جح 1445.. 71 فرقة إسعافية في خطة "الهلال الأحمر" بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة عن خطتها التشغيلية لموسم حج عام 1445ه في كامل المنطقة، وذلك بناء على ما جرى اعتماده.
وأوضح مدير الفرع د. أحمد بن علي الزهراني، أن الخطة تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية الإسعافية الطارئة لزوار المسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية للمدينة المنورة، التي تستمر حتى 15 من شهر محرم المقبل.
وأشار إلى أن الخطة التي ينفذها 45 مركزًا إسعافيًا بالمنطقة، تحوي 71 فرقة إسعافية متقدمة التجهيز، بدعم أحدث الآليات بالمنطقة، واستعداد تام لخدمة الإسعاف الجوي، ينفذها أكثر من 690 موظفًا من مختلف التصنيفات والوظائف.
زيادة القوة التشغيليةوأفاد الدكتور الزهراني بأنه في هذا العام ستزداد القوة التشغيلية في المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به بشكل متناسق مع أعداد المصلين حسبما تدعي الحاجة لذلك.
بالإضافة إلى ما يقارب 500 متطوع ومتطوعة، يعملون من خلال الحضور في المسجد النبوي، والتغطية الإسعافية في جميع أقسامه وساحاته على مدار الساعة، مجهزين بالدورات اللازمة حسب الاحتياج قبل بدء موسم الحج.
وأوضح أن الخطة شملت غرفة القيادة والتحكم بالمنطقة بخدمات الترحيل والتوجيه الطبي، التي تبدأ من تلقي البلاغ عن طريق الاتصال على 997 أو عن طريق تطبيق أسعفني الذي يحتوي على 9 لغات، ومن ثم تمرير البلاغ للفرق الإسعافية الأقرب للحالة عن طريق برنامج المسعف الإلكتروني.
وأيضًا مباشرة الحالة وتقييمها وإسعافها لأقرب مستشفى، وتزويد المنشأة الصحية بكامل التقرير الإسعافي للحالة بطريقة إلكترونية بالكامل.
وتجري متابعة جميع مجريات البلاغ من قبل القيادة الميدانية عن طريق برنامج القائد الميداني الإلكتروني، وإصدار التوجيهات لجميع العاملين في الميدان عن طريق البرنامج في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس المدينة المنورة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهلال الأحمر السعودي في المدينة المنورة الهلال الأحمر السعودي حج 1445 المسجد النبوي المسجد النبوي الشريف الهلال الأحمر عن طریق
إقرأ أيضاً:
ردد عبارات مؤثرة.. شاهد لحظات مسعف رفح الأخيرة قبل استهداف الاحتلال
بينما كان يسابق الوقت لإنقاذ مصابين سقطوا تحت القصف الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة،، صدح صوت أحد المسعفين بعبارات مؤثرة وهو يركض نحو سيارة مستهدفة، قبل أن تباغتهم رصاصات الاحتلال، وتسجل كاميرا هاتفه تلك اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه.
فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنها حصلت على مقطع مصوَّر من هاتف أحد المسعفين، الذين عُثر على جثامينهم داخل مقبرة جماعية عقب مجزرة إسرائيلية طالت طواقم الإسعاف والدفاع المدني بمدينة رفح، وكذّب الفيديو الرواية الإسرائيلية بشأن ملابسات استهدافهم.
ويظهر المقطع -الذي نُقل عن دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة- لحظات ما قبل القصف الإسرائيلي لطواقم الإغاثة، ويُسمع فيه صوت المسعف وهو يردد في بدايته: "يا رب يكونوا بخير.. هاي مرميين مرميين.. بسرعة بسرعة"، وذلك أثناء اقترابه من مركبة الإسعاف التي كانت تقل مصابين.
لكن فجأة، تدوي طلقات نارية حادة، يتبعها صمت مشوب بالرعب، قبل أن يتردد صوت المسعف مرة أخرى، وهو يلفظ الشهادتين مرات متتالية، فيما بدا أنه أصيب إصابة بالغة، وبدأت أنفاسه تتقطع.
وفي خضم الألم، وتحت وابل من الرصاص، همس المسعف بكلمات تمزج بين التوبة والوداع: "سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب".
إعلانثم تابع بصوت متهدج: "تقبلني شهيدا يا الله وتب علي.. يمّه سامحيني يمّه.. هذه الطريق اللي اخترتها يمّه إني أساعد الناس.. سامحيني يمّه".
يمّه سامحينيوكأنّه كان يشعر بأن النهاية تقترب، فأعاد التوسّل: "يمّه سامحيني.. والله ما اخترت هذا الطريق إلا لأجل مساعدة الناس.. يا رب تب علي.. يا رب إن كتبتني من الشهداء تقبّلني.. بعرف إني مذنب.. تقبلني يا رب"، فيما أظهرت اللقطات رفعه إصبع السبابة خلال لحظاته الأخيرة.
وكانت آخر كلماته قبل أن ينتهي المقطع ترديده كلمات "أجوا اليهود.. أجوا اليهود.. أجوا اليهود"، في إشارة إلى تقدم قوات الاحتلال نحو موقعهم.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن المركبات التي استُهدفت، وهي سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء، كانت تعمل بشكل اعتيادي، وكانت إشارات الطوارئ فيها مفعّلة لحظة القصف، خلافا لما زعمه جيش الاحتلال من أنها "تحركت بطريقة مريبة دون تشغيل الأضواء".
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أن المسعف الذي التقط الفيديو، أصيب برصاصة قاتلة في الرأس، وهو ما وثقته الصور من موقع المقبرة الجماعية، حيث عُثر على جثامين 14 شخصا.
وكانت جمعية الهلال الأحمر قد أعلنت، الأحد الماضي، عن انتشال جثامين 14 شخصا استُشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف طواقمها، من بينهم 8 من الهلال الأحمر، و5 من الدفاع المدني، إضافة إلى موظف يعمل في وكالة أممية.
وعبّرت الجمعية عن "صدمتها الشديدة" إزاء الاعتداء، مؤكدة أن طواقمها كانت ترتدي الشارات الدولية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، مما يجعل استهدافهم جريمة واضحة.
صدمة بالغةبدورها، أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيانا أكدت فيه "صدمتها البالغة" من قصف فرق الإنقاذ، مشيرة إلى أن الاتصال بهم انقطع منذ 23 مارس/آذار الماضي، ولم يعرف مصيرهم حتى اكتشاف المقبرة الجماعية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 27 من أفراد طواقم الهلال الأحمر خلال أداء واجبهم الإنساني، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
ورغم الإدانات، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهده بتصعيد المجازر وتنفيذ ما وصفه بمخطط "صفقة القرن" الهادف إلى تهجير الفلسطينيين، مستندا في ذلك إلى دعم أميركي مطلق.
وقد تسببت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول في سقوط أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وسط دمار شامل وانهيار كامل للمنظومة الصحية.
وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على غزة، وتواصل حملتها العسكرية رغم المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار، مما أسفر عن كارثة إنسانية لم يشهد لها القطاع مثيلا في تاريخه الحديث.