فيتامين شهير يحمي هؤلاء الأشخاص من الموت بالنوبة القلبية المفاجئة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أثبتت دراسة حديثة أن مكملات فيتامين د يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق.
جوميز يعلق على تعثر الزمالك أمام فيوتشر في الدوري فوائد فيتامين دوكشفت الدراسة عن وجود ارتباط كبير بين تناول مكملات فيتامين د بانتظام وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى كبار السن.
وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth، تبين أن الأفراد الذين يتناولون مكملات فيتامين د بانتظام يقل لديهم خطر الإصابة بنوبة قلبية مقارنةً بأولئك الذين لا يتناولون هذه المكملات.
يُعرف فيتامين د بدوره الحيوي في الحفاظ على صحة العظام وتنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم. ومع ذلك، تشير الأدلة الناشئة إلى أن لهذا الفيتامين دورًا محتملاً في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية أيضًا. على ضوء هذه الأدلة، ينصح الخبراء الأفراد بمراجعة الطبيب المختص قبل البدء في تناول مكملات فيتامين د أو أي مكملات غذائية أخرى، وذلك لضمان الجرعة المناسبة وتقييم التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى.
أكد الدكتور راجات إس باروا، رئيس قسم أمراض القلب التداخلية ومدير أبحاث القلب والأوعية الدموية في مركز كانساس سيتي فيرجينيا الطبي الأمريكي، على أهمية هذه النتائج قائلاً: "تشير العديد من التحليلات والدراسات الوبائية إلى أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفيات الناجمة عنها". وأضاف أن للمرضى الذين يعانون من نقص فيتامين د، فإن القياس المتكرر والسعي للوصول إلى المستويات المستهدفة المناسبة من هذا الفيتامين يعتبر أمرًا حيويًا للوقاية من أمراض القلب القاتلة.
الفيتامين د ليس فقط ضروريًا لصحة العظام والعضلات، بل يلعب دورًا أساسيًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم. يعمل فيتامين د على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، مما يساهم في الحفاظ على قوة وسلامة العظام والأسنان. كما يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر فعالية، مما يعزز الصحة العامة ويدعم نظام المناعة.
يعتبر فيتامين د مركبًا عضويًا حيويًا يمكن الحصول عليه من مصادر متعددة، بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس وبعض الأطعمة المدعمة. ومع ذلك، يواجه العديد من كبار السن تحديات في الحصول على كميات كافية من فيتامين د من خلال التعرض للشمس أو النظام الغذائي وحده، مما يجعل المكملات خيارًا مهمًا للحفاظ على مستويات كافية من هذا الفيتامين الحيوي.
من الجدير بالذكر أن نقص فيتامين د قد يكون أكثر شيوعًا مما يعتقد، خاصة في الفئات العمرية الأكبر سنًا. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور. لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن له أيضًا تأثيرات واسعة على صحة القلب والأوعية الدموية، مما يعزز الحاجة إلى التأكد من عدم نقصه لدى كبار السن.
بالنظر إلى هذه النتائج، يتضح أن مكملات فيتامين د يمكن أن تكون أداة فعالة ليس فقط في تعزيز صحة العظام، بل أيضًا في الوقاية من النوبات القلبية لدى كبار السن. ومع ذلك، يجب على الأفراد استشارة الأطباء المختصين قبل البدء في أي نظام مكملات جديد لضمان الجرعة المناسبة وتجنب التفاعلات الضارة مع الأدوية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين فيتامين د فوائد فيتامين د الكالسيوم العظام مکملات فیتامین د نقص فیتامین د خطر الإصابة کبار السن
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يمنع السرطان وأمراض القلب ومشاكل البشرة .. اكتشفه
يعد السرطان وأمراض القلب من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وأكبر أسباب الوفاة في العالم.
يلعب الغذاء دور كبير في الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة بل وعلاجها حيث وجدت الأبحاث العلمية أن بعض الأطعمة قادر على منع هذه الأمراض في آن واحد.
ووفقا لما ذكره موقع draxe نعرض لكم علاقة الفراولة بالسرطان وأمراض القلب بالتفصيل.
تحمي من السرطان
توصلت الدراسات الحديثة الى أن من أهم فوائد الفراولة والتوت الأزرق الصحية قدرتهما على مكافحة السرطان ولذلك يُعدّان من أفضل الأطعمة لمكافحة السرطان .
أظهرت مركبات الفراولة الفردية نشاطًا مضادًا للسرطان في عدة أنظمة تجريبية مختلفة وتُظهر الأبحاث أن فوائد الفراولة تشمل قدرتها على منع بدء تكوّن الخلايا السرطانية أو ما يُسمى التسرطن وكبح تطور الأورام السرطانية وانتشارها.
وفي دراسات أخرى أظهرت النتائج أنه عندما تم إعطاء المشاركين مستخلص الفراولة الذي يحتوي على مضادات الأكسدة الأنثوسيانين، تم تثبيط خلايا سرطان الكبد البشري بشكل كبير مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق المستخلص.
ويرتبط استهلاك فصيلة التوت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان الجلد.
تحمي من أمراض القلبتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على مكافحة عملية الأكسدة ، وهو أمر بالغ الأهمية لأن الضرر التأكسدي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أشكال أخرى من أمراض القلب التاجية.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تثبيط أكسدة الكوليسترول السيئ LDL، والحد من أكسدة الدهون وتراكم اللويحات في الشرايين، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية وضغط الدم، وتقليل الميل إلى تكوين جلطات دموية خطيرة داخل الأوعية الدموية (تسمى الجلطة).
توصلت إحدى الدراسات إلى أن مكملات الفراولة بين البالغين المصابين بفرط شحميات الدم تعمل على تقليل الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار مع الحفاظ على انخفاض مستويات الدهون في الدم وتعزيز مذاق النظام الغذائي.
علاوة على ذلك، فقد ثبت أن مستخلصات الفراولة تعمل على تقليل الاستجابة الالتهابية داخل الجسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن، فإليك بعض مزايا وعيوب الفراولة التي يجب مراعاتها: قد تحتوي الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، ولكنها أقل في كليهما من العديد من الفواكه الأخرى.
ووجد الباحثون أن إضافة الفراولة والفواكه الأخرى الغنية بالألياف إلى نظام الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يهدف إلى الوقاية من أمراض القلب أو عكسها، له فائدة إضافية تتمثل في جعل النظام الغذائي أكثر جاذبية ومذاقًا واستدامة على المدى الطويل.