قضايا المرأة تقييم مائدة حوار حول اهميه صدور قانون الأحوال الشخصية الجديد
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عقد برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الأربعاء الموافق ٢٢ مايو الجاري، مائدة حوار، بمحافظة المنيا بعنوان: "قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة "، تناولت المائده أهمية إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية يضمن العدالة والمساواة والانصاف لكل أفراد الأسرة.
بدأت جواهر الطاهر مديرة برنامج الوصول للعدالة بالمؤسسة بعرض محطات صياغة مشروع قانون الاحوال على مدار ٢٠ عام وتحدثت خلال المائدة نشوى الديب عضوة مجلس النواب عن الدور التشريعي لمجلس النواب ووضع مشروع قانون الأحوال الشخصية حتى الآن بعد التوقيع عليه من ٦٠ نائب ونائبة.
كما تحدث بالمائدة الدكتور جمال عاطف وكيل كلية الحقوق بجامعة المنيا عن الوضع الحالي لقوانين الأحوال الشخصية والتى مر عليها أكثر من ١٠٢ عام، كما تطرق الى أهم بنود مشروع القانون المقترح للأحوال الشخصية المعد من قبل مؤسسة قضايا المرأة المصرية، والفروق بينه وبين القانون الحالي المعمول به فى قضايا الأحوال الشخصية والأسرة.
قامت بإدارة الحوار الإذاعية صباح رمضان يذكر أن مؤسسة قضايا المرأة المصرية تعمل منذ عام ٢٠٠٣ على الخروج بمقترح قانون أحوال شخصية أكثر عدالة لجميع أفراد الأسرة، حيث أن قانون الأحوال الشخصية من القوانين التي تلعب دورا مهما وشديد الخطورة في تحديد العلاقات الاجتماعية، باعتباره القانون الأشد صلة بالحياة اليومية للمواطنين والمواطنات والأكثر اقترابا وتأثيرا في الوحدة الأساسية للمجتمع متمثلة في الأسرة، فهو القانون الذي يحكم شئون الأسرة والعلاقة بين أطرافها، محدداً حقوق وواجبات كل من أفرادها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، كما يضبط أمور الزواج والطلاق ورعاية الأطفال والأمور المالية سواء أثناء العلاقة الزوجية أو الناتجة عن الطلاق، كما إنه من ناحية أخرى يكشف عن وضع المرأة في التراتبية الاجتماعية والتي تمثل أوضاع شديدة الحساسية قد يعتبر مؤشر على مبادئ حقوق الإنسان المتعلقة بها.
يطرح مشروع القانون المقترح من قبل المؤسسة عدة تعديلات منها:
أن يكون الطلاق بيد المحكمة وذلك بأن يقوم كلا من الزوج والزوجة الراغبين في الطلاق بتقديم طلب للمحكمة يتم فيه إبداء أسباب الطلاق وبعد محاولات الإصلاح عن طريق اللجان المتخصصة ، وفي حالة فشلها مع إصرار الزوج على إيقاع الطلاق تقوم المحكمة بإجابة طلب طلاق زوجته مع إعطائها كافة الحقوق المترتبة على الطلاق (عدة – متعة – مؤخر صداق ) و تحديد نفقة للأطفال إن وجدو، وذلك توفيرا للجهد الذي تتكبده النساء حتى تحصل على حقوقها أو نفقة لأولادها، وفي حالة ما إذا كانت الزوجة هي مقدمة الطلب ووجدت المحكمة أسباب منطقية للطلاق طلقتها مع إعطائها كافة حقوقها القانونية ..بينما في حالة عدم وجود أسباب منطقية وإصرارها على الطلاق يتم الطلاق مع تنازلها عن كافة حقوقها القانونية، وهو ما يؤدي إلى توفير الكثير من الوقت والتكاليف والمجهود ومن ثم المساعدة على الاستقرار النفسي والمعنوي لكثير من الأسر والأطفال.
بالإضافة إلى احتفاظ الأم بأولادها في حالة زواجها للمرة الثانية، مع مراعاة المصلحة الفضلى للطفل وبما يساعد على إيجاد حياة نفسية مستقرة سواء للطفل أو للأم، و ضرورة احتواء وثيقة الزواج على بند للشروط المضافة مع إعطاء أمثلة لتلك الشروط والتي منها على سبيل المثال لا الحصر.
إمكانية اشتراط الزوجين اقتسام ما تم تكوينه من عائد مادي مشترك أثناء العلاقة الزوجية في حالة الطلاق، على أن يترك لهم تحديد النسبة المئوية بما يتم الاتفاق عليه طبقا لما يراه كل زوجين على حده.
