د. وجدي زين الدين: نتنياهو يواصل الإجرام والأكاذيب للتهرب من مصير السجن المحتوم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
توقع د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن يتم القبض على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القريب العاجل جراء جرائمه التي ارتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية.
وبين، خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال يحاول إفشال المفاوضات ويطيل من أمد الحرب ويدعي الأكاذيب من أجل التهرب من القبض عليه ومحاكمته، مردفًا: “مش هيفضل هربان كتير”.
ولفت إلى أن مصر تتعرض لضغوط واستفزازات طوال الثمانية أشهر الماضية التي تعاني فيها غزة تحت وطأة الحرب قابلتها بحكمة وهدوء، منوهًا إلى أن انسحاب مصر من المفاوضات سيزيد الأمر كارثة على أمريكا وإسرائيل.
وتوقع، أن تصدر محكمة العدل الدولية غدًا في جلستها التي تنظر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أحكاما رادعة تشفي غليل شعوب العالم التي شاهدت المهازل والمجازر التي ارتكبتها حكومة نتنياهو.
وشدد على أن مصر دولة قوية بشعبها وقيادتها السياسية فرغم ما تتعرض له من مؤامرات وخطط للإحباط من الأعداء تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الإنجازات والتنمية، مردفًا: “مصر تخوض حروبًا متعددة في آن واحد ولا يقدر على ذلك إلا الجبابرة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين بنيامين نتنياهو نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل إسرائيل الأكاذيب وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصر على تغيير رئيس الشاباك بحلول 10 أبريل رغم قرار المحكمة
قال مكتب نتنياهو إنه يواصل إجراء المقابلات مع المرشحين لمنصب رئيس الشاباك، مصرا على أن شاغل المنصب المقال سيغادر منصبه بحلول 10 أبريل، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
بعد نحو 48 ساعة من إعلانه قراره بتعيين نائب الأدميرال (احتياط) إيلي شارفيت رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك) ثم تراجعه عن القرار، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن نائب رئيس جهاز الأمن سيتولى منصب رئيس الجهاز بالإنابة بدلا من الرئيس الحالي رونين بار.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن "شين"، الذي تم التعريف به فقط بالحرف الأول من اسمه، سيتولى منصب القائم بأعمال رئيس الوكالة حتى يتم تعيين رئيس دائم.
أصر مكتب رئيس الوزراء على أن المحامي، الذي أقالته الحكومة رسميًا في وقت سابق من هذا الشهر، سيخلي منصبه بحلول العاشر من أبريل.
ومع ذلك، لا يزال في منصبه بعد أن أصدرت محكمة العدل العليا أمرًا قضائيًا مؤقتًا بشأن فصله، والتي تنظر في الالتماسات ضد الفصل.
وقال مكتب رئيس الوزراء إنه لن يكون من الممكن تقديم اسم لبديل بار إلى لجنة استشارة التعيينات العليا في الوقت المناسب.
وقال مكتب رئيس الوزراء أيضا إن نتنياهو يواصل إجراء المقابلات مع المرشحين لهذا المنصب، بما في ذلك المنافسين الذين تحدث إليهم في السابق (على الرغم من أن المحكمة جمدت إقالة بار، إلا أنها سمحت لنتنياهو بمقابلة المرشحين ليحلوا محله).
وقالت المصادر إن نتنياهو ركز على المرشحين من داخل الجهاز أو الذين خدموا فيه في الماضي، لكنه كان يتحدث أيضًا إلى أفراد من خارج الشاباك.