لتجنب لدغات الناموس.. احذر ارتداء هذه الألوان عند النوم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
البعوض مشكلة مزعجة يعاني من الكثيرين في أثناء النوم خاصة في درجات الحرارة المرتفعة والطقس الحار، فالبعض يبحث عن طرق مختلفة لتجنب لدغاته المؤلمة، ويجهل البعض أن هناك بعض الألوان التي تجذب الناموس.
وكشفت العديد من الدراسات، أن هناك ألوانا عديدة تجذب الناموس وعلى رأسهم الملابس الزاهية والداكنة، خاصة التي تحتوي على رسومات للأزهار الملونة، مثل اللون البرتقالي والأحمر وكذلك اللون الأسود وفقا لما ذكره موقع «Daily Express».
ينجذب الناموس للألوان السابقة كونها تشبه درجات لون الجلد البشري، لذلك يجب على الأشخاص قبل النوم عدم ارتداء الملابس التي تحمل هذه الألوان، ويفضل ارتداء الملابس ذات اللون الأزرق والأخضر والبنفسجي وكذلك الأبيض والبيج والكاكي والأصفر الباستيل، وذلك لكونها هادئة ولا تعتبر جاذبة للبعوض، وبالتالي يستطيع الشخص التخلص من لدغاته والنوم في هدوء.
الإشارات التي تجذب البعوضوفي هذا الشأن، توصل مجموعة من الباحثين في جامعة واشنطن إلى أن البعوض ينجذب إلى اللون الأحمر والبرتقالي والأسود والسماوي، وفي نفس الوقت لاحظو أن الحشرات تتجاهل اللون الأخضر والأرجواني والأزرق والأبيض.
وقال جيفري ريفيل، أستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن: «أحد الأسئلة الأكثر شيوعا التي تطرح علي هو: ما الذي يمكنني فعله لمنع البعوض من لدغي، كنت أقول أن هناك 3 إشارات رئيسية تجذب البعوض «أنفاسك، وعرقك، ودرجة حرارة بشرتك» وفي هذه الدراسة، وجدنا إشارة رابعة، وهي «اللون» وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية».
وأجرى الباحثون الدراسة من خلال تتبع سلوكيات إناث البعوض، حيث لاحظو أن هذه الحشرات كانت مليئة بالرائحة وأنماط بصرية مختلفة، بما في ذلك نقطة ملونة أو يد بشرية، وعندما تم رش ثاني أكسيد الكربون، اتجه البعوض نحو النقاط التي كانت حمراء أو برتقالية أو سوداء أو سماوية اللون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناموس اللون الأسود اللون الأحمر
إقرأ أيضاً:
4 أشكال لصدقة الشتاء.. فرصة لا تعوض لزياة الأجر
مع تزايد انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء حاليًا بشكل ملحوظ وتزداد الحاجة إلى الدفء، تبرز أهمية "صدقة الشتاء" كواحدة من أروع صور التكافل الاجتماعي التي تعكس روح التعاون والرحمة بين أفراد المجتمع، وتعتبر هذه الصدقة، التي تتنوع صورها بين الملابس الشتوية والبطاطين والطعام، وسيلة فعالة للتخفيف عن الفقراء والمحتاجين الذين يعانون من برد الشتاء القارس، لاسيما في المناطق التي تفتقر إلى وسائل التدفئة المناسبة.
أهمية صدقة الشتاء في الإسلامحثّ الإسلام على الإحسان إلى الآخرين وتقديم المساعدة للمحتاجين، لاسيما في الأوقات التي تزداد فيها الصعوبات. ففي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم». وصدقة الشتاء، التي تتخذ أشكالاً متعددة كالمعاطف، البطاطين، الملابس الدافئة، والوجبات الساخنة، تعتبر وسيلة محببة لإدخال السرور والراحة على قلوب الفقراء والمحتاجين، خاصة في هذا الموسم الذي تزداد فيه معاناتهم بسبب الطقس البارد.
صور مختلفة لصدقة الشتاءتتعدد أشكال صدقة الشتاء التي يمكن للمسلمين تقديمها إلى الفقراء والمحتاجين، ومن أبرز هذه الأشكال:الملابس الشتوية: سواء كانت معاطف، أو أحذية، أو أغطية رأس، فإن تقديم الملابس الدافئة لهؤلاء الذين لا يملكون ما يقيهم برد الشتاء يعتبر من أبلغ صور الإحسان. فالملابس توفر الحماية من الأمراض والبرد القارس، وتعتبر من أبسط وسائل التخفيف عن معاناة الفقراء.
البطاطين والأغطية: في بعض المناطق الباردة، قد لا يكون لدى الأسر الفقيرة القدرة على شراء البطاطين التي تحميهم من شدة البرودة، ولذلك فإن تقديم البطاطين كصدقة شتوية يكون له أثر كبير في تخفيف معاناتهم خلال الليالي الباردة.
الوجبات الساخنة: في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثير من الناس، قد يصعب على البعض تأمين الطعام الكافي لهم ولأسرهم. لذلك، تعتبر الوجبات الساخنة التي يتم توزيعها على المحتاجين من صور التكافل الرائعة التي تمنحهم دفءًا من الداخل والخارج.
الدواء والعلاج: العديد من الفقراء والمحتاجين يواجهون صعوبة في الحصول على العلاج خلال فصل الشتاء بسبب الأمراض الشتوية مثل البرد والإنفلونزا. تقديم الأدوية أو التبرع لصالح المستشفيات الخيرية يساهم في حماية هؤلاء من تبعات الأمراض.
التكافل الاجتماعي وأثره في المجتمعصدقة الشتاء لا تقتصر على توفير احتياجات الفقراء، بل هي أيضًا وسيلة لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل المجتمع. عندما يتعاون الناس في تقديم المساعدة لبعضهم البعض، فإن ذلك يعزز روح المحبة والمودة، ويشعر الفقراء بأنهم جزء من مجتمع يهتم بهم ويعمل من أجل رفاهيتهم. هذا الشعور بالانتماء يعزز من التضامن الاجتماعي ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا وأقل تفرقة.
كيفية المساهمة في صدقة الشتاءيمكن لكل فرد من أفراد المجتمع أن يسهم في صدقة الشتاء بعدة طرق، سواء عن طريق التبرعات المالية، أو تقديم الملابس القديمة التي ما زالت صالحة للاستخدام، أو شراء ملابس شتوية جديدة وتوزيعها على المحتاجين. كما يمكن تنظيم حملات جمع تبرعات للمساعدة في توفير البطاطين والطعام للفقراء.
كما يمكن للمؤسسات الخيرية والجهات الحكومية تنظيم حملات موسمية لصدقة الشتاء، لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من المحتاجين. وفي هذه الحملات، يمكن للمتطوعين المشاركة بشكل فعال، سواء بتوزيع المساعدات أو بجمع التبرعات وتوجيهها إلى الأماكن الأكثر احتياجًا.
في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى المساعدة، تأتي صدقة الشتاء كأداة فعالة لمساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم. إن العمل على تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال هذه الصدقة ليس فقط عملًا إنسانيًا، بل هو أيضًا تطبيق لمبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على الرحمة والعطف على الآخرين. فلنجعل من فصل الشتاء فرصة لتجسيد هذه المبادئ وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.