كما يقترح مشروع القانون وجود مادة خاصة بتعويض الزوجة في حالة الطلاق سواء كان لديها أطفال أم لم تنجب وذلك باحتساب سنوات الزوجية والنص على تعويضات مختلفة مراعاة لتلك السنوات، قد تكون تلك التعويضات في شكل نص على مقدار التعويض أو ما يطلق عليها (المتعة) في القانون الحالي والتي كثيرا ما يختصرها عدد من القضاة في تعويض المرأة بمقدار نفقة عامين أيا كانت سنوات الزوجية
وقد حضر المائدة عدد ٤٧ من المحامين والمحاميات وكوادر الجمعيات الأهلية والإعلاميين بمحافظة المنيا وتأتي هذه المائدة في إطار مشروع نحو قانون أسرة أكثر عدالة لكل المصريين والممول من مؤسسة كفينفو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة مؤسسة قضايا المرأة مؤسسة قضايا المرأة المصرية مؤسسة قضایا المرأة المصریة الأحوال الشخصیة مشروع القانون فی حالة
إقرأ أيضاً:
قبل مسلسل «فنجان نابليون» لـ روجينا.. أعمال رمضانية ناقشت قضايا المرأة
رمضان 2025 سيشهد وجبة درامية دسمة بعدد من المسلسلات التي ينتظرها الجمهور؛ إذ تشارك الفنانة روجينا بمسلسل يتكون من 15 حلقة، ويناقش العمل قضية مهمة تهم المرأة، بعد أن تتغير حياتها بعد يوم وليلة، باكتشافها سر كبير في حياتها وتجد نفسها تواجه تحديات كبيرة تعيد على أثرها حساباتها مرة أخرى لتستطيع النجاة بنفسها.
وتدور أحداث المسلسل في إطار دارمي اجتماعي تشويقي، وخلال المواسم الرمضانية السابقة تعود الجمهور على مناقشة قضايا المرأة.
فاتن أمل حربي في قانون الأحوال الشخصيةفي رمضان 2022 قدمت الفنانة «نيللي كريم» مسلسل فاتن أمل حربي والذي ناقش قضايا المرأة والتحديات التي تواجها حال الانفصال ومشكلاتها داخل محكمة الأسرة.. وتدور أحداثه في إطار اجتماعي درامي، حول مأساة فاتن سيدة تواجه مشكلات مع زوجها «شريف يلامة» وتقرر الانفصال عنه، لتنجح في القضاء على مشكلاتها، لكنها تواجه أزمات عديدة في قانون الأحوال الشخصية، ومن ثم تتصاعد الأحداث.
منى زكي في قانون الوصايةوخلال الموسم الرمضاني في عام 2023، ناقشت الفنانة منى زكي القانون الأبرز وهو «قانون الوصاية».. من خلال مسلسل «تحت الوصاية» من خلال عدة قضايا تهم المرأة من خلال العمل الدرامى، بعد أن وجدت نفسها تفقد الوصاية على أولادها بعد وفاة زوجها، وفى مواجهة أسرة زوجها الذين يريدون فرض وصايتهم عليها وطفليها، فتقرر الهرب من أجل إنقاذهم حياتها، وبعد عرض المسلسل وجهت النائبة «رانيا الجزايرلى»، طلب رسمى لوزير العدل بتغيير «قانون الولاية» على أموال اليتامى وتحويل الوصاية إلي الأم مباشرة.
نيللي كريم وميراث المرأةرمضان 2023 قدمت الفنانة نيللي كريم مشكلات المرأة الصعيدية ومنعهم من حقهم في الميزات لأنها امرأة، وجسدت دور «نادرة» سيدة التي تعيش معاناة الحرمان والتفرقة اللذان يحاصرا السيدات في الصعيدية، وذلك بعد منعها أن ترث أرض وتحصل بدلا منها على أموال، ومن تخالف هذا العرف تعتبر خارجة من العادات والتقاليد ويعتبرونها ضد الدين، وتحاول طوال المسلسل أن تأخذ ثأر زوجها، وتعيش الصراع الدائم بين عائلتن على سوق السلاح.
روبي في حضرة العمدةكما شهد شهر رمضان 2023 مناقشة مسلسل «حضرة العمدة» من بطولة الفنانة روبى، عن حقوق المرأة في المجتمع الصعيدي ودورها، والقضايا الذي تعاني منها المرأة في الصعيد وخاصةً القرى والتي من المفترض أن يكون تم القضاء عليها، لكنها ما زالت موجودة، وناقش المسلسل قضية « ختان الإناث» و «زواج القاصرات» و «الوصاية على الأبناء»، ودارت الأحداث حول عمدة القرية الشخصية التى تجسدها روبي بتوعيتها للناس بحلول قانونية وسليمة.