أزمة وقود حادة بالفاشر وسط تصاعد اشتباكات الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تفاقمت أزمة مدينة الفاشر بشمال دارفور، جراء استمرار المعارك بين الجيش والدعم السريع، وسقط العديد من القتلى والجرحى الجدد يوم الخميس.
كمبالا- الفاشر: سارة تاج السر
تسبّبت ندرة الوقود بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور- غربي السودان، اليوم الخميس، في ارتفاع سعره لتصبح قيمة لتر البنزين (27) ألف جنيه، وسط انعدام تمام للجازولين.
في وقتٍ تواصلت فيه الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في الجهة الشمالية للمدينة بالقرب من معسكري أبو شوك ونيفاشا للنازحين.
اضرار معارك الفاشر قصف وهدوء حذروبحسب مصادر أولية تحدثت لـ(التغيير) فإن الطيران الحربي التابع للجيش قصف نهار اليوم تجمعات لقوات الدعم السريع بمنطقة كُتم في شمال دارفور ما أسفر عنه سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
وقال الصحفي معمر إبراهيم، إن وسط المدينة وشرقها، شهد هدوءاً حذراً صباح اليوم، مع فتح جزئي للمحال التجارية بالسوق الكبير، باستثناء سوق الخضار، كما أعيد فتح سوق المواشي بشكل كامل، إضافة إلى عودة الحركة المرورية للشوارع بشكل طبيعي.
38 هجوماًمن جانبها، أصدرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بياناً صحفياً بشان حصيلة اسبوعين من المعارك، اطلعت عليه (التغيير)، وقالت إن قوات الدعم السريع شنت 38 هجوماً على الفاشر من عدة محاور بقوات تم تجهيزها خلال (4) أشهر.
وأضافت أن القوة المشتركة والقوات المسلحة والقوة الشعبية للدفاع، كبدت “الدعم” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، علاوة على استلام مركبات قتالية وعشرات الأسرى.
مكاتب الصحةواتهم البيان، قوات الدعم السريع، باستخدام التدوين المدفعي والقصف العشوائي بالصواريخ وقذائف الهاون على المناطق المأهولة بالمدنيين، بما فيها مراكز الإيواء ومخيمات النازحين، وذلك بعد فشل كل محاولاتها في التقدم العسكري عبر المواجهة المباشرة.
واشارت القوة المشتركة، إلى أن استهداف الدعم جاء متزامناً مع دعوات من أسمتهم (أبواق إعلام المليشيا) والكيانات المؤيدة لها مثل “تقدم”.
كما استهدفت “الدعم” المراكز الحيوية لمصادر المياه والمحطات المائية والمستشفيات، مما أدى إلى خروج مستشفى بابكر نهار للأطفال ومستشفى السعودي الخاص بالنساء والتوليد عن الخدمة.
ونتيجة للقصف المتعمد على مناطق المدنيين، تزايدت حركة نزوح المواطنين حفاظاً على سلامة أرواحهم- وفقاً للبيان.
ووصفت بيان القوة المشتركة “المليشيا” بأنها “منظمة إرهابية تستهدف المدنيين ومؤسسات الخدمات العامة”.
اضراروشهدت مدينة الفاشر طيلة الأيام الأربعة الماضية معارك عنيفة بين الجيش والقوات المتحالفة معه ضد الدعم السريع والمليشيات المحلية المساندة له، أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين العزل.
ومنذ بدايات مايو الحالي، تصاعدت المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع، واستخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وشهدت الفاشر عدة اشتباكات منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 ابريل 2023م، وهي آخر معاقل الجيش في دارفور بعد سيطرة “الدعم” على نيالا، الضعين، زالنجي والجنينة.
الوسومالجيش الدعم السريع الفاشر القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تقدم شمال دارفور كتمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تقدم شمال دارفور كتم القوة المشترکة الدعم السریع بین الجیش
إقرأ أيضاً:
أزمة حادة في المواصلات والغاز المنزلي في عدن مع أول أيام شهر رمضان
الجديد برس|
توالت الانهيارات في عدن، السبت، مع دخول اول أيام شهر رمضان وسط فشل احتوائها ..
وبعد تسجيل اسواء ازمة في قطاعات الكهرباء وانهيار العملة وتوقف المرتبات وارتفاع أسعار النفط دخلت المواصلات والغاز قائمة الازمات فعليا.
وافادت مصادر إعلامية عدنية بانهيار قطاع المواصلات المحلي مع تسجيل ارتفاع غير مسبوق في رسوم النقل.
وبحسب المصادر فقد رفع سائقي الباصات رسوم النقل داخل الدينة للمشوار الواحد إلى 700 ريال . وحالت الرسوم الجديدة دون تنقل العديد من المواطنين العاجزين عن تسديدها بفعل ازمة المرتبات.
وجاء رفع رسوم النقل مع تسجيل ازمة جديدة بقطاع الغاز.
وافادت وسائل اعلام محلية بأن غالبية سكان عدن قضوا يومهم الأول في الشوارع بحثا عن أسطوانة غاز منزلي.
ومع أن أسعار الغاز في عدن بلغت مستويات قياسية الا ان أسعارها خلال الساعات الأخيرة كانت الأكبر مع انتشار السوق السوداء.
وتواصلت التراشق بين الأطراف الشريكة في سلطة الرئاسي بشان من يقف ورائها.
وجدد المجلس الانتقالي في بيان لهيئته اتهام سلطات مأرب بالوقوف وراء الازمة لأسباب سياسية.
وتعاني عدن من انهيار وحالة فوضى وتخبط مع فشل احتواء الازمات المتكررة منذ سنوات ..