخرون أفرجت عنهم وهم يعانون من اضطرابات نفسية، فيما البقية ما زالوا في سجونها يواجهون مخاطر التعذيب.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

أمنستي تطالب سلطات تونس بالإفراج فورا عن صحفي

طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات التونسية بإطلاق سراح الصحفي محمد بوغلاب "فورا ودون أي شرط أو قيد".

وقالت أمنستي إن بوغلاب المعتقل منذ مارس/آذار 2024 "محتجز لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بينهم متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير.. من أسرى القدس المتوقع تحررهم اليوم؟list 2 of 2مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزةend of list

وأضافت أن "حالة بوغلاب الصحية تدهورت تدهورا شديدا خلال احتجازه، مع تقاعس السلطات عن توفير السبل الكافية أمامه لتلقي الرعاية الصحية".

وتابعت أمنستي بأن "بوغلاب يحتجز تعسفيا منذ أن اعتقلته قوات الأمن في 22 مارس/آذار 2024، بعد شكاية قدمها مسؤول رفيع المستوى بوزارة الشؤون الدينية (التونسية)".

وأشارت إلى أن "الشكاية استندت إلى تعليقات أدلى بها بوغلاب علنا عبر صفحته على منصات التواصل" خلال استضافته في برامج تلفزيونية وإذاعية "حيث طرح تساؤلات بشأن إنفاق وزارة الشؤون الدينية".

وفي 28 يونيو/حزيران 2024، قضت محكمة تونسية بسجن بوغلاب 8 أشهر، بتهمة "التشهير بموظفة رسمية" بعدما تحدث في أحد البرامج عن سفريات متعددة لموظفة بوزارة الشؤون الدينية "دون مبررات معقولة" ملمحا إلى "إمكانية حصول فساد مالي وإداري".

وشدد رئيس الجمهورية قيس سعيّد مرارا على استقلال المنظومة القضائية.

مقالات مشابهة

  • انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من "التعذيب المهني"
  • خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما
  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج عن المعتقلين
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة لتلقي العلاج
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة على الفور
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا لأسباب طبية مع ضمان عودتهم
  • الأمم المتحدة تطالب العدو الصهيوني بإلغاء قرار إنهاء أنشطة الأونروا
  • أمنستي تطالب سلطات تونس بالإفراج فورا عن صحفي
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